محافظ القاهرة يتفقد منطقة صناعة الرخام والجرانيت بشق التعبان لمتابعة أعمال تطويرها
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
أجرى الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، جولة تفقدية لمنطقة شق الثعبان لصناعة الرخام والجرانيت لمتابعة أعمال التطوير الجارية بالمنطقة.
وأكد محافظ القاهرة خلال الجولة، على أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرًا بمنطقة شق الثعبان في إطار تنفيذ رؤية الدولة بالاهتمام بالاستثمار والصناعة والسعي لفتح مجالات جديدة وخلق مزيد من فرص العمل، وبما يليق بأهمية ومكانة المنطقة الصناعية بشق الثعبان والتي تعتبر من أهم مناطق تصنيع الرخام الخام على مستوي العالم وتحظي بشهرة كبيرة في هذا المجال.
هذا وعقد محافظ القاهرة اجتماعًا بمقر الجهاز التنفيذى لشق الثعبان ناقش خلاله مع المسئولين التنفيذين وبعض مستثمرى منطقة شق الثعبان الإجراءات اللازمة للاسراع بعملية تطوير المنطقة والمشاكل التى يواجهها المستثمرين للعمل على حلها.
كما ناقش محافظ القاهرة مع مستثمرى شق الثعبان مقترحاتهم لتطوير العمل بالمنطقة، ومجهودات الدولة فى تذليل ما يواجهونه من صعوبات، مشدداً على سرعة الانتهاء من إزالة كافة الإشغالات التى تعيق عملية التطوير وإلزام أصحاب المعارض والمصانع بالمساحات المخصصة لهم وإتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المحافظة تعمل على تطوير المنطقة الصناعية للرخام والجرانيت بهدف المساهمة في زيادة الإنتاج والاستثمارات، واستكمال الاجراءات اللازمة لدخول مصانع وورش هذه المنطقة داخل منظومة الاقتصاد الرسمي للدولة بعد تقنين أوضاعها لخلق فرص عمل إضافية، مشيرًا إلى أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة قطعت شوطًا طويلا فى اجراءات تقنين أوضاع العاملين بالمنطقة وتذليل كافة المعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة لتحقيق الاستقرار.
رافق المحافظ فى جولته أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام المساعد، وجيهان جادو رئيس حى طرة، وعميد ماجد فوزي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمنطقة الصناعية بشق الثعبان وعدد من قيادات المحافظة.
وأكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة قامت بجهود كبيرة لرفع كفاءة منطقة شق الثعبان واحداث نقلة كبيرة بها حيث تم انشاء بوابتين امامية وخلفية وعمل لاند سكيب لمدخل شق الثعبان يليق بأهمية هذه المنطقة العالمية، كما تم الانتهاء من رصف الكيلو الأول وتجميل ورفع كفاءة واجهات ٨٨ مصنع فيه، كما تم تطوير جميع المرافق مثل المياه والصرف الصحى واحلال وتجديد شبكة الكهرباء بالكامل، وجاري توصيل شبكة إلانترنت الأرضى للمنطقة لتسهيل عمل المستثمرين، كما سيتم رصف ١٥ كم للطرق الداخلية بشق الثعبان بعد انتهاء المرافق.
وأضاف محافظ القاهرة أنه تم إنشاء طريق يصل من الأوسطى لمدخل شق الثعبان بطول ٧ كم وإنشاء منطقة تشوين على مساحة ٦٢ الف و٥٠٠ م2 لتكون مركز لتجميع العربات المحملة ببلوكات الرخام ومنع تواجدها على الاوتوستراد، كما يجرى إنشاء طريق أخر من القوس الجنوبي بمسافة 4 كم2 من وصلة الاوسطى حتى مصنع تدوير مخلفات الرخام، كما سيتم إنشاء طريق أخر من مدخل منطقة حجاج إلى منطقة الشيماء حتى الاوتوستراد وهو ما سيسهم فى تخفيف العبء عن الاوتوستراد ويخفف من تواجد النقل الثقيل عليه.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة شق الثعبان، تقع شرق طريق الاوتوستراد وبعمق 5كم حتي حدود محمية وادي دجلة شرقاً بمنطقة طره المعادي وهي تتكون من 3 مناطق كوتسيكا وبدر الليثي وشق الثعبان علي مساحة 1608 فدان بمساحة تقديرية 6.5 مليون متر مربع بطول واجهه علي الاوتوستراد 1.8 كم وتحوي ٢٥٢٥ مصنع وورشة لتصنيع وتصدير الرخام الذي يأتي لها من محاجر رأس غارب والعين السخنة والمنيا وجبل الجلالة بالسويس والبحر الاحمر وأسوان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة جولة تفقدية إبراهيم صابر صناعة الرخام والجرانيت منطقة شق الثعبان محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
«أبو العينين»: توصيات قمة القاهرة خارطة طريق جديدة لحل أزمات المنطقة وتعزيز الشراكة بين دول «المتوسط»
دعا إعلان القاهرة الصادر عن اجتماعات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات ليجسد التوافق الواسع بين دول المتوسط، حيث دعا إلى إحياء عملية برشلونة بروح جديدة أكثر واقعية، ودعم وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الإعمار، والالتزام بفتح المعابر، والانسحاب الإسرائيلي وفق آليات محددة.
وأكد الإعلان رفض الاستيطان والضم والتهجير، ودعا إلى مفاوضات مباشرة برعاية دولية وإقليمية، كما شدد على دعم أمن مصر المائي وفق قواعد القانون الدولي.
وتناول الإعلان التحديات الإقليمية في ملفات ليبيا والسودان وسوريا، مشددًا على الحلول السياسية الشاملة واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وعلى ضرورة تعزيز التعاون في مجالات المناخ والطاقة والهجرة والتعليم والاقتصاد الأزرق والتحول الرقمي، إضافة إلى إنشاء «جامعة متوسطية» و«مركز للدبلوماسية العلمية».
واختُتمت أعمال المنتدى بالتأكيد على أن إحياء عملية برشلونة بعد ثلاثين عامًا يمثل ضرورة ملحّة لإطلاق مرحلة جديدة من التكامل الإقليمي وبناء فضاء متوسطي أكثر استقرارًا وتنمية وازدهارًا، وأن مصر ستظل لاعبًا رئيسيًا وشريكًا لا غنى عنه في صياغة مستقبل المنطقة
وكانت القاهرة قد شهدت انعقاد واحدة من أهم الفعاليات البرلمانية الدولية في المنطقة، حيث استضاف مجلس النواب المصري على مدى يومي الجمعة والسبت 28 و29 نوفمبر الجاري منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة رؤساء البرلمانات، بمشاركة واسعة من دول ضفتي المتوسط وعدد من المؤسسات البرلمانية الدولية، وهو الحدث الذي أكد مكانة مصر وريادتها ودورها المحوري في تعزيز الأمن والسلام الإقليمي، وأظهرت حجم التقدير العالمي لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأجمع البرلمانيون الأوروبيون والعرب على أن القاهرة نجحت في صياغة رؤية واضحة للتعاون الإقليمي، وأن التحركات المصرية خلال الأشهر الماضية وضعت الأساس لحلول سلمية حقيقية في المنطقة، خصوصًا في ظل ما تشهده من صراعات وتوترات ممتدة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن عملية برشلونة التي يحتفل العالم بذكراها الثلاثين تمثل محطة تاريخية في بناء الشراكة الأورومتوسطية، مشيرًا إلى أن اجتماع القاهرة يمثل فرصة لمراجعة مسيرة التعاون وتقييم ما تحقق والنظر بشجاعة إلى التحديات المشتركة.
وأكد جبالي أن المنطقة تواجه اضطرابات غير مسبوقة تهدد الأمن الجماعي، وأن مصر بقيادة الرئيس السيسي قدمت نموذجًا فريدًا في التحرك من أجل وقف النزاعات ودعم المسارات السياسية، مشيرًا إلى استضافة مصر لقمة شرم الشيخ الدولية للسلام التي أرست خريطة طريق نحو حل عادل ودائم.
وشدد رئيس مجلس النواب على أن الاستقرار لن يتحقق دون نمو اقتصادي حقيقي، مؤكدًا أن مصر تمتلك رؤية طموحة لتعزيز الترابط التجاري والطاقوي بين ضفتي المتوسط ودعم التحول الأخضر وتشجيع الاستثمار وانتقال التكنولوجيا، وأن الشراكة الأورومتوسطية ليست خيارًا بل ضرورة استراتيجية تفرضها الجغرافيا وتشابك المصالح.
وخلال كلمته، أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب ورئيس الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، أن مرور ثلاثين عامًا على إطلاق عملية برشلونة يعيد التأكيد على أهمية بناء شراكات عادلة ومتوازنة، مشيرًا إلى أن الميثاق الجديد للمتوسط فرصة تاريخية لإعادة صياغة التعاون الإقليمي على أساس المصالح المشتركة لا الرؤى الأحادية.
وشدد أبو العينين على أن القضية الفلسطينية هي أساس الاستقرار في المنطقة، وأن أي ميثاق جديد لن يكتمل دون حل عادل وشامل، ووقف كامل للعدوان على غزة، ورفض مطلق لأي مخططات تهجير أو ضم.
كما دعا إلى حلول سياسية شاملة في ليبيا والسودان، مؤكدًا أن الأمن المائي المصري خط أحمر وأن حقوق مصر في مياه النيل غير قابلة للمساس، وأعلن مقترحًا مصريًا بإنشاء آلية برلمانية دائمة لمتابعة تنفيذ التزامات الميثاق الجديد.
وشهدت الفعاليات إشادات واسعة من البرلمانيين الأوروبيين والعرب بدور الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث وصفته الوفود بأنه صوت الحكمة ورجل الدولة القادر على إدارة الأزمات بحكمة ووضوح.
وأكد ممثلو البرلمانات الأجنبية أن الدور المصري بات مركزيًا في حفظ الاستقرار الإقليمي، وأن جهود الرئيس السيسي في وقف العدوان على غزة وتثبيت وقف إطلاق النار عززت مكانة مصر الدولية.
كما أثنى البرلمانيون على التحركات المصرية في ملفات ليبيا والسودان وسوريا، واعتبروا أن القاهرة أصبحت مركز الثقل السياسي في الشرق الأوسط وصاحبة المبادرات الأكثر تأثيرًا في دعم مسارات السلام.
.