«بيئة مكة» تحتفي باليوم العالمي للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
نظّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، اليوم، ورش عمل إرشادية عن "الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان" وذلك بالتعاون مع الإرشاد الزراعي بفرع منطقة مكة المكرمة، وبالتعاون مع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، وبالشراكة مع العديد من الجهات بمكاتب الوزارة بمحافظات المنطقة، التي تهدف إلى توعية مربي الثروة الحيوانية وتثقيفهم؛ لرفع إنتاجيتهم وحماية حيواناتهم، إضافة إلى حماية الإنسان من خطر الأمراض المعدية.
وأوضح مدير الفرع المهندس ماجد الخليف، أهمية دعم الخطط الوطنية للتنمية الصحية الواحدة من تنسيق وتضافر الجهود بين الجهات ذات العلاقة، مبينًا أن ورش العمل هذه تأتي ضمن سلسلة من المحاضرات والندوات وورش العمل المزمع إقامتها خلال الفترة القادمة التي تقيمها المكاتب خدمة لمربي الماشية، وانطلاقًا من حرص الوزارة على زيادة وعي وتثقيف مربي الماشية بشكل خاص، والمجتمع بشكل عام عن الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وطرق الوقاية منها والحد من انتشارها، والتعامل مع الحيوانات المصابة بهذه الأمراض.
من جهته أوضح مدير إدارة الزراعة بفرع منطقة مكة المكرمة المهندس محمد الشهري؛ أن هذه الورش تأتي حفاظًا على صحة الثروة الحيوانية، حيث تهدف إلى التعريف بالأمراض التي تسببها الحيوانات أو التي تصيبها، ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان بشكل مباشر أو غير مباشر، وتركز على توعية المواطنين والمقيمين بخطورة تلك الأمراض وأهمية التعامل بطرق سليمة وصحيحة مع الحيوانات المنزلية والحشرات الضارة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية بيئة مكة أخر أخبار السعودية الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
إقرأ أيضاً:
في ختام ورشة عمل حول الكوليرا… الصحة تحضر لخطة وطنية لمكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه
دمشق-سانا
اختتمت وزارة الصحة اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامتها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، تحت عنوان تحديد المناطق ذات الأولوية للتدخلات متعددة القطاعات لمكافحة الكوليرا في سوريا، وذلك في فندق الداما روز بدمشق.
وناقشت الورشة على مدى ثلاثة أيام التقصي الوبائي لمرض الكوليرا، وأهمية نشر الوعي الصحي لمخاطره والوقاية منه، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة العالية للتدخلات متعددة القطاعات، ووسائل ضبط العدوى.
وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي أهمية الورشة لوضع خطة وطنية بعيدة المدى تسهم في تحسين البنية التحتية، ومكافحة الأمراض التي تنتقل عبر المياه، مبيناً الاهتمام بالأمن الصحي في المحافظات كافة.
بدوره رئيس دائرة الأمراض السارية في وزارة الصحة الدكتور ياسر الفروج أوضح في تصريح لمراسلة سانا البدء بالعمل على تحضيرات الخطة الوطنية للكوليرا، ومراجعة بيانات الوضع الوبائي خلال الجائحتين الأخيرتين، وتحديد الصعوبات، والاستفادة من الدروس السابقة لمنع انتشار العدوى، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة.
المسؤولة الفنية في برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية شذى محمد بينت أهمية الورشة لجهة صياغة وإعداد خطة وطنية لمكافحة مرض الكوليرا، الذي يعد من الأمراض الأساسية التي أثرت على الكثير من السكان في عدة مناطق، مشددة على ضرورة وجود تقص للمرض، واللقاح الفموي، والتوعية الصحية، لضمان القضاء على الوباء خلال خمس سنوات.
تابعوا أخبار سانا على