السيطرة على حريق محدود في إحدى غرف العناية بمستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
شهد مستشفى الطوارئ الجامعي بطنطا، حالة من الفزع بين المرضى وذويهم جراء نشوب حريق محدود نتيجة حدوث ماس كهربائي في إحدى غرف العناية الصغرى بالدور السادس، دون حدوث إصابات.
تلقى اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، إخطاراً من الرائد محمد تعلب رئيس نقطة شرطة مستشفى طنطا الجامعي، بنشوب حريق محدود في إحدى غرف العناية الصغرى بالدور السادس، وتدخلت قوات الحماية المدنية بالمستشفى للسيطرة على الحريق، وتم التعامل الفوري والسيطرة على الحريق المتسبب في الأدخنة وتبين نشوبه نتيجة ارتفاع درجة حرارة كابل أحد أجهزة المراقبة المونيتور.
انتقل لموقع الحريق للمعاينة الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي، والدكتور محمد الشبينى المشرف على قطاع الطوارئ ووكيل الكلية، وكافة الأطباء والحماية المدنية ورجال المطافئ وتم إعادة العمل والاستقرار بالكامل بالمستشفى.
وأفاد الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنه تم على الفور تم نقل أحد المرضى لغرفة عناية مركزة أخرى مجهز بالعناية المجاورة، ونقل مريض آخر للعناية بمستشفى الجراحات الجديدة وتم تغيير كابل الجهاز ويتم الآن تنظيف الغرفة وإعادة تشغيلها خلال ساعتين من الآن والحالة مستقرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار جامعة طنطا السيطرة على حريق محدود جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
طلاب تربية نوعية بأسيوط يجملون حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي
نظمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط فعالية لتزيين وتجميل حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي، وذلك بإشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ياسمين الكحكي عميدة الكلية، وبحضور الدكتور ياسر فاروق عبد الرحيم، مدير مستشفى الأطفال الجامعي، وبمشاركة عدد من طلاب الكلية الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية.
صرّح رئيس الجامعة، بأننا نحرص على توظيف الفنون والأنشطة الإبداعية في خدمة المجتمع، مشيدًا بمبادرة كلية التربية النوعية لتزيين وتجميل حوائط وحدة الغسيل الكلوي بمستشفى الأطفال الجامعي، لما لها من أثر إنساني ونفسي كبير في التخفيف عن الأطفال المرضى وإدخال البهجة إلى قلوبهم، مؤكدا أن الجامعة تدعم هذه الأنشطة الهادفة التي تعزز من روح الانتماء والمسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، وتسهم في دمج الفن في محيط الحياة العامة لتحقيق رسائل تربوية وإنسانية راقية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز التواصل بين الطلاب والمجتمع، وترسيخ قيم الانتماء والعمل التطوعي لديهم، من خلال مشاركتهم في أنشطة إنسانية مؤثرة. مشيدًا بما قدّمه طلاب كلية التربية النوعية من أعمال فنية متميزة أضفت أجواء من البهجة والأمل، وساهمت في خلق بيئة بصرية إيجابية تدعم الحالة النفسية للأطفال المرضى.
من جانبها، أعربت الدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة كلية التربية النوعية، عن فخرها بأداء طلاب الكلية وتفاعلهم مع هذه المبادرة، مؤكدةً أن الفعالية تعكس أهمية توظيف الفنون في تحسين جودة الحياة، خاصة داخل المؤسسات الصحية. كما أكدت على حرص الكلية على تسخير طاقات طلابها في مشروعات فنية هادفة تسهم في خدمة المجتمع وتقديم الدعم النفسي للفئات الأكثر احتياجًا.
وفي ختام الفعالية، قام الدكتور أحمد عبد المولى بتسليم شهادات تقدير وشكر للطلاب والمشرفين المشاركين، تعبيرًا عن تقدير الجامعة لجهودهم الإنسانية والفنية المتميزة.
شهد الفعالية أحمد فرج، أمين الكلية، و سمية محمود، مديرة مكتب عميدة الكلية، وغادة وحيد، مدير رعاية الشباب بالكلية، إلى جانب غادة أحمد ثابت، و رانيا مصطفى، ومصطفى محمد ثابت، مشرفي رعاية الشباب، وبمشاركة عدد من طلاب قسم التربية الفنية بالكلية.