السنيورة عن قرار المحكمة الدولية: تاريخي وينصف الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 20th, July 2024 GMT
أشاد الرئيس فؤاد السنيورة بالموقف الذي صدر بالأمس عن محكمة العدل الدولية، والذي اعتبرت فيه إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها الاحتلالي لاراضي فلسطين المحتلة منذ العام 1967.
وقال: "إن هذا القرار التاريخي الصادر أمس ينصف الشعب الفلسطيني دوليا وانسانيا وسياسيا، ويؤيد نضالاته التاريخية لاستعادة ارضه ويضع حدا لممارسات الاحتلال ويضع إسرائيل تحت مجهر المراقبة الدولية والإنسانية المطلوبة لكي يتوقف وينتهي الاحتلال والتمييز والفصل العنصري في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع: "التحدي الان امام المجتمع الدولي كيف يتحول هذا القرار الى عمل تنفيذي بعد كل هذه الابادات الجماعية حتى نحول دون استمرار جرائم إسرائيل وعدوانها المستمر من دون انقطاع او توقف في غزة وباقي الأرضي الفلسطينية المحتلة.
وختم السنيورة: "من لبنان نتوجه بالتحية لمواقف وإجراءات المحكمة الدولية التي ناصرت الحق ووقفت في وجه الباطل من دون تردد او وجل".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية: نتنياهو لم ينجح في فك عزلته الدولية
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، إن مخرجات ما حدث اليوم في شرم الشيخ تعكس أمرين مهمين، الأول أن مؤامرة التطهير العرقي للشعب الفلسطيني قد انتهت وإلى الأبد، فبعد كل هذه المجازر والبطش الدموي؛ لم تنجح إسرائيل في تنفيذ التطهير العرقي، وسيكون لذلك انعكاساته خلال السنوات القادمة، وفي العلاقة مع الحركة الصهيونية التي تبددت أحلامها بتكرار نكبة عام 1948.
وأضاف البرغوثي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج *الصورة" على شاشة "النهار"، أن الأمر الثاني هو أن حرب الإبادة توقفت بالفعل، لكن الرئيس الأمريكي طوال خطابه لم يذكر بكلمة واحدة سبب المشكلة، ولم يُقر بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني أو بضرورة إنهاء الاحتلال.
ولفت إلى أن المهمة في الفترة القادمة لا تزال صعبة، وهناك مخاطر قائمة، منها احتمال أن تعاود إسرائيل حربها واعتداءاتها العسكرية، أو أن تتخذ إجراءات خطيرة لإعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن القضية الثالثة الخطيرة هي استمرار التلاعب في الملفات كافة، خصوصًا المتعلقة بالأوضاع في غزة.
ونوه بأ، “رئيس الوزراء الإسرائيلي تلقى ضربتين قاصمتين؛ الأولى عندما فشل في الذهاب إلى شرم الشيخ بسبب معارضة الدول المشاركة، وهو دليل على أنه لم ينجح في فك العزلة عنه، أما الضربة الثانية فهي الأنباء التي ترددت عن زيارة الرئيس الإندونيسي والتي ثبت أنها أخبار مضللة”.
وأكد البرغوثي أن المعركة لم تنتهِ بعد، بل انتهى فصل من فصولها، ويبقى السؤال الأهم: كيف سيصل الشعب الفلسطيني إلى حقه في الاستقلال وتقرير المصير؟.