محكمة الاحتلال ترفض الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
رفضت محكمة الاحتلال، اليوم الإثنين، الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية بأراضي الـ48.
وكانت لجنة الإفراجات الإسرائيلية الخاصة قد قررت مؤخرا، عدم الإفراج عن الأسيروليد دقة، في حين أكدت عائلته وحملة الإفراج عنه في حينه أنها ستستأنف على قرار عدم الإفراج المبكر للمحكمة المركزية.
الأسير أبو دقة معتقل منذ 38 عاما، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي، ويتواجد في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة".
وليد دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، ساهم في العديد من المسارات في الحياة الاعتقالية للأسرى، وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.
وأكدت عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير دقة في أن "أي قرار أو حكم لا يؤدي إلى الإفراج الفوري عن الأسير دقة هو تصريح بإعدامه، وذلك عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جدا في حالته الصحية، والتي اعترف بها حتى تقرير إدارة سجون الاحتلال".
يُشار إلى أن الاحتلال أصدر بحق الأسير دقة حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ(37) عامًا، وأضاف الاحتلال عام 2018 على حُكمه عامين ليصبح (39) عامًا.
المصدر : وكالة سوا_وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عن الأسیر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عدد أسرى المؤبدات في سجون الاحتلال بعد صفقة التبادل
#سواليف
كشف مكتب #إعلام_الأسرى، عن عدد #الأسرى_الفلسطينيين #المحكومين_بالمؤبد في #سجون_الاحتلال، بعد الإفراج عن عدد منهم خلال #صفقة_التبادل، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة. في حين أكدت هيئة الدفاع العام لدى الاحتلال، #تدهور_أوضاع_الأسرى في السجون بعد السابع من أكتوبر 2023.
وقال مكتب إعلام الأسرى، أمس الأربعاء، إنه ما يزال 114 أسيرا فلسطينيا محكومين بالمؤبد في سجون الاحتلال، من مختلف المحافظات.
وأضاف المكتب أن العدد الإجمالي لأسرى المؤبدات في سجون الاحتلال كان قبل عملية طوفان الأقصى 608 أسرى، مشيرا إلى أنه مع تنفيذ صفقة التبادل بمراحلها الثلاثة؛ تم الإفراج عن 503 أسرى من ذوي الأحكام المؤبدة، فيما يتبقى 114 أسيرا منهم في السجون.
مقالات ذات صلةوأكد مكتب إعلام الأسرى أن محافظة الخليل هي صاحبة العدد الأكبر من أسرى المؤبدات، إذ يبلغ عددهم 28 أسيرا، يليها نابلس بـ21 أسيرا، ورام الله بـ17 أسيرا، و16 من الداخل المحتل، و9 من جنين، و7 من طولكرم، و4 من بيت لحم، و3 من أريحا، و3 من القدس، و2 من كل من قلقيلية وسلفيت، و2 من قطاع غزة.
وشدد المكتب على أن أسرى المؤبدات يواجهون أوضاعا سيئة في السجون نتيجة استمرار إعلان حالة الطوارئ، وانتهاج الاحتلال سياسة الضرب والتنكيل بحقهم.
من جهة أخرى، أفاد تقرير صادر عن مكتب الدفاع العام لدى الاحتلال، بتدهور ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين الأمنيين بشكل ملحوظ منذ 7 أكتوبر 2023. وأوضح التقرير رصد اكتظاظ وضرب شبه يومي لكثير من السجناء الفلسطينيين، واحتجازهم في زنازين مظلمة وفي ظروف صحية صعبة، في واحدة من أشد أزمات الاحتجاز في “إسرائيل”.
إلى ذلك، يعد الأسير عبد الله البرغوثي (53 عاما) من رام الله، صاحب أعلى حكم بالسجن المؤبد في سجون الاحتلال، بحكم مكرر 67 مرة، يليه الأسير إبراهيم حامد (60 عاما) من رام الله، بحكم مكرر 57 مرة.
وحول أقدم الأسرى في سجون الاحتلال، أشار مكتب إعلام الأسرى إلى الأسيرين محمود أبو حربيش (60 عاما)، وجمعة آدم (57 عاما)، من رام الله، والمعتقلان منذ أكتوبر 1988، بتهمة تنفيذ عملية “الباص” خلال الانتفاضة الأولى.
وعن قطاع غزة، يعد الأسيران عبد الحليم البلبيسي (56 عاما) وحسن سلامة (54 عاما)، من قدامى أسرى غزة، ويواجه الأول حكما بالسجن المؤبد مكررا 23 مرة، والثاني 48 مرة إضافة إلى 30 عاما أخرى.