تعرف على سياسة الاحتلال في التعامل مع الفلسطينيين قبل الانسحاب من مناطق غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
على مدى 10 أيام، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إنه يلاحق خلايا المقاومة في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، لكن الانسحاب كشف أن جنوده لم يكونوا يلاحقون مقاومين، حسبما كشفه الدفاع المدني الفلسطيني.
وكان من الممكن أن يحمل الانسحاب الإسرائيلي بصيص أمل للقاء الأحبة أحياء، لكن ما يتكشف بعد كل انسحاب يظهر مأساة إنسانية تفوق كل تصور، كما هو الحال مع ما ظهر بعد انسحاب جنود الاحتلال من تل الهوى.
ويظهر تقرير أعده صهيب العصا سيدة مكلومة وهي تبحث عن ابنها الذي وجدته أخيرًا، لكن تحت الأرض في مشهد يختزل معاناة يتكبدها شعب غزة بأكمله، وتتكرر عقب كل انسحاب لقوات الاحتلال من مناطق القطاع.
كما أظهر التقرير أن أكثر ما عثر عليه عناصر الدفاع المدني بعد انسحاب الاحتلال من تل الهوى، أشلاء متحللة تتناثر في كل مكان، لأناس قُنصوا وأُعدموا وأُحرقوا في منازلهم، ومنهم أطفال ونساء ومسنون.
هذه المشاهد المروعة في تل الهوى ليست سوى نسخة مكررة لما حدث ويحدث في أحياء قطاع غزة كلها، وما زالت صور مستشفيي الشفاء وناصر في مدينتي غزة وخان يونس عالقة في الأذهان، حيث ترك جنود الاحتلال وراءهم عشرات الجثث المتحللة ومقابر جماعية، ودفن من لم تعرف هويته ولا كيف قتل.
سيناريو متكرر
ومن شمال القطاع إلى جنوبه، يتكرر سيناريو القتل بشكل مروع، في بيت حانون والشجاعية وجباليا والشيخ رضوان، مرورًا بوادي غزة وعبسان والقرارة، وصولا إلى الشوكة والشابورة، تتوالى قصص الموت والدمار، وبعض هذه القصص وثقتها عدسات الكاميرات، وبعضها الآخر لم يكن له شهود سوى الآثار والأشلاء المتناثرة.
وسط هذه المأساة، تكشف اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن أرقام مفزعة، ما بين 500 إلى 2500 اتصال أسبوعيًا للإبلاغ عن مفقودين، ومنذ بداية الحرب وصل عدد المفقودين إلى أكثر من 6400 شخص، لم يُعثر على أي منهم حتى الآن.
وفي مقابل الرواية الرسمية للجيش الإسرائيلي عن توفير ممرات آمنة للفلسطينيين، تخرج شهادات مروعة من داخل صفوف الجيش نفسه، حيث يتحدث جنود عن إطلاق النار بحرية دون قيود على الذخيرة، وبعضهم يطلق النار بسبب الملل، وآخرون يحتفلون بأعيادهم، وهي شهادات تكشف قتل أطفال ونساء دون أي تهديد، في ممارسات أصبحت ممنهجة.
وتتكرر هذه الصورة القاتمة في كل مكان في غزة، مما يظهر أن ذلك هو الأسلوب السائد في التعامل مع كل من هو فلسطيني في القطاع، مقاتلا كان أم مدنيًا، في مأساة إنسانية تتكشف يومًا بعد يوم، تاركة خلفها جراحًا عميقة في قلوب الفلسطينيين وضمير الإنسانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات تل الهوى
إقرأ أيضاً:
تعرف على حالة الطقس اليوم
صراحة نيوز-تشهد المملكة يوم الأحد انخفاضًا واضحًا على درجات الحرارة، ليسود طقس بارد نسبيًا في أغلب المناطق، مع ظهور غيوم منخفضة وفرصة لهطل زخات مطر متفرقة خاصة في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية. وتضعف فرص الهطل تدريجيًا مع ساعات المساء، بينما تكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانًا.
وتراوحُ درجات الحرارة بين عدة مستويات بحسب المواقع الجغرافية؛ إذ تسجّل شرق عمّان ما بين 15 إلى 7 درجات مئوية، وغرب عمّان 13 – 5، فيما تبلغ في المرتفعات الشمالية 13 – 6، وفي مرتفعات الشراة 16 – 4. كما تصل في مناطق البادية إلى 19 – 9، وفي السهول 16 – 8، بينما تسجّل الأغوار الشمالية 24 – 14، والأغوار الجنوبية 26 – 15، والبحر الميت 24 – 15، وخليج العقبة 25 – 14 درجة مئوية.
وتحذّر إدارة الأرصاد الجوية من تشكّل الضباب خلال ساعات الصباح فوق المرتفعات الجبلية وبعض مناطق البادية والسهول، إضافة إلى خطر الانزلاق على الطرقات التي قد تشهد هطولًا مطريًا.
ويبقى الطقس يومي الاثنين والثلاثاء باردًا نسبيًا في أغلب مناطق المملكة ولطيفًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع استمرار ظهور الغيوم المنخفضة، بينما تهبّ رياح جنوبية غربية معتدلة السرعة.
ويطرأ يوم الأربعاء انخفاض طفيف آخر على درجات الحرارة، ليكون الطقس باردًا فوق المرتفعات والسهول ولطيفًا في الأغوار والبحر الميت والعقبة، مع ظهور غيوم على ارتفاعات مختلفة واحتمال هطل زخات مطر في المناطق الشمالية والوسطى. وتبقى الرياح جنوبية غربية معتدلة السرعة تنشط أحيانًا.
وتتصدّر مدينة معان كميات الهطل المطري، مسجّلة أعلى كمية خلال الفترة من التاسعة صباح السبت وحتى التاسعة مساءً بواقع 22.7 ملم، وفق جدول الهطول الصادر عن إدارة الأرصاد الجوية.
وتليها محطة رصد ميناء العقبة بـ15.9 ملم، ثم المفرق بـ15.5 ملم، في حين بلغت الكميات في القطرانة 13 ملم، وفي مطار عمّان المدني 12.6 ملم. كما سجلت الزرقاء 11.5 ملم، ومطار الملكة علياء 11 ملم، والشوبك 10.8 ملم، ومطار العقبة 10.1 ملم، بينما جاءت الربة بواقع 10 ملم.