صحيفة صدى:
2025-12-09@04:21:16 GMT

محاولة اغتيال ترامب يذهب ضحيتها أحد جماهيره

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

محاولة اغتيال ترامب يذهب ضحيتها أحد جماهيره

واشنطن

أظهرت صورة صادمة، للمنصة التي كانت خلف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وهي ملطخة بالدماء.

وأكد شهود عيان أن أحد الجماهير قد قتل في محاولة اغتيال ترامب، برصاصة مباشرة في رأسه، أردته قتيلًا، فيما لم يتم الكشف بعد عن وجود ضحايا آخرين.

وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء مؤتمره الانتخابي في سلوفينيا، حيث أطلق شخص 10 رصاصات عليه، ليصاب في أذنه اليمنى بإحدى تلك الرصاصات.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: ترامب جماهير محاولة اغتيال

إقرأ أيضاً:

حكاية قصواء.. محاولة للفهم!

على سبيل الاستهلال:

ونحن على البر، فسوف نبدأ بدرس في "فن كتابة المقال الصحفي"، فموضوع هذا المقال يمثل مشكلة للكاتب عندما يفكر في كتابة المدخل أو المقدمة، فمن أين يبدأ؟ من قصواء الخلالي وزمانها، وقد يسأل القارئ غير الملم بالحدث عن المبرر، قبل أن ينصرف سريعا؟ أم يبدأ بالحدث وقد يجد القارئ المتابع نفسه يقرأ خبرا هو على علم به، فينصرف أيضا سريعا. والأصل في مقدمة المقال أنها تمثل عملية جذب، أقرب للإيقاع بالقارئ، لا سيما إذا كان بعض القراء يجذبهم الموضوع لا الكاتب الذي قد لا تكون له أهمية في ذاته لدى القارئ، هذا فضلا عن أزمة القارئ الطيار، الذي لا يدخل دور العرض السينمائي إلا بعد الإجابة على سؤاله: قصة أم مناظر؟ وبعد الرد بما يتمنى!

وهذا ناهيك عن أن عبارات كالتي بدأت بها (مثل "على سبيل الاستهلال")، قد تمثل أداة طرد من أول لحظة، بجانب المقدمة (الدرس في "فن كتابة المقال") التي قد تكون السبب في الأمر نفسه، فليس كل القراء يرغبون أن يكونوا كتّابا، وإن كان البعض قد يهتم من باب العلم بالشيء، وإن كانت هناك مهمة قد تؤديها مثل هذه المقدمة للكاتب نفسه، وهو تفريغ شحنة الاحتشاد عندما يكون لموضوع واحد مستويات عدة، فلا يكتب أحدكم مقاله إلا وقد تم تفريغ هذه الشحنة تماما، إلا في مقالات الحرب والمعارك، فتكون الشحنة مطلوبة لتؤدي لكتابة مقال قتالي، يتحول فيه الكيبورد إلى منصة إطلاق صواريخ، الأمر الذي لا يجوز لمقال يستهدف الشرح والفهم، ليس أكثر.

والآن فلنخض في هذا البحر اللجي الذي صنعه منشور كتبته الإعلامية قصواء الخلالي.

الموقع الذي ولد عملاقا:

فقد حدث اقتحام منزلها، عن طريقة قوة ملثمة مدججة بالسلاح لإلقاء القبض على شقيقها منذر مالك، وهو يشغل وظيفة رئيس مجلس إدارة موقع "إيجبتك" الذي قالت إن 250 صحفيا يعملون فيه. وقد سمعت باسم الموقع عندما نشر الزميل أحمد رفعت أنه تم تعيينه رئيسا لتحريره بقرار من المالكة، وقالت قصواء إن قوة اقتحمت منزل رئيس التحرير أيضا وألقت القبض عليه!

ولا نعرف ما إذا كانت القوة التي ألقت القبض على الزميل رفعت هي نفسها القوة التي ألقت القبض على شقيق قصواء، أم أنها قوة أخرى، فهل كانت ملثمة أيضا؟ ولماذا هي ملثمة؟ هذا موضوع الحديث فيه يستغرقنا، ويستنزف مساحة المقال كاملة!

الأمر نفسه يسري لو وقفنا بحاسة النقد عند هذا الموقع الذي ولد عملاقا، لدرجة أن يعمل فيه جيش من الصحفيين، ولأننا نعيش أزمة موقع "البوابة"، والتهديد بتعطليه لعدم إقرار الحد الأدنى للأجور في الدولة مع الصحفيين العاملين فيه. لكننا لن ننعطف إلى هذه الحارة، فنكمل مشوارنا في الشارع العمومي، فمن الواضح أن قصواء ورغم قربها من أهل الحكم، إلا أنها تتعرض للتنكيل، بحسب توصيفها للأمر في رسالتها لرئيس الدولة، لا سيما في المقطع الذي يمكن عنونته بعبارة "كفاكم تنكيلا".. وهو ما كتبتْه نصا، فلست أصطاد في الماء العكر، فهو معكر أصلا.

عندما غادرت مصر في صيف 2013، لم تكن قصواء شيئا مذكورا على أي مستوى إعلامي، أو سياسي، أو صحفي، وأول مرة أسمع باسمها كانت بعد أزمة حادة بينها وبين الدكتور جابر نصار، الذي عينه الحكم الجديد رئيسا لجامعة القاهرة، ضمن أتعابه على الموقف المعارض لنظام الرئيس محمد مرسي، وانسحابه الذي يفتقد للمبرر الموضوعي من لجنة اعداد الدستور!

وما يمكن للمرء فهمه من المنشورات المتبادلة أنها طلبت منه في اتصال هاتفي خدمة تخص شقيقتها الطالبة في الجامعة، وأن هذه الخدمة تخرج عن اختصاصه الوظيفي، لكنها هددته. وكانت المفاجأة -والرأي العام صار طرفا في القضية- أن تتم الإطاحة بجابر نصار، رغم خدماته الجليلة، ويختفي ذكره، إلا من كلمات يكتبها عنه آخرون، مثلما فعل زميلنا أنور الهواري، الذي كتب أنه ذهب لكلية الحقوق في جامعة القاهرة للالتحاق بالدراسة بها، لكنه وقد فوجئ بانتهاء الموعد فقد ذهب لمكتب الدكتور جابر نصار وحصل على إهداء منه لبعض مؤلفاته القانونية!

بدا نصار في ذهول مما تعرض له، ويبدو أنه كان قاسيا، فاختفى من المشهد العام، الذي كان جزءا منه بعد الثورة وفي حكم الإخوان، وقد غسل القوم سمعته كعضو سابق في لجنة السياسات برئاسة جمال مبارك، بأن ضموه عضوا في اللجنة التأسيسية للدستور فلما قضى منهم وَطَرا انقلب عليهم، فلم يعد من الجائز أن يقولوا إنه كان عضوا في لجنة السياسات، فلماذا اختاروه في لجنة الدستور الذي يريدون النص فيه على العزل السياسي لكل من كانوا أعضاء في لجنة السياسات بتهمة إفساد الحياة السياسية؟!

قصواء ومنى الشاذلي:

بيد أن دهسه على هذا النحو أكد أن معركته في مواجهة شخصية نافذة للغاية، إلى درجة أن تطيح برئيس جامعة بعد أزمة منشورة، ومن هنا كانت متابعتي لقصواء كمذيعة، فأشاهد أحيانا بعض حلقات برنامجها، وقد وقفت على أنها منى الشاذلي المرحلة، وكما لو كان لا بد لكل مرحلة من "منى"، بحسب النطق العاطفي للدكتور البرادعي!

عند التقييم المهني فإن قصواء تكسب السباق، فهي أكثر حضورا، ولباقة، وإن كانت "منى" قدمت نفسها على أنها مستقلة، وهو الاستقلال الظاهر للناس في هذه المرحلة، فإن قصواء بدت لي بأنها أكبر من مذيعة، وأنها لا تدير برنامجا ولكنها توجه سياسات، ويبدو هذا واضحا للمشاهد لحلقاتها عندما يكون ضيوفها من المقربين للنظام، أنها أعلى منهم كعبا، وأعز نفرا، وأنها قادرة دائما على أن تجعلهم ينحرفون في الحديث إلى حيث تريد، وهم في انصياع كامل، فالعين لا تعلو على الحاجب!

وبعزل اللواء عباس كامل، وإبعاد مدير مكتبه أحمد شعبان عن إدارة الإعلام (ربما إلى حين)، بدا أن مشهدا إعلاميا جديدا يتشكل، وتم بالتبعية إبعاد بعض الإعلاميين عن مواقع الصدارة وكانت قصواء واحدة منهم، وتوقف برنامجها، وإن كانت آخر الأخبار عندي أنها عادت للشاشة من جديد، ولست متابعا للوقوف على أنها مستمرة أم تم وقفها من جديد، وقد صارت مالكة لمؤسسة إعلامية يعد موقع إيجبتك واحدا من إصداراتها، بما يعنيه هذا من تضارب المصالح!

نقطة مهمة لا يجوز تجاوزها عند التقييم العام، فإن قصواء مع كل ما سبق في إدارتها لبرنامجها، تبدو موضوعية، فليست مثل كثيرين من مقدمي البرامج يفرشون الملاية، ويسبون الخصوم، ويردحون على الشاشة، ويعوضون النقص المهني بالصوت العالي.

التنكيل بقصواء:

ولم يكن مفاجأة لنا أن تملك قصواء مؤسسة إعلامية خاصة، ولم يكن مفاجأة أيضا أن تتعرض لما وصفته بالتنكيل في الفترة الأخيرة، فالقرب من الأنظمة له مخاطره، وليست المخاطر للمعارضة فقط، لذا فخلق مسافة بالنسبة للمقربين أفضل من الاندماج للدرجة التي ينتاب الكاتب فيها الإحساس بأنه جزء من النظام أو أنه شريك في الحكم، لأنه هنا سيسري عليه ما يسري على دوائر الحكم أيضا، وتكمن المشكلة الأكبر في أنه يعلم ما لا يعلمه غيره، وغيره قد لا يُخشى منهم التدوين ولا يمارسون الاستعراض، لكن الإعلام مهنة استعراضية بالأساس!

هيكل ومكر السياسة:

بيد أنها أزمة أجيال تسببت فيها تجربة هيكل، مع أنها لم تنته بشكل إيجابي، فالرجل وقد استفاد حضورا وقوة لقربه من عبد الناصر، دفع الثمن إبعادا، وإحالة للتحقيق أمام المدعي العام الاشتراكي، وتشهيرا في الصحف، والاعتقال في سنة 1981، وهذه هي السياسة حيث لا يأمن أحد مكرها.

ومن المعلوم أنه بعد الانقلاب فإن نفرا من الكتاب ظن كل منهم أنه يمكن أن يكون هيكل المرحلة، الأمر نفسه جرى في عهد السادات، الذي بدا حريصا على عدم تكرار تجربة الكاتب الأوحد، فكان حوله كتاب لا كاتب، ومن أنيس منصور، إلى موسى صبري!

وبعد بمرور الوقت، فإن هؤلاء النفر شعروا باليأس من تكرار التجربة، فارتضوا من النظام بالرصيف، يتسع ويضيق، لكن الأدنى منهم رضوا بأي وجود في دوائر السلطة، وهذا ما يفوق أكثر أحلامهم جنونا، لأنهم جاؤوا من الشارع، ولأنهم حديثو عهد بالسياسة، فلم يدركوا خطورة اللعبة التي لم تبدأ بعزل هيكل ولكن باعتقال إحسان عبد القدوس، لمقال كتبه عن الجمعية السرية التي تحكم مصر، وكان يظن لقربه من الضباط الأحرار، ومن عبد الناصر نفسه، أنه سيكون من مأمن منهم!

وعبد الناصر وبعد أن قضى على خصومه استدار إلى المقربين منه وصفّاهم، ومن كان يدري أن مصير وزراء ومن بينهم وزيرا الحربية والداخلية يمكن أن يكون السجن كما حدث في عهد السادات، بل إن رئيس الجمهورية ورجاله دخلوا السجن كما حدث بعد الثورة.. إنها السياسة هذه اللعبة الخطرة!

وفي وقت تتوسع فيه إمبراطورية قصواء الخلالي الإعلامية يحدث معها ما حدث، وقالت وزارة الداخلية في بيان لها إن قوتها كانت تنفذ قرارا من النيابة العامة بضبط وإحضار أحمد رفعت ومنذر مالك (شقيق قصواء) في بلاغ تقدم به رئيس بورصة الدواجن، لنشر موقع "إيجبتك" عن فساد في الموقع!

هذا يقودنا بطبيعة الحال إلى أمر خاص بقضايا النشر، فقرار الضبط والإحضار في القضايا التي يقر فيها القانون الحبس الاحتياطي، وقضايا النشر لا تجيز الحبس الاحتياطي إلا فيما هو له صلة بالخوض في الأعراض وانتهاك حرمة الحياة الخاصة والإرهاب، وقد انسحبت نقابة الصحفيين من المشاركة في لجنة الدستور في عهد الرئيس محمد مرسي، لرفض النص في الدستور على إلغاء العقوبات السالبة للحرية!

والقضية خاصة بالنشر، فقد أوجب القانون إبلاغ الصحفي عبر نقابة الصحفيين بموعد التحقيق، وهو ما كان يلزم في حالة رئيس تحرير الموقع أحمد رفعت، ولا شأن لرئيس مجلس الإدارة (شقيق قصواء) بقضايا النشر، فهو يتم اختصامه في قضايا التعويضات المالية، بحكم موقعه!

وقد تم إخلاء سبيلهما، فإن إقرار الكفالة المالية لكل منهما هو مقابل عدم الحبس الاحتياطي، وقد كان الوصف والقيد للموضوع هو أنها قضية نشر، فمن أين جاءت عقوبة الحبس الاحتياطي، ليتم بالكفالة جبرها؟ وعلى أي نص قانوني تم الاستناد في إقرار الإفراج بكفالة عشرين ألف جنيه لكل منهما؟!

رفعت.. يذهب بعيدا:

بعد إخلاء سبيله حاول الزميل أحمد رفعت أن يأخذ القضية بعيدا، من خلال تصريح له بأنها قضية فساد وأنهم يواجهون مافيا ظنت أنه يمكنها أن تنتصر في المعركة، لكن هيهات!

وكان يمكن أن أسلم بسلامة "القيد والوصف" من جانب الزميل، لما جرى معهم، كما كان يمكن أن أسلم بما قاله عن المافيا التي يواجهونها مع خطورة هذا الكلام من أن يكون الفساد مافيا، والمافيا لها أذرعها بهذا الشكل وهذه القوة، وأن تكون نافذة، لدرجة مداهمة منزل صحفي كبير مقرب من أهل الحكم، وشقيق إعلامية كقصواء، فإنه أمر مخيف حقا.

أقول كان يمكن أن أسلّم بهذا، لولا أن منشور قصواء الخلالي أخذنا في اتجاه آخر، وهي تتوجه بنداء لرئيس الجمهورية، دفعها إلى مخاطبته عبر منصات التواصل الاجتماعي، لما قالته من أنهم "من أوصلوها لذلك، فقد أغلقوا الأبواب"!

وفي لحظة غضب أفشت بعلاقتها الوظيفية فإذا بها -يا إلهي- قوة خارقة، فقد عملت في وحدة التحليل السياسي بمكتب رئيس الجمهورية لسنوات، وعملت في جهات الدولة الوطنية كمستشارة سياسية لها، وقائمة ومنفذة لمشروعات سياسية واجتماعية، وبعقود، وعقودها سارية حتى اليوم!

وما هي هذه الجهات -وليس جهة واحدة- التي تعمل فيها مستشارا سياسيا، وما خبرتها في الحياة لتكون مستشارا سياسيا لجهات عدة وليس جهة واحدة؟ وما هي المشروعات السياسية والاجتماعية التي تعاقدت معها كقائم ومنفذ لها، وبعقود سارية إلى الآن؟!

لقد كانت محقة وهي تواجه جابر نصار بكل هذه القوة، وكان طبيعيا أن يطاح بالرجل، فيختفي عن الأنظار وهو من أهل الضجيج الذي اعتقدت أنه لا يعرف الهدوء، بيد أنها مع هذا كله فإنها الآن تشكو من الاضطهاد، وهي تتعرض له منذ آب/ أغسطس من العام الماضي، وفي كل موقع استشاري أو إعلامي، و"الاستيلاء على مستحقاتي وأجري وحقوقي، وترهيب كل من يعرفني"، وكيف أنها تتعرض لحملة ممنهجة للمنع من الظهور، فهل كان هذا منذ شهر آب/ أغسطس فعلا؟ وقد أقيل اللواء عباس كامل في تشرين الأول/ أكتوبر من نفس العام؟!

وهو كلام يجعلنا أمام حالة أبعد مما وصفه الزميل رفعت بمافيا الفساد، وأبعد من أن تكون القصة مجرد بلاغ تقدم به زعيم تجار الفراخ.

تضخم الذات.. والعلم ببواطن الأمور:

عندما سألت جاءت الإجابة أنها تريد أن تكون زعيمة. ومن الأخطاء الكارثية التي يقع فيها البعض أن تتضخم ذاته حد تصوره أنه بعلاقاته بأجهزة الدولة يمكن أن يصبح زعيما، فلن يسمحوا له بذلك لأنه يعلم ما لا يعرفه غيره، واطلع على ما لا يجوز للزعماء الاطلاع عليه!

وتلقيت إجابة أخرى بأنها تصفية حسابات مفهومة، وعندما تتصارع الفيلة يموت العشب، والحكم ليس دائرة واحدة ولكن دوائر، وهذا معروف في الأنظمة بالضرورة، وبناء الدول مركب ومقعد، وعندما جاء أقوام للحكم وظنوا أن الدول بسيطة، وفي حدود مناجاة الناجي: يا دنيا غري غيري، وأنها جلسة أخوة في المسجد بعد صلاة الفجر، سُحبت منهم!

لقد أرهقنا أنفسنا في محاولة الإجابة على سؤال هل كان عبد الناصر يعلم بالتعذيب في سجونه، واجتهد أحمد رائف في كتابه "سراديب الشيطان" في التأكيد على أنه كان يعرف، ومن الأمثلة التي ضربها أن هيكل جاء بنفسه إلى السجن لأخذ سجين قريب منه، ومن المؤكد أنه سمع منه عن التعذيب إن لم يكن رأى وسمع في السجن بنفسه، وبالتالي من الطبيعي أن يبلغ عبد الناصر بما سمع وشاهد!

بساطة في التحليل، لم تدرك أن الأجهزة جميعها بما في ذلك قادة التنظيم السياسي كانوا يحقدون على هيكل لهذه العلاقة المتميزة برئيس الدولة، وأن صلاح نصر رئيس المخابرات قام باعتقال مديرة مكتب هيكل وبعض الصحفيين في مؤسسة الأهرام ومنهم لطفي الخولي، بما يمثله من إهانة لهيكل نفسه، صحيح أن الإفراج عنهم كان سريعا لكن في النهاية ما فعله نصر تجاوز لا يليق، ولم ينظر هيكل لرجال عبد الناصر بشيء من الاحترام، وفي أزمة مراكز القوى مع الرئيس السادات كانت فرصته ليهيل عليهم التراب، ويكشف أنهم كانوا يديونر الدولة عن طريق تحضير الجان وفي جلسات الشعوذة!

إن المقترب من النحل وإن استمتع بعسله لذه للآكلين، فإنه لن يسلم من لدغاته، سنة الله في الذين خلوا من قبل!

تعب كلها الحياة!

x.com/selimazouz1

مقالات مشابهة

  • الركُون
  • حكاية قصواء.. محاولة للفهم!
  • الانضباط تغرّم نادي أربيل وتحرم جماهيره مباراةً واحدةً
  • تعز.. تمييع إخواني مستمر يعطل سير العدالة في قضية اغتيال أفتهان المشهري
  • إلى أين يذهب محمد صلاح؟
  • قنبلة صنعاء الأمنية: الكشف عن الخلايا المتورطة في اغتيال الرهوي والغماري
  • إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
  • بعد اغتيال الطبطبائي..الخرق الأمني لحزب الله بميزان المحللين
  • معوض في ذكرى اغتيال الرئيس رينيه معوّض: قتلوه لأنهم خافوا من لبنان الذي حاول أن يبنيه
  • اغتيال نائب مدير الأمن في فرع العدين بمحافظة إب