أبو عبيدة: «نتساريم» سيكون محورا للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مهزوما
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لـ«حماس»، اليوم الأحد، أن محور وسط قطاع غزة المسمى بـ«نتساريم» سيكون محورًا للرعب والقتل وسيخرج منه العدو مندحرًا مهزومًا.
وأفاد أبو عبيدة، في تصريح له، اليوم الأحد: القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير وتمكنا خلال الحرب من تجنيد آلاف من المقاتلين الجدد، وهناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر، مشيرًا إلى أن الحركة عززت قدراتها الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من الأراضي المحلتة.
وتابع أبو عبيدة: النصر المطلق الذي يتحدث عنه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال، يعني انتصاره الشخصي وإرضاء صعاليك حكومته، وأقول لعائلات الأسرى في غزة إن مصير أبنائكم أصبح ألعوبة بيد نتنياهو الذي يسعى لتحقيق نصر شخصي.
واردف أبو عبيدة: كابوس تحرك الضفة الغربية والقدس المحتلة وأراضي 48 المحتلة قادم لا محالة، ورد شعبنا في أراضي 48 على ما يتعرضون له قادم لا محالة وبأيدي أبناء شعبنا الأبطال، جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن توحدت لنصرة القدس وضمير أمتنا الجمعي ينحاز لهذه المقاومة.
وواصل أبو عبيدة: مقاتلو أمتنا حققوا بتوحيد الجبهات أمام الاحتلال الإسرائيلي الوحدة العربية بشكل غير مسبوق، ولا نزال الأحرص على وقف العدوان ولن نقبل سوى برفع الظلم عن أهلنا، متابعًا: نتيجة المقاومة الحتمية ستكون النصر وهزيمة العدو والاحتلال.
اقرأ أيضاًأبو عبيدة: الاحتلال حرّر بعض المحتجزين في «النصيرات» لكنه قتل بعضهم أثناء العملية أيضًا
أسر جندي إسرائيلي.. أبرز ما جاء في كلمة أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام
أبو عبيدة يعلن أسر عدد من الجنود الإسرائيليين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبو عبيدة أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل إسرائيل في غزة ابو عبيدة احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي على غزة القدس القدس المحتلة القسام القضية الفلسطينية تل ابيب حرب إسرائيل على غزة حركة حماس حماس فلسطين طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم فلسطين حماس قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال كتائب القسام محور نتساريم مدينة غزة مستشفيات غزة مقاومة العراق مقاومة اليمن مقاومة لبنان نتساريم أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
قراءة عسكرية في كمين القسام بمنطقة الزنة شرق مدينة خانيونس
بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة، فيديو يُظهر كمين وصفته بالمُركب، تم فيه استهداف آليات الاحتلال على خط الإمداد في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وتكون الكمين من عدة مراحل بدءا من التخطيط ثم زرع عبوتين من نوع شواظ ثم تفجيرها في آليتين للاحتلال (ناقلتي جند)، تلاها ضرب آلية ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105".
شباب كتائب القسَّام يُلاحقون دبابة ????
أنا المُطَارِدُ ولستُ الطَّريدة!
معجزة هذه الكتائب والله معجزة ???? pic.twitter.com/OeaF5y1yWo
وقُتل في العملية ضابط وجندي إلى جانب إصابة اثنين آخرين، وكان من اللافت أن العملية تمت في منطقة كثيرا ما قال الاحتلال أنه سيطر عليها بشكل تام، كذلك شهدت العملية مطاردة أحد عناصر القسام لناقلة جند من نوع النمر، وحاول فتحها للسيطرة على الجنود بداخلها وأسرهم أو الإجهاز عليهم.
تنفيذ بحرفية عالية
الخبير العسكري بهاء حلّال قال: "نفذت كتائب القسام العملية بحرفية عسكرية عالية في منطقة ادعى العدو على مدى زمني مترامي أنه أنهى كل نشاطات حماس، وهي شمال منطقة الزنة، إلا أن أبطال المقاومة الفلسطينية أرادوا التأكيد للعدو أنهم متشبثون بأرضهم فنفذوا كمينا مركبا".
وتابع حلّال في حديث خاص لـ"عربي21": "اعتمدت القسام مبدأ الكمين المُركب أي استهداف ناقلتي الجند في توقيت واحد بعبوتي شواظ حتى تضمن تدمير الاثنتين بشكل تام، ومن ثم انتظار النجدات التي تأتي لنجدة من كان في الناقلتين ومهاجمتها".
وأوضح "أن "الكمين في العلم العسكري هو قيام أحد أطراف المعركة أثناء القتال بقطع الطريق على العدو من مكان يختبئ فيه من خلال التمويه للانقضاض عليه ومهاجمته بشكل مفاجئ، ويلعب عنصر المفاجأة دورا أساسيا في العملية بسبب ارتباك العدو نتيجة تعرضه لنيران الكمين وفقدانه لتماسكه المعنوي جراء الصدمة".
واستدرك: "لكن في هذه العملية قامت المقاومة بإنجاز وتحضير وتنفيذ كمين مُركب من خلال عملية تخفي عناصرها وقيامها برصد ناقلتي الجند والتي كانتا تتحركان على مسلك غير مقيد، ثم هاجمتها بشكل مفاجئ ومنسق انطلاقاً من مكانها غير المتوقع والمحمي والمحصن، وقد استفادت من غزارة النيران ومزايا المكان وعنصر المباغتة".
وحول أهمية هذا الكمين خاصة في ظل الحرب التي تخوضها إسرائيل مع إيران، قال حلّال، "تكمن أهميته أنه استهدف القوات الإسرائيلية في حين أنها تتلقى الضربات الضربة تلو الأخرى من إيران وهي مُستنزفة أصلا بكل مواردها ومقدراتها ما أدى إلى ما حدث من تهاوي للردع الإسرائيلي في المستوى الاستراتيجي ضد إيران وانفكاك حالة الردع في المستوى التكتيكي".
واستكمل قائلا: "أيضا نقطة مهمة وهي أن المنطقة التي حدث فيها الكمين كان العدو قد أعلن أنه احتلها وأنهى المقاومة فيها، ولكن رغم ذلك جاء هذا الكمين ليُثبت أن المقاومة حاضرة فيها وفعالة".
مشهد الملاحقة
وحول مشهد مقاتل القسام الذي يلاحق ناقلة الجند للإجهاز على من فيها رغم أنه يحمل بندقية فقط، قال الخبير العسكري بهاء حلّال: "المعنويات البشرية هي العنصر الأول الذي يؤثر على المقاتل أثناء المعركة".
وأوضح أن "مشهد ملاحقة مقاتل لا يحمل سوى سلاح فردي أو بندقية لناقلة جند يؤثر بمعنويات بقية الجنود، خاصة أن الآلية تتبع لجيش دائما ما وصف نفسه بأنه الجيش الذي لا يُقهر".
ويرى أن "الكمين بشكل عام يؤثر على نفسية جنود العدو، ما يعني أنه نجح وحقق أهدافه، وأن العدو لم يستطع كسر إرادة المقاومة، بل على العكس أصبح ميزان الردع لصالح أصحاب الحق ضد الاحتلال".
ولفت إلى أن "تأثير هذا الكمين وغيره من العمليات المشابهة له لا يقتصر على الجنود بل يطال المجتمع الإسرائيلي كله، فنجده مهزوز وغير مقتنع بخيارات قياداته، وبالتالي سيؤدي إلى انهيار في المشهد القتالي العام، خاصة أنه في ذات وقت حدوث الكمين تدك إيران المنازل والمراكز العسكرية مما سمح لحماس أن تنفذ كمينها وتجعل الكيان مقبرة".
وخلص بالقول إن "الحرب النفسية هي أساس الحروب، وبالتالي الحروب تُخاض من خلال مجتمع منيع وليس لقيط".
وشهدت الزنة تنفيذ عدد من الكمائن سابقا من قبل كتائب القسام أحدها كان في نيسان/ أبريل 2024، وقام عناصرها فيه بزرع كاميرات مراقبة، بين ركام عدد من المنازل، إضافة إلى زراعة ألغام وعبوات ناسفة لقتل الجنود بعد هروبهم.
وتظهر المقاطع، قدوم قوة للاحتلال، إلى موقع الكمين، وخلال لحظات تم قتل 3 من الجنود، بعد فتح نيران الرشاشات عليهم، وسماع صراخ مصابين آخرين في المشهد.
كما فجر المقاتلون منزلا مفخخا، بعد هروب قوة أخرى للاحتلال إليه وقتل عدد آخر فضلا عن استهداف دبابتين وتفجيرهما بقذيفتي الياسين 105.