الصحة : تسجيل إصابتين بمرض حمي النيل الغربي في جنين ورام الله
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس 11 تموز 2024 ، تسجيل إصابتين بمرض حمى النيل الغربي بمحافظتي جنين و رام الله .
وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إن مرض حمى النيل الغربي ينتقل عبر البعوض، وأعراضه تشبه إلى حد كبير أعراض الإنفلوانزا العادية.
من جهته قال مدير صحة جنين الدكتور وسام صبيحات، إنه تم تشخيص حالة في مخيم جنين لمواطن في الستينيات من عمره يعاني من أمراض مزمنة، يوم السبت الماضي، وسجلت أمس الأربعاء إصابة أخرى بمحافظة رام الله لمواطن كبير في السن، ولا يوجد علاج مخصص لهذا المرض عالميا، لكن هناك علاجات للمضاعفات والأعراض التي قد تحدث نتيجة الإصابة في المرض.
ولفت إلى أن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم الأشخاص ذوو المناعة المنخفضة، و80% من الحالات لا تظهر عليهم أعراض المرض، و20% من الذين يصابون تظهر عليهم أعراض طفيفة، وأقل من 5% تظهر عليهم مضاعفات عصبية ويدخلون المستشفيات.
وتابع صبيحات: "الأعراض مختلفة وفي غالبيتها شبيهة بأعراض الانفلونزا مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم، وإذا ما كانت شديدة تكون شبيهة بأعراض عصبية كالتهاب السحايا والتهاب غشاء الدماغ والتشنجات، وتبدأ من أعراض طفيفة إلى متوسطة إلى شديدة، وتظهر الأعراض بعد ثلاثة أيام من لدغة البعوضة، ومن الصعب تشخيص الحالة إلا إذا أخذت عينات وأجري فحص مخبري خاص لها".
وبخصوص جاهزية وزارة الصحة، قال: إن الوزارة على جهوزية عالية، وعملت مع الشركاء في المحافظات والحكم المحلي (البلديات والمجالس)، واللجان الشعبية، ووكالة غوث تشغيل اللاجئين " الأونروا "، وقامت بعمليات إصحاح بيئي للتخلص من النفايات المتراكمة والمياه العادمة ومياه الصرف الصحي بالإضافة لحملات الرش، التي بدأت من ساعات صباح يوم السبت الماضي ومستمرة إلى اليوم في كل محافظات الوطن بقراها ومدنها ومخيماتها، وتتركز الحملات في المناطق التي ينشط فيها البعوض وأماكن تكاثره.
وأوضح، أن تدمير الاحتلال الإسرائيلي للبنية التحتية وشبكات مياه الصرف الصحفي والنفايات والمياه العادمة ساهم في إيجاد بيئة خصبة لتكاثر البعوض.
وطمأن صبيحات، المواطنين بأن المرض ليس خطيرا وهو موجود منذ عشرات السنين في كل دول العالم، وفي فلسطين سجلت مسبقا حالات في أعوام 2020 و2015 و2012، وفي إسرائيل سجلت أكثر من 200 إصابة منها 20 حالة وفاة.
وأهاب بالموطنين أن يساعدوا في عملية الإصحاح البيئي بمعنى أن يقوم كل شخص بتنظيف محيط منزله، وتجفيف المياه الراكدة وتغطية مياه الصرف الصحي، وأن يقوم برش أماكن تكاثر البعوض، مشيرا إلى أن الوزارة على استعداد لتقديم المساعدة والدعم لكل شخص يتوجه لها.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى الوقاية الشخصية من الإصابة عن طريق ارتداء ملابس طويلة تغطي الأيدي والأرجل أثناء الوجود خارج المنزل في أوقات نشاط البعوض ليلا، واستخدام الناموسيات عند النوم، واستخدام كريمات للجلد طاردة للبعوض، ووضع شبك (منخل) على شبابيك البيوت، إضافة إلى التعاون مع طواقم الوزارة والجهات المعنية في تجفيف المياه الراكدة والمستنقعات في ساحات البيوت، وحول الأشجار، وأحواض الزهور.
وحمى النيل الغربي هي مرض فيروسي ينتقل للإنسان بواسطة لدغات البعوض، ولا ينتقل من إنسان لإنسان، واكتشف عام 1937 في ولاية غرب النيل في أوغندا، ومنذ اكتشاف المرض حدثت عدة أوبئة في مناطق مختلفة من العالم، وسجلت بعض الحالات في فلسطين.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: النیل الغربی وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
قصة الفتاة التي بكت وهي تعانق البابا لاوون في بيروت
بينما كان البابا لاوون الرابع عشر يختتم زيارته الرسولية الأولى إلى تركيا ولبنان مؤخرًا، تأثر العالم برؤية امرأة لبنانية شابة تبكي وتعانق البابا أثناء لقائه بضحايا انفجار مرفأ بيروت المميت عام 2020.قالت ملفين خوري، لشبكة OSV News عبر الهاتف من بيروت: "كان قلبي ينبض بسرعة كبيرة عندما رأيت أن الله وضع الأب الأقدس أمامي مباشرة.. لقد وقفنا في الميناء، مسرح الجريمة المروعة، هذا الانفجار الهائل الذي غيّر حياتنا إلى الأبد"، قالت بصوت مليء بالعاطفة.
ويقول بعض المراقبين إن لقاء البابا هذا كان اللحظة الأكثر عاطفية في زيارته بأكملها حيث عزى أحباء الضحايا.
أظهرت لقطات فيديو خوري وهي تحمل صليبها بيدها، تتحدث إلى البابا بينما كان يستمع إليها باهتمام. سألته إن كان بإمكانها معانقته، فأجابها: "نعم"، بينما بكت بكاءً شديدًا.
وقالت:" "أثناء وقوفي أمام البابا، عادت إليّ ذكريات هذا الانفجار المروع. كان الصليب هو نفسه الذي حملته خلال العمليات الجراحية الثماني التي خضعت لها لعلاج الإصابات التي عانيت منها"، قالت. "كما أنه يُذكرني بمدى حب يسوع لي، وأنا أموت على الصليب، وأختبر آلام هذا العالم".
وكانت خوري، البالغة من العمر 36 عامًا، في منزلها في حي الأشرفية ببيروت مع والدتها وشقيقها عندما دوّى الانفجار القوي، دافعًا إياها إلى الحائط وتطاير الأثاث في الهواء. كُسِر خدها الأيسر وكتفها، وأصيبت بجروح في جفنها الأيسر وأسنانها.
أصيب شقيقها بجروح جراء شظايا الزجاج المتطايرة، بينما لم تُصَب والدتها بأذى. وتوفيت عمتها التي كانت تجلس على كرسي متحرك في شقة مجاورة متأثرةً بجروحها جراء شظايا الزجاج.
وأضافت:" "أخبرت الأب الأقدس بهذا الألم الرهيب، ومع ذلك شعرت بالسلام والأمل وأنا أتذكر كم يحبني الله. لا يمكن مقارنته بمعاناة يسوع على الصليب".
وإلى جانب خوري، وقف رجلٌ وابنته، التي كانت في الثانية من عمرها عندما قُتلت والدتها، الممرضة في مستشفى القديس جاورجيوس، في الانفجار. وكان يقف معهما طفلٌ صغيرٌ شهد وفاة والده الذي كان يعمل في المرفأ.
وأعربت عن أملها في أن يتمكن الرئيس جوزيف عون في النهاية من الحصول على العدالة لضحايا هذه المأساة.
وقالت: "يجب أن يسير السلام والعدالة جنبًا إلى جنب مع العائلات". وأضافت: "أعتقد أن الله قد منحنا هذا الأمل بإرساله قداسة البابا رسولًا للسلام إلى موقع الانفجار لمساعدتنا. إنه كمن وضع يسوع في موقع هذه الجريمة ليمنحنا النعمة والخير في مكان الموت". (NCR)
مواضيع ذات صلة وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت Lebanon 24 وصول الطائرة التي تقلّ البابا لاوون الرابع عشر الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت