مفاجأة مدوية.. اليسار يخالف التوقعات ويتصدر نتائج الانتخابات التشريعية الفرنسية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية عن تصدر تحالف اليسار للانتخابات التشريعية الفرنسية وفق النتائج الأولية للانتخابات.
وأشارت إلى أن اليسار سيحصل على 172 إلى 215 مقعدا و150 إلى 180 لمعسكر ماكرون و115 إلى 155 لليمين المتطرف
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية، الأحد، إن نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية 59.
وأضافت الوزارة الفرنسية، في بيان، أن "نسبة المشاركة بالانتخابات التشريعية 59.71 بالمئة عند الساعة الخامسة مساء مقارنة مع انتخابات 2022 التي سجلت 38.11 بالمئة في نفس التوقيت".
وقال زعيم ائتلاف اليسار الفرنسي: "ماكرون تعرض للهزيمة وعليه أن يعترف بذلك، وعليه الآن تكليف جبهة اليسار بتشكيل الحكومة، وسنعمل على تحسين الأسعار ورفع الحد الأدنى للأجور وسندعو للإصلاح في كافة المجالات".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
برلماني يحث المواطنين على المشاركة في إعادة التصويت بالدوائر الملغاة: نزولكم لاستكمال المسار الديمقراطي
أكد النائب سامي نصر الله، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن المشاركة الواسعة للناخبين في الانتخابات المعاد إجراؤها داخل الدوائر الـ19 التي تم إلغاء نتائجها في المرحلة الأولى تمثل خطوة ضرورية لاستكمال المسار الديمقراطي وترسيخ حق المواطنين في اختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان.
وقال نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم، إن قرارات الإلغاء التي صدرت خلال الأيام الماضية جاءت بهدف حماية نزاهة العملية الانتخابية وضمان احترام إرادة الشعب، وهو ما يتطلب إعادة التأكيد على دور المواطن كشريك أساسي في صياغة مستقبل الحياة السياسية.
وأشار عضو صناعة البرلمان، إلى أن إعادة التصويت ليست مجرد إجراء تقني أو تصحيح لمسار، بل فرصة جديدة للتأكيد على أن صوت الناخب هو الركيزة الأساسية لبناء مجلس نواب قادر على التعبير عن تطلعات المواطنين والدفاع عن مصالحهم الوطنية.
ودعا النائب، جميع أبناء الدوائر المعاد فيها الانتخابات إلى النزول والمشاركة بفاعلية، مؤكداً أن المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من الوعي والمسؤولية، وأن المشاركة القوية ستكون رسالة واضحة على تمسك الشعب بحقوقه الدستورية وإصراره على بناء برلمان يعكس إرادته الحقيقية.
واختتم النائب سامي نصر الله، تصريحه بالتأكيد على أن البرلمان القادم لن يكون فاعلًا أو معبرًا عن الشارع إلا من خلال مشاركة جادة وواعية من المواطنين، مشددًا على أن صوت كل فرد يمثل حجر أساس في بناء مستقبل سياسي أكثر قوة واستقرارًا.