اقتربت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالعباسية، من القصاص من مبلط سيراميك، متهم بقتل 3 من أصدقائه بعد أن قدموا له كل العون للعمل بعد سفره لإحداي الدول العربية، طمعا في أموالهم فاستغل نومهم ليقتلهم بدم بارد، لتحيل الجنايات أوراقه للمفتى لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.

وخلال النقاط التالية سنجيب على تفاصيل القضية منذ بدايتها وحتي إحالة القاتل للمفتى.

.

ـ كيف تعرف القاتل على المجني عليهم الثلاثة؟
في مارس من عام 2023، كان المتهم مسافر للعمل في إحدي الدول العربية، وليس له أقارب، وتعرف على شاب من المجني عليهم في الطائرة، وعرض عليه الشاب الاقامة معه كنوع من الشهامة وتقديم المساعدة للمتهم، وأيضا ساعدوه في إيجاد فرص عمل ولكن المتهم استمع لشيطانه وقرر قتل المجني عليهم بدافع الشرقة.

ـ كيف ارتكب المتهم الجريمة؟
المتهم في يوم الواقعة استغل استغراق اثنين من الضحايا في النوم وطعنهم بسلاح ابيض حتي فارقا الحياة، وقام بسرقة متعلقات الشقة وأموال يضعوها في خزينة في مسكنهم، وعندما شعر بوصول الضحية الثالثة للسكن طعنه من الخلف في ظهره أكثر من طعنه ليفر هارب ويحجز ويعود لمصر.

ـ كيف تم اكتشاف الجريمة؟
بعد ساعات من ارتكاب الجريمة حاول أحد أقارب المجني عليهم مقيم التواصل معهم فوجد هواتهم مغلقه، فأبلغ الشرطة ليعثروا على جثث الضحايا، ليتم اخطار الانتربول ويقبض على المتهم أثناء هبوطه في مطار القاهرة.

ـ كم عدد الجلسات التي نظرتها الجنايات في القضية؟

نظرت المحكمة 6 جلسات في القضية أولها يوم 9 مارس الماضي وأخرها جلسة 15 يوليو الجاري.

ـ ما هو أخر قرار صدر في الدعوي؟
قررت محكمة الجنايات إحالة المتهم للمفتى لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 8 سبتمبر المقبل للحكم على المتهم.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل قتل 3 مصريين الجنايات اخبار الحوادث محكمة جنايات القاهرة المجنی علیهم

إقرأ أيضاً:

القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف

من المرعب أن تظل حبيسا في داخل صندوق زجاجي، لا ترى من خلاله إلا انعكاس وجهك إذا اشتدت حلكة المكان، والمرعب أكثر أن تظل تشعر أنك ما زلت مطوقا في المكان المغلق ذاته رغم هربك منه منذ مايزيد عن 20 عام، ومع توهمك بمقدرتك على التجاوز إلا أنك تبقى أسيرا لوحشة عشتها طفلا، وكبرت معك حتى تمكنت منك.

هكذا يصور لنا المسلسل السويدي "القبة الزجاجية" قصة فتاة اختطفت في طفولتها، وكان الخاطف يحتجزها في صندوق زجاجي لم تتمكن فيه من رؤيته، ورغم هربها وعيشها برفقة والديها بالتبني، إلا أنها كانت تستعيد تلك الذكرى حتى كبرت، وأصبحت باحثة في علم الإجرام والشؤون المتعلقة بعمليات اختطاف الأطفال، سعيا منها ألا تقع أي حادثة مشابهة لطفل ويعيش ذات تجربتها المريرة، ومع عودة الباحثة "ليلى" إلى مسقط رأسها بعد وفاة والدتها بالتبني، يصادف أن تقتل إحدى صديقاتها، واختفاء ابنتها الوحيدة، مع الاشتباه أنها مختطفة.

تبدأ خيوط الحكاية بالتشابك كثيرا، لا سيما حين بدأت عمليات البحث عن الفتاة المفقودة "إليسيا"، والتي تتشارك "ليلى" ووالدها بالتبني المتقاعد من الشرطة في عملية البحث، وتنتقل أصابع الاتهام لمن يكون القاتل والمختطف، ومن هو المتسبب في عمليات إجرامية متتالية في قرية يعملها الهدوء، ولكن سير التحقيق في القضايا كان يعيد شيئا من الذكريات إلى "ليلى"، وكأن المختطف يعيد سيناريو اختطافها وهي طفلة، وهو فعلا ما حدث أخيرا، حين تقع في وكره مجددا، مع صدمة أشد وأقوى حين تكتشف من يكون المختطف الحقيقي.

المسلسل يمتلك قدرة فذة على التشويق والإثارة، ورغم أحداثه المتصاعدة بشكل ديناميكي، إلا أنه يثير الكثير من التساؤلات في ذهن المشاهد، ويفتح بابا للتفكير والتحليل كحال الأعمال المرتبطة بالجريمة، والتي من شأنها أن تجذب المشاهد ليكون جزءا من فريق التحقيق والتحري.

ويمتاز مسلسل "القبة الزجاجية" باعتماده على جذب العاطفة، وله مقدرة على ملامسة الجانب النفسي، لا سيما أن "ليلى" تمر بالعديد من النواحي النفسية المضطربة التي من شأنها أن تمثل عنصر جذب واهتمام من المشاهد، كما ان مسألة اكتشاف من يكون المختطف والقاتل تسبب حالة من الصدمة النفسية على بطلة العمل، وكذلك على المشاهد أيضا، وهو ما يجعلنا على يقين أن السيناريو مدروس بعناية ليكون ذو تأثير نفسي على المشاهد.

المسلسل الذي اختير له عنوان "القبة الزجاجية" يستطيع التعبير عن عدة تفاصيل، فانطلاقا من فكرة الاحتجاز في الصندوق المغلق الزجاجي، إلى الحاجز النفسي الذي بقى يطوق حياة "ليلى" حتى بعد تمكنها من إكمال حياتها الطبيعية إلا أن تبقى تعيش حالات العزلة والانفصال عن الواقع، وملاحقتها للذكريات في يقظتها ومنامها.

ومن الجماليات التي تتضح في العمل الدرامي، هو امتلاكه القدرة على صنع جمالية بصرية، في اختيار الجو العام، الموسيقى الهادئة والمتصاعدة أحيانا، والإضاءة الخافتة، والألوان الباردة، وهي عناصر في مجملها تستطيع أن تلامس نفسية المتلقي وإيصال فكرة العزلة والتوتر، وتصنع حيزا قريبا من الشخصيات من خلال صورة واضحة لأحساسيس التوتر والاضطراب والخوف.

كما يمتلك العمل القدرة على التمازج الدقيق بين الماضي والحاضر، وهو ما يسهم في إيصال الفكرة من العمل، ويساعد على جذب المشاهد لمشاهدة الحلقات تواليا، كما أن انكشاف الحقائق بكل بطء، وعدم إظهارها في آن واحد، مع التشتيت في بعض الحقائق التي اتضح لاحقا عدم صحتها، أدى إلى نوع من الغموض المحبب للمشاهد، والذي يعشيه في حالة من الترقب والتوتر.

المسلسل ليس مجرد عمل درامي عن جريمة بأسلوب تقليدي مكرر، بل هو شعور نفسي يلامس عاطفة المشاهد، ويبحث في كثير من الأفكار، ويناقش مجموعة من القضايا الاجتماعية والنفسية، اجتمعت فيه بعض عناصر القوة والجذب الجماهيري من فكرة وسرد متقن، وأداء تمثيلي قوي، ورؤية إخراجية مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • ألبانيز: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
  • المقررة الأممية: تجويع سكان غزة ثم إطلاق النار عليهم قمة الوحشية
  • القبة الزجاجية.. دراما نفسية تأسر المشاهد بتفاصيل الجريمة والاختطاف
  • غزة.. توقف نصف المرافق الطبية التابعة للهلال الأحمر ومقتل 20
  • بدء سداد القسط الأول للعملاء المنطبق عليهم شروط سكن لكل المصريين 5 في يوليو المقبل
  • الجنايات تُبرئ الفنان هيثم محمد من تهمة حيازة الهيروين
  • الإنترنت كما لم تعرفه من قبل.. أسرار الجيل الخامس في مصر
  • هل هو حقيقي؟ إليك كل ما لا تعرفه عن تحديث One UI 8
  • طعن المجني عليه بأداة حادة.. تنفيذ حكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في منطقة الجوف
  • فرص عمل وهمية بالخارج.. سقوط المتهم بالنصب والاحتيال على المواطنين بالشرقية