لجريدة عمان:
2025-07-12@17:17:28 GMT

إسبانيا تحتفل بأبطالها المتوجين بكأس أوروبا

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

إسبانيا تحتفل بأبطالها المتوجين بكأس أوروبا

وصل المنتخب الإسباني لكرة القدم، المتوج بلقب كأس أوروبا في ألمانيا، إلى مدريد، حيث تم استقبال لاعبيه الأبطال في القصر الملكي في سارسويلا، قبل الاحتفالات المنتظرة مساء مع عشرات الآلاف من المشجعين في شوارع العاصمة الإسبانية.

ببدلتهم الرياضية السوداء والقمصان البيضاء، عاد اللاعبون والجهاز الفني إلى البلاد، والتقطوا صورة جماعية بالقرب من الطائرة مع الكأس القارية التي ظفروا بها بالفوز على إنجلترا 2-1 في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في برلين.

استقلوا بعدها حافلة حمراء كتب عليها باللغة الإنجليزية "إنها البداية فقط"، نقلتهم طوال برنامجهم المزدحم: استقبلهم الملك فيليبي السادس لأول مرة، وأهدوه قميصًا موقعًا من اللاعبين ومزينًا بعبارة "ملوك أوروبا".

وشكرهم الملك على "الفرحة" التي جلبوها إلى البلاد قبل التقاط صورة تذكارية مع العائلة الملكية.

ونجح منتخب لا روخا، بفضل أدائه الرائع في الكأس القارية، في الظفر باللقب الرابع في تاريخه بعد أعوام 1964 و2008 و2012 والانفراد بالرقم القياسي في عدد الألقاب بفارق لقب واحد عن شريكتها السابقة وضحيتها في ربع النهائي ألمانيا.

استقبلهم بعد ذلك رئيس الحكومة بيدرو سانشيس، وهنأهم على تقديم "أفضل نسخة لإسبانيا طيلة المسابقة وعلى إظهار روح المنتخب والتضحية".

وبقميص أبيض مزين برقم 4 في إشارة إلى ألقاب أبطال أوروبا الأربعة، وصل لامين جمال ونيكو وليامس وألفارو موراتا ورودري واللاعبون الآخرون وأعضاء الجهاز الفني إلى ساحة سيبيليس الشهيرة، ذروة الاحتفالات.

وكان جناح أتلتيك بلباو وليامس مسجل هدف السبق في المباراة النهائية قال عقب التتويج: في الوقت الحالي، لا ندرك بعد ما فعلناه. سنعود إلى إسبانيا وسنكون قادرين على عيش هذه التجربة مع المشجعين والحب والدفء الذي قدموه لنا.

وواصل آلاف المشجعين الحفل الذي بدأ مساء الأحد، حيث غمرت شوارع مدريد وبرشلونة وبامبلونا وبلباو بإطلاق أبواق السيارات وحفلات موسيقية.

الأرمادا التي لا تقهر!

هذا ما كتبته صحيفة "ماركا" الرياضية على صفحتها الأولى بعد تتويج، حيث حيَّت "الأعجوبة الرابعة" في نهاية "مباراة لا تنسى".

وأضافت: "يمكن للمنتخب الإسباني أن يشاهد الجميع من الأعلى، بعد اثني عشر عامًا، تعود كرة القدم إلى وطنها، ليس إنجلترا، بل إسبانيا!"، في إشارة إلى المرة الأخيرة التي توجت بها إسبانيا باللقب قبل نسخة هذا العام وذلك عام 2012، وفي تلميح لتصريحات أنصار منتخب الأسود الثلاثة قبل النهائي على أن الكأس ستعود إلى إنجلترا التي لم ترفعها أبدا في تاريخها وتملك لقبا كبيرا واحدا وكان في مونديال 1966 على أرضها.

وأشادت وزيرة الرياضة بيلار أليجريا في تصريح للإذاعة الوطنية بالمنتخب الذي: يمثل تنوع بلدنا، ومجتمعنا، مع اللاعبين الذين قالوا بأنفسهم إنهم يأتون من عائلات أتت إلى إسبانيا بحثًا عن مستقبل أفضل، في إشارة على الخصوص إلى النجمين (المغربي الأصل) لامين جمال و(الغاني الأصل) نيكو وليامس اللذين يحظيان بصدى خاص.

وطوال المسابقة، تمكن رجال المدرب لويس دي لا فوينتي من تخطي العقبات، مهما كانت كبيرة التي وقفت في طريقهم ضد منتخبات كبيرة في عالم الكرة المستديرة مثل كرواتيا وإيطاليا، حاملة اللقب، وألمانيا وفرنسا وإنجلترا، آخر ضحاياهم في النهائي.

استيقظت إنجلترا مرة أخرى وهي تعاني من خيبة أمل جديدة، مذهولة بهزيمة جديدة في النهائي، بعد ثلاث سنوات من رؤية حلمها يتلاشى، على ملعب ويمبلي، أمام إيطاليا بركلات الترجيح. ولن تتم عودة منتخب "الأسود الثلاثة" بالابتهاج المأمول بعد مشوار فوضوي، شاق أحياناً، وغير سعيدة في نهاية المطاف، تخلله هدف قاتل سجله ميكيل أويارسابال في الدقيقة 86.

يستمر لهث بلد كرة القدم، خلف لقبه القاري الأول والكبير الثاني بعد مونديال 1966.

وعنونت صحيفة "ديلي تلغراف" قائلة: الألم مستمر، فيما كتبت صحيفة ميرور: لقد انتهى الحلم. أما صحيفة ديلي ميل فتتحدث عن قلب مكسور مرفقة بصورة لنجمها جود بيلينجهام المستاء.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

صحيفة إسرائيلي: الإخلاء إلى “غيتو رفح”… المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية

#سواليف

لو كان مردخاي اينلفيتش على قيد #الحياة الآن، لمات. قائد التنظيم اليهودي المحارب في #غيتو وارسو لمات خجلاً وعاراً مما يسمع عن خطة وزير الدفاع، بدعم رئيس #الحكومة، إقامة “مدينة إنسانية” جنوبي قطاع #غزة. اينلفيتش لم يكن ليصدق أن أحداً سيتجرأ بعد ثمانين سنة من #الكارثة على طرح هذه الفكرة الشيطانية. لو سمع بأن الأمر يتعلق بحكومة الدولة اليهودية التي قامت على أنقاض الغيتو خاصته، لأصيب بالدهشة.

عندما يتبين له أن صاحب الفكرة، إسرائيل كاتس، هو ابن لعائلة ناجية من #الكارثة، مئير كاتس وملكا (نيرا) دويتش من مارمورش، اللذين فقدا معظم أبناء عائلتيهما في معسكرات الإبادة، لم يكن ليصدق ذلك. ما الذي كانا سيقولانه عما أصبح عليه ابنهما؟

عندما يعرف اينلفيتش عن العجز واللامبالاة التي أثارتها هذه الفكرة في إسرائيل، وبدرجة ما في العالم، بما في ذلك أوروبا وألمانيا، لمات مرة أخرى. ولكن بقلب محطم في هذه المرة. دولة اليهود تقيم غيتو. هذه عبارة تثير القشعريرة. يكفي طرح الفكرة وكأنها شرعية، من مع معسكر التجميع ومن ضده؟ المسافة ستكون قصيرة لطرح فكرة مخيفة أكثر: معسكر إبادة لمن لا يجتازون التصنيف في الدخول إلى الغيتو. في الأصل، #إسرائيل تمارس #الإبادة ضد #سكان_غزة بجموعهم، لماذا لا يتم زيادة نجاعة العملية وتوفير حياة الجنود الغالية؟

مقالات ذات صلة الكشف موعد إعلان نتائج التوجيهي 2025/07/11

أحد ما قد يقترح إقامة محرقة جثث صغيرة على أنقاض #خان_يونس، يكون الدخول إليها بشكل طوعي كلياً مثلما هي الحال في غيتو رفح القريب، بالتأكيد بشكل طوعي، مثلما هي الحال في المدينة الإنسانية. وحده الخروج من المخيمين لن يكون طوعياً، هذا ما اقترحه الوزير.

مميزات إبادة الشعوب أنها لا تولد بين عشية وضحاها. لا يستيقظون صباحاً وينتقلون من الدولة الديمقراطية إلى أوشفيتس، من الإدارة المدنية إلى الغستابو. العملية بالتدريج. بعد مرحلة نزع الإنسانية التي مرت على اليهود في ألمانيا، والتي مرت على الفلسطينيين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية منذ زمن، ومرحلة الشيطنة التي مرت أيضاً على الشعبين، تأتي مرحلة التخويف: قطاع غزة الذي لا يوجد فيه أبرياء، وتهديد 7 أكتوبر للدولة تهديداً وجودياً والذي قد يتكرر في أي لحظة. عندها تأتي مرحلة إخلاء السكان، قبل أن تخطر عملية الإبادة ببال أحد.

نحن في ذروة هذه المرحلة، المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية. ألمانيا أخلت اليهود إلى الشرق، وكارثة الأرمن بدأت بالطرد. في حينه سميت “إخلاء”. الآن يتحدثون عن الإخلاء إلى جنوب القطاع. أنا ابتعدت لسنوات عن أي مقارنة مع الكارثة. كل مقارنة كهذه لم تصب الحقيقة بل أضرت بالعدالة. لم تكن إسرائيل في أي وقت دولة نازية. وبعد إثبات ذلك، بسهولة كبيرة، كان يبدو أنها إذا لم تكن نازية فهي بالتأكيد دولة أخلاقية. وحتى تصاب بالصدمة، لا تحتاج إلى كارثة. هذا محتمل حتى بسبب شيء قليل – من إسرائيل في قطاع غزة. ولكن لا شيء أعدنا لفكرة “المدينة الإنسانية”.

لم يعد لإسرائيل حق أخلاقي لتطرح على لسانها كلمة “إنسانية”. من جعل قطاع غزة ما هو عليه الآن، مقبرة جماعية وأنقاض، ويتطرق إلى ذلك بهدوء، يفقد أي صلة بالإنسانية. من لا يرى سوى المخطوفين في قطاع غزة، ولا يرى الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين بعدد المخطوفين الأحياء في كل ست ساعات، إنما يفقد إنسانيته.

إذا لم تكن الـ 21 شهراً الأخيرة، الأطفال والرضع والنساء والصحافيين والأطباء وكل الأبرياء الآخرين، ها هو يرى فكرة الغيتو تشعلت ضوء التحذير. إسرائيل تتصرف كمن تعد لإبادة جماعية وترانسفير. اسألوا انيلفيتش، وبالتأكيد نائبه مارك ادلمان.

مقالات مشابهة

  • جيوكيريس: أنا أحد كبار الهدافين.. وأتطلع للثأر في إنجلترا
  • غاري لينيكر هدّاف إنجلترا الذي تعرّض للاضطهاد بسبب منشور مؤيد لفلسطين
  • رغم خسارتهن أمام إسبانيا.. سيدات إيطاليا يعبرن إلى ربع نهائي بطولة أمم أوروبا
  • صحيفة إسرائيلي: الإخلاء إلى “غيتو رفح”… المرحلة الأخيرة قبل الإبادة الجماعية
  • صحيفة الثورة السبت 17 محرم 1447 – الموافق 12 يوليو 2025
  • علماء يحذرون: 30 ألف وفاة سنوياً في إنكلترا وويلز بسبب الحرارة!
  • «هل ينتصر البريميرليج؟».. نتائج أندية إنجلترا في نهائي كأس العالم للأندية قبل موقعة باريس
  • إسبانيا تدعو إلى تعليق الشراكة فورا بين أوروبا وإسرائيل
  • صحيفة الثورة الجمعة 16 محرم 1447 – 11 يوليو 2025
  • صحيفة الثورة الخميس 15 محرم 1447 – 10يوليو 2025