Ooredoo تُكون الصحفيين حول حماية المعطيات
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
نظمت مؤسسة Ooredoo، الدورة التكوينية الـ79 لفائدة الصحفيين الجزائريين تحت عنوان “حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”.
وحسب بيان للشركة، تم تنشيط هذه الدورة التكوينية، التي نُظّمت، من قبل مستشار في حماية البيانات وخبير في التحوّل الرّقمي تاج الدين بشير.
وافتتح مدير الشؤون المؤسساتية في Ooredoo رمضان جزايري، هذه الدورة الجديدة بالتذكير بالطبعة السابعة عشر للمسابقة الصحفية “نجمة الاعلام”.
كما تطرق رمضان جزايري إلى مسابقة “النجمة الصاعدة” المخصصة لطلبة كلية علوم الإعلام والاتصال. بالإضافة إلى طلاب المدرسة العليا للصحافة بالجزائر العاصمة.
واستهل تاج الدين عرضه بمقدمة حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي في الجزائر. متطرقا إلى مهام السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي.
قبل أن يتناول المبادئ الأساسية لحماية البيانات الشخصية وكذلك الحقوق الممنوحة للأفراد بموجب القانون فيما يتعلق ببياناتهم.
وقبل اختتام الدورة التكوينية، أوضح المحاضر الخطوات التي يجب اتباعها من أجل الامتثال للقانون 18-07 المؤرخ في الـ 10 جوان 2018 لحماية المعطيات الشخصية.
وتتم من خلال لاسيما اعداد خارطة المعالجة، جمع موافقات الأشخاص عند الضرورة، تطبيق الحق في الإعلام، تحسيس العمال. وإعداد سجل لطلبات الحقوق وكذلك تسيير انتهاكات البيانات الشخصية.
تجدر الإشارة إلى أن القانون 18-07 المتعلق بحماية المعطيات الشخصية الذي دخل حيز التنفيذ في أوت 2023. يلزم المؤسسات التي تعالج البيانات الشخصية بالامتثال لالتزامات معينة تحت طائلة عقوبات إدارية وجنائية شديدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حمایة المعطیات
إقرأ أيضاً:
هل الاقتصاد الأميركي يخدعنا حقًا؟.. مؤشرات مظلمة خلف البيانات المتفائلة
رغم تحسن بعض المؤشرات الاقتصادية الأميركية بشكل مفاجئ مؤخرًا، فإن هناك تباينا مقلقًا بين البيانات "الصلبة" و"الناعمة"، مما يضع المستثمرين والمراقبين في حالة ترقب لوجهة الاقتصاد في ظل سياسات الرئيس دونالد ترامب، وخصوصًا الرسوم الجمركية الواسعة التي أُطلق عليها "رسوم يوم التحرير".
تضارب بين البيانات وقلق في الأفقوفقًا لتحليل جيمس ماكينتوش المنشور في وول ستريت جورنال، فإن البيانات "الصلبة" مثل إنفاق المستهلكين ومبيعات التجزئة ما زالت قوية، لكن البيانات "الناعمة" المستقاة من استطلاعات الرأي ومؤشرات مديري المشتريات تواصل التدهور.
ويُرجح بعض الاقتصاديين أن التحسن الظاهري في الأرقام "الصلبة" قد يعكس ارتفاعًا سابقا في المخزون من قبل الشركات قبيل فرض الرسوم، وليس نموًا حقيقيا مستدامًا.
ويحذّر ماكينتوش من أن الفجوة بين النوعين من البيانات ربما تكون هذه المرة مؤشرًا على انكماش قادم، بخلاف ما جرى في دورات سابقة.
مؤشرات تحذيرية من الركود لكن الإنفاق مستمروتظهر البيانات الصادرة عن مجلس المؤتمر الاقتصادي أن المؤشر الاقتصادي الرائد انخفض بشكل حاد واقترب من الإشارة إلى ركود وشيك، في حين ما زال المؤشر المتزامن يُظهر استمرار النمو. كما تُظهر مؤشرات سيتي غروب أن المفاجآت الاقتصادية في الأشهر الماضية جاءت إيجابية فقط لأن التوقعات كانت متشائمة للغاية.
ورغم تأجيل بعض الشركات مشاريع استثمارية كبرى، فإن الرئيس المشارك في شركة أليكس بارتنرز للاستشارات ديفيد غارفيلد يشير إلى أن العديد من المشاريع الصغيرة التي تعزز الإنتاجية وسلاسل التوريد مستمرة بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
إعلان الرسوم الجمركية خطر مستمرولا تزال الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مصدر قلق رئيسي بحسب الصحيفة. ويخشى البعض أن يعاود الرئيس رفعها بشكل مفاجئ، لا سيما أن مشروع "الموازنة الجميلة" الجديد المُحال إلى مجلس الشيوخ يتضمن بنودًا قد تُستخدم لفرض ضرائب ثقيلة على الاستثمارات الأجنبية.
ويُحذر ماكينتوش من أن هذه الخطوة قد "تسحق تدفقات الاستثمار الوافدة"، وتعرقل النمو على المدى الطويل، حتى إن لم تؤدِ الرسوم الحالية إلى ركود فوري.
فجوة بين التشاؤم والتفاؤلويشير التقرير إلى أن البيانات "الناعمة"، ورغم ضعفها، بدأت تتحسن بالمقارنة مع التوقعات المتشائمة جدًا، مما يعكس أن الاقتصاديين بالغوا في تصور التراجع. بالمقابل، فإن البيانات "الصلبة" قد تكون مضللة لأنها لم تبدأ بعد في إظهار تأثير الرسوم الكاملة، خصوصًا مع تأخر الاستثمار.
ويرى ماكينتوش أن التفاؤل المفرط من جانب السوق (الثيران)، كما هو حال التشاؤم المفرط من جانب المتخوفين (الدببة)، لا يعكس الصورة الكاملة، موضحًا "أميل إلى الموقف الوسطي: البيانات الناعمة ليست سيئة كما تبدو، والبيانات الصلبة ليست قوية كما توحي".
الاقتصاد يتقدم بشق الأنفسوختامًا، يرجّح التقرير أن الاقتصاد الأميركي قادر على الاستمرار في النمو، ولكن بشيء من "المعاناة" أو التقدّم البطيء المتعثر، بشرط أن تتجنّب الحكومة اتخاذ قرارات تزيد من تقلب الأسواق أو تؤدي إلى كبح الاستثمار والاستهلاك.
ويخلص ماكينتوش إلى القول إن "الاقتصاد الأميركي قادر على الصمود.. ما دامت الحكومة لا تتدخل بشكل يفاقم الأمور".