في خطوة تهدف إلى تعزيز تجربة زوار مهرجان العلمين وزيادة التفاعل معهم، تم إطلاق تطبيق جديد للمهرجان يقدم مجموعة واسعة من الخدمات والمميزات التكنولوجية الحديثة.

خطوة متقدمة لدمج التكنولوجيا في الفعاليات السياحية

 يُعد هذا التطبيق خطوة متقدمة نحو دمج التكنولوجيا في الفعاليات الثقافية والسياحية والرياضية بمصر، حيث يسهم في تحسين تجربة الزوار وتوفير معلومات شاملة حول الأنشطة والفعاليات.

حظي التطبيق بردود فعل إيجابية من قبل الزوار، حيث أعرب العديد منهم عن إعجابهم بسهولة استخدام التطبيق والمعلومات القيمة التي يقدمها. 

نقلة نوعية في تنظيم المهرجان

كما يُعد إطلاق هذا التطبيق نقلة نوعية في تنظيم المهرجان ودمج التكنولوجيا مع الفعاليات الثقافية والسياحية، مما يعزز من مكانة مهرجان العلمين كوجهة سياحية وثقافية رائدة في مصر. 

ويتضمن التطبيق الجديد عدة مميزات تساعد الزوار على الاستمتاع بوقتهم في مهرجان العلمين، ومن بين هذه المميزات، جدول الفعاليات حيث يوفر التطبيق جدولاً شاملاً لكل الفعاليات المقامة خلال المهرجان، بما في ذلك العروض الموسيقية، الورش الثقافية، والمعارض الفنية، والأنشطة الرياضية، ويمكن للزوار الاطلاع على تفاصيل كل فعالية وتحديد مواعيدها وأماكن إقامتها.

وتحتوي خريطة المهرجان على مواقع الفعاليات، المطاعم، والأماكن السياحية، مما يساعد الزوار على التنقل بسهولة داخل منطقة المهرجان والعثور على الوجهات التي يرغبون في زيارتها.

وأخيرا ميزة الإشعارات والتحديثات حيث يقدم التطبيق إشعارات فورية وتحديثات حول أي تغييرات أو مستجدات في جدول الفعاليات، مما يضمن أن يكون الزوار على اطلاع دائم بكل ما هو جديد.

خطوة مهمة لتحسين تجربة الزوار

وفي تصريح له بمناسبة إطلاق التطبيق، قال السيد أحمد الحسيني، مدير مهرجان العلمين: «نحن متحمسون لإطلاق هذا التطبيق الذي يعتبر خطوة مهمة نحو تحسين تجربة زوارنا. نسعى دائماً إلى تقديم الأفضل، وهذا التطبيق يجسد التزامنا بتقديم تجربة مميزة وشاملة تواكب التطورات التكنولوجية الحديثة».

ويعتبر التطبيق متاحًا للتحميل مجاناً على منصات iOS وAndroid، مما يسهل على الجميع الاستفادة من خدماته ومميزاته.

iOS:

https://apps.apple.com/app/el-alamein-festival/id6511231646

Android:

https://play.google.com/store/apps/details?id=com.clicks.alamin

يمكنك الوصول لتطبيق مهرجان العليمن من خلال «رمز QR»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مهرجان العلمين الجديدة العلمين الجديدة مهرجان العلمين مهرجان العلمین

إقرأ أيضاً:

القاهرة ومهرجانها السينمائي.. إبداع يفوق الحدود

مدرين المكتومية

من شُرفتي بالطابق السابع عشر في فندق سوفيتيل داون تاون تتلألأ مياه النيل أمامي تحت أشعة الشمس الصافية راسمة لوحة استثنائية، ففي القاهرة السماء صافية والمدينة تمتد في الأفق نابضة بالحياة وبصخب أصوات السيارات وزحام المارة تعيش تجربة فريدة في قلب القاهرة الساحرة.

ووسط إيقاع الحياة السريع، يتملكني شعور يشبه مشاهدة لقطة افتتاحية لفيلم بديع، ترى كل شيء فيه بحقيقته وبألوانه الممتعة وبالأصوات الحقيقية دون أي مونتاج، كل ذلك من هنا، من هذا الارتفاع الذي يبدو كل شيء فيه أكثر وضوحًا ودقة.. تفاصيل الحياة وازدحام منتصف النهار، وتباين ملامح الوجوه بين العجلة والهدوء.. بين الركض وراء العمل والبحث عن فسحة ووقت لالتقاط الأنفاس.

أراقب كل ذلك وكأنني أشاهد أحد الأفلام المشاركة في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ46، ولو أتيحت لي الفرصة لأسميت هذ الفيلم "القاهرة بعيوني" ليكون أبطاله هم الناس الحقيقيون في الشوارع الذين نقابلهم في الشوارع والمزارات والمواصلات، أبطال حقيقيون يعيشون تفاصيل حياتهم ببساطة دون تكلف. فحين أنظر للأسفل أرى الباعة يفتحون أبواب أرزاقهم، والمتسوقين يعقدون صفقاتهم الصغيرة، والموظفين يسابقون عقارب الساعة للوصول إلى مكاتبهم أو مقار عملهم، مشاهد لا تنتهي لكنها تشبه في صدقها أجمل ما يمكن أن تقدمه السينما "حكايات من الحياة".

مهرجان القاهرة هذا العام وككل دوراته، يأتي بنسخة جديدة محافظة على أناقتها مضيفة إلى بريقها تفاصيل صغيرة لكنها مؤثرة، كل شيء فيه منظم ومرتب، إذ يحرص القائمون عليه على تقديم كل ما يلزم لجعل كل نسخه مفاجأة وجميلة.

فمنذ لحظة الوصول يلمس الزائر حفاوة الاستقبال ودقة التنظيم وكأن الفريق العامل قد قرر أن يجعل من كل مرحلة في المهرجان مشهدا متقنا، فيصبح الانتقال بين العروض والندوات واللقاءات تجربة سلسة ومُمتعة يشعر فيها الضيف بأنه جزء من احتفالية فنية عريقة تتجاوز الفنون إلى الإنسان ذاته، كل شيء منتقى بدقة حتى الأفلام المعروضة والندوات المقدمة والورش والنشرة اليومية التي تبهر القارئ.

ولأنَّ مهرجان القاهرة يعد من أهم المهرجانات وأعرقها، يحرص صناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم أن يكونوا جزءا من هذه التجربة، إدراكا منهم لقيمة المهرجان ومكانته كمنصة عالمية تتيح للأعمال السينمائية أن ترى وتناقش وتقرأ بعيون نقدية خلاقة ومنصفة ومتوازنة.. فهنا في القاهرة تتقاطع الثقافات وتتحاور التجارب وتولد أفكاراً جديدة قد تمهد لمشروعات سينمائية مستقبلية.

وإنني أرى أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يجسد أصالة الفن العربي، فالسينما المصرية لها تاريخ عريق لا يمكن إنكاره، واستلهم الجميع منها أفكارها وتجاربها باعتبارها رائدة الفن في الوطن العربي.

ومع اقتراب حفل الختام، تتصاعد التوقعات وتزداد الأسئلة حول الأفلام التي ستتوج بالجوائز هذه الدورة، ولكن من المؤكد أنَّ القيمة الحقيقية لا تكمن في النتائج وحدها بل في ذلك الشغف الجماعي الذي يجمع الجمهور وصناع السينما تحت سقف واحد، يحيون فيه جمال الصورة وقوة الحكاية في نسق يكمل صورة المهرجان، فشكرا لكل القائمين على هذا المشهد الثقافي السينمائي الرائع.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تشمل تحسين تجربة المستفيد.. مميزات تطبيق الضمان الاجتماعي
  • صورة - بدء تطبيق تجربة السيارات بديلة التوك توك بالجيزة
  • «مهرجان منصور» ينطلق في حديقة ياس.. اليوم
  • ديرفيلدز مول يُطلق مهرجان وينترفيلدز 2025
  • اليوم.. انطلاق فعاليات "مهرجان الدُّخن" بمحافظة المهد
  • محمد إسلام: كورونا أعادتني لحلمي القديم في التمثيل
  • مساحات تفاعلية وعروض حية.. تفاصيل مهرجان "أطفال الثقافة" بالجوف
  • القاهرة ومهرجانها السينمائي.. إبداع يفوق الحدود
  • أكثر من 1100 خدمة.. "توكلنا": تطوير التطبيق قائم على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
  • «الأحوال المدنية» توضح خدمات بطاقة الهوية الوطنية المتاحة عبر تطبيق «أبشر»