الولايات المتحدة – أعربت السفارة الصينية لدى واشنطن عن اعتراضها على وصف جمهورية الصين الشعبية في بيان الناتو باعتبارها “تهديدًا”، ودعت التحالف إلى الكف عن الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة.

وقالت البعثة الدبلوماسية في تعليق على البيان الصادر عن حلف شمال الطلسي امس الأربعاء، إن “تضخيم فرضية ما يسمى بـ”التهديد الصيني” لا طائل منه على الإطلاق”.

وأكدت أن الصين تعارض بشدة استخدام دول الناتو لمشاكل النقاط الساخنة الإقليمية لتشويه سمعة الصين والتحريض على حرب باردة جديدة”.

ودعت بكين حلف شمال الأطلسي إلى التخلي عن عقلية الحرب الباردة التي تجاوزها الزمن، فضلا عن “التصرفات الخطيرة التي تغرق أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ في الفوضى”.

وشددت السفارة الصينية في واشنطن على أن “ما ينبغي عليهم فعله هو اتخاذ بعض الإجراءات البناءة لاستعادة الأمن والاستقرار في كل من أوروبا والعالم أجمع”.

وفي وقت سابق قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن دول الحلف، في إعلانها خلال القمة المنعقدة في الولايات المتحدة، بعثت للصين “الرسالة الأكثر جدية” تطالبها فيها بوقف التعاون مع روسيا، الذي وفقا للناتو “لا يمكنه إلا الإضرار بمصالح وسمعة حلف شمال الأطلسي”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تشيلي تتحرّك لطرد “إسرائيل” من الأمم المتحدة والإفراج عن البرغوثي

#سواليف

أكد المحامي والسفير التشيلي السابق نيلسون حداد، أنّ #الحملة_الدولية المطالِبة بطرد ” #إسرائيل ” من #الأمم_المتحدة تقوم على أساس قانوني واضح، في مقدّمته المادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة، التي تتيح إسقاط عضوية أي دولة تنتهك مبادئ الميثاق بصورة متكررة.

وأوضح أن “إسرائيل” تمارس #خروقات ممنهجة منذ عام 1948، وأن حكم #محكمة_العدل_الدولية الصادر في تموز/يوليو 2024 عزّز هذا الأساس؛ بعدما اعتبر الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني، وطالب بإنهائه فوراً، وتفكيك #المستوطنات؛ وإجلاء 750 ألف مستوطن من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار حداد إلى أن الحملة نجحت حتى الآن في جمع 60 ألف توقيع، مع هدف للوصول إلى 100 ألف توقيع تمثّل قاعدة دعم واسعة من أميركا اللاتينية والعالم، مؤكداً أن الخطوة العملية التالية تتمثل في السفر إلى نيويورك لتسليم التوقيعات مباشرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تمهيداً للشروع في الإجراءات الرسمية لتفعيل المادة السادسة.

مقالات ذات صلة 3 أسباب قوية دفعت نتنياهو وحكومته وقيادات جيشه للصمت بعد هجوم بيت جن 2025/11/30

وفي ما يخصّ الموقف الرسمي في تشيلي، شدّد حداد على أن الرئيس غابرييل بوريك يشكّل داعماً ثابتاً للحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني؛ وحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

كما لفت إلى أن التحرك يحظى بدعم برلماني واسع داخل الكونغرس الوطني، إضافة إلى تأييد شعبي يعكس التزاماً راسخاً بحقوق الإنسان وبمبادئ القانون الدولي.

وبشأن الحملة المتوازية المطالِبة بالإفراج عن الأسير مروان البرغوثي (66 عاما)، أشار حداد إلى أن تشيلي تشهد خلال الأيام الأخيرة تحركاً سياسياً وقانونياً واسعاً تقوده شخصيات برلمانية وأكاديمية ودبلوماسية، يهدف إلى حشد دعم دولي للإفراج عنه بعد 23 عاماً من الاعتقال؛ في ظروف تتضمن العزل الانفرادي وحرمانه من حقوقه القانونية الأساسية.

وأكد حداد أن القضية باتت في صلب النقاشات داخل الكونغرس التشيلي، حيث تُربط بملفات حقوق الإنسان وبقرارات الاتحاد البرلماني الدولي التي أدانت احتجازه دون ضمانات قضائية.

ورأى حداد أن استمرار اعتقال البرغوثي يعكس رفض الحكومة الإسرائيلية لأي مسار يقود إلى إقامة دولة فلسطينية، مؤكداً أن الأوامر القضائية الدولية المتعلقة بالمساءلة “سارية وغير قابلة للتقادم”، وأن الإفلات من العقاب لا يمكن القبول به في ظل الانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وتندرج الحملتان الجديدتان في تشيلي ضمن مسار مدني–حقوقي متصاعد، لكن كل منهما تمتلك طبيعتها وأدواتها الخاصة.

وانطلقت الحملة الأولى رسمياً، والخاصة بطرد “إسرائيل” من الأمم المتحدة، في 26 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، خلال فعالية عامة في سانتياغو.

وتقوم الحملة على عريضة دولية موجّهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، جاء في نصها: “نطالب بالشروع في الإجراءات الرسمية لطرد دولة إسرائيل من المنظمة، وفقاً للمادة السادسة من ميثاق الأمم المتحدة، بسبب انتهاكها المتكرر للمبادئ الواردة فيه”.

بينما انطلقت الحملة الثانية، والخاصة بالإفراج عن القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، من داخل الكونغرس التشيلي بمشاركة برلمانيين وأكاديميين ومحامين ودبلوماسيين سابقين، وستُعلن رسمياً اليوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتركّز الحملة على الانتهاكات التي يتعرض لها البرغوثي منذ 23 عاماً، بما في ذلك العزل الانفرادي وحرمانه من حقوقه القانونية الأساسية، وتعمل على حشد دعم دولي للإفراج عنه عبر قنوات برلمانية ومنظمات متعددة الأطراف، استناداً إلى قرارات الاتحاد البرلماني الدولي التي أدانت احتجازه من دون ضمانات قضائية.

مقالات مشابهة

  • إتصال هاتفي بين ترامب ومادورو بشأن “مكافحة المخدرات”
  • “الدبيبة” يتابع نتائج زيارة الوفد الحكومي إلى الولايات المتحدة
  • ولي عهد بريطانيا “متأثر بشجاعة” الأطفال المصابين النازحين من غزة
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • كييف: بداية جيدة لمحادثات السلام في الولايات المتحدة وسط “أجواء دافئة”
  • السعودية توجه تهديد مباشر لـ “البحسني” مذكرة إياه بمصير “الحضرمي”
  • تشيلي تتحرّك لطرد “إسرائيل” من الأمم المتحدة والإفراج عن البرغوثي
  • عاصفة ثلجية تجتاح مناطق من الولايات المتحدة
  • نيويورك تايمز .. وفاة أكثر من 10 أطفال في الولايات المتحدة بسبب لقاح “كوفيد-19”
  • “برنت” يبحث مع “تيتيه” و”خوري” الخطوات المقبلة في خارطة طريق البعثة الأممية