تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب والمفكر السوداني الشفيع خضر، إن القوى السياسية السودانية في حالة استقطاب حاد، ومسعاها الحالي إلى تخفيف هذا الاستقطاب عبر التفاهم بين الأطراف، لافتًا إلى أن هناك مناقشات تخص كيفية مخاطبة الجوانب الإنسانية والمجاعة في السودان، ومن ثم مناقشات حول وقف الحرب والقتال بالإضافة إلى العمليات السياسية.

وأضاف خضر، خلال حديثه لـ«القاهرة الإخبارية»، أن الحاضرين في مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية في القاهرة مؤمنين بوقف الحرب وكلهم في صف واحد وهو الحفاظ على شعب السودان وعدم إنهياره، لافتًا إلى أن أولوية الحوار هي مخاطبة القضية الإنسانية ويمكن أن يتم هذا حتى في ظل إطلاق النار.

وتابع: « التيارات السياسية المدنية تسهم بكل تيار أو حزب بصنع وقفة لنقد الذات حول الأخطاء التي تمت في الماضي، لأن السودان في فترة إنتقالية بعد ثورة ديسمبر، وهناك كثير من الأخطاء التي اقترفتها التيارات، ولكنها ليست ناتجة عن عدم الوطنية وإنما ناتجة عن اختلاف التقديرات وعدم الخبرة ويجب البحث عن المشترك بين القوى».
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التيارات السياسية السودان القوى السياسية سياسية سياسي مؤتمر القوى السياسية مؤتمر القوي السياسية المدنية السودانية وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

من الحرب إلى ما بعدها.. غزة في الميزان

يمانيون| بقلم: أحلام الصوفي

غزة اليوم تقف على مفترق طرق، لا يقل خطورة عن أيام القصف والنار, من جبهات النار إلى جبهات السياسة، تبرز خطة ترامب كخريطة طريق محتملة لإنهاء الحرب، لكن الأسئلة الكبرى لا تزال معلقة: هل توقف القتال يعني حقًا انتهاء الحرب؟ وهل تقود هذه الخطة إلى سلام دائم أم إلى هدنة مفخخة يعقبها انفجار جديد؟

خطة ترامب، وإن ظهرت بوصفها مبادرة لإعادة الإعمار وتهدئة طويلة، تحمل بين سطورها بنودًا تجعل من التهدئة صفقة مؤقتة أكثر من كونها حلًا نهائيًا,تبادل الأسرى، وقف القتال، وترتيبات انتقالية، تبدو في ظاهرها منطقية، لكن الواقع في غزة لا يُقرأ فقط من الورق. فالتاريخ القريب مليء بالاتفاقات التي تم نقضها، والوعود التي ذهبت أدراج الرياح.

ما يُثير القلق أن وقف الحرب قد يكون مشروطًا بإخراج الأسرى، وبعدها يُستأنف القصف بذريعة جديدة، أو يُعاد تشكيل الصراع بوجه آخر: خنق اقتصادي، تحكم بالمعابر، إدارة غير محلية, وهذا بحد ذاته يُبقي غزة في حالة لا حرب ولا سلم، بل في دائرة الترقب والضغط.

من الجانب الإقليمي والدولي، لا يبدو أن هناك إجماعًا حقيقيًا على ضمان سلام دائم, القوى الراعية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تتعامل مع غزة كملف أمني لا كقضية إنسانية أو سياسية عادلة. وبهذا المفهوم، فإن الضمانات لا تتجاوز حدود المصلحة، وسرعان ما تتبخر حين يتغير التوازن.

اللافت أيضًا أن القوى الإقليمية، بما فيها بعض الأطراف العربية، تتعامل مع الخطة بتحفظ، وتخشى من أن تُستغل لفرض حل يُقصي المقاومة ويُعزز النفوذ الخارجي في إدارة القطاع.

في المحصلة، التوقف الحالي للقتال لا يمكن اعتباره نهاية للحرب ما لم يُرافق بخطوات جذرية: رفع الحصار، تمكين الشعب الفلسطيني من قراره، وضمانات دولية حقيقية تُلزم الجميع بعدم العودة إلى العنف, أما دون ذلك، فكل ما يُقال ليس سوى فصل جديد من صراع قد يرتدي قناع “السلام”، لكنه يخبئ في داخله عاصفة أخرى.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بين البرهان والسيسي بالقاهرة يؤكد على دور «الرباعية» لحل الأزمة السودانية
  • تمهيداً لمفاوضات مرتقبة بين طرفي الحرب .. مباحثات بين البرهان و السيسي بالقاهرة
  • «الحماية المدنية بالقاهرة» تستقبل زيارة لعدد من الأطفال الأجانب
  • الحماية المدنية بالقاهرة تستقبل مجموعة أطفال للتعرف على دور رجال الشرطة
  • المركز القطري للصحافة يدين اغتيال صحفي سوداني
  • مؤتمر دولى بالقاهرة لإعادة إعمار غزة
  • أكدت أن القمع لن يرهب الأحرار.. "القوى المدنية" تدعو لفتح تحقيق في وقائع الاعتداء على المتظاهرين بعدن
  • بوصلة للسلام وإنهاء الحرب.. ماذا قال القادة المشاركون في قمة شرم الشيخ للسلام عن مصر
  • من الحرب إلى ما بعدها.. غزة في الميزان
  • الصحة تواصل تفعيل منظومة القوى العاملة الإلكترونية “MANPOWER” بالشؤون الصحية بالقاهرة