«روبوت كلب» يجمع السجائر والنفايات
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
طور باحثون روبوتًا باسم (VERO)، على شكل كلب، مثبتًا على مكنسة كهربائية، يقوم بجمع النفايات وأعقاب السجائر من على الشواطئ. تتيح الفوهات الموجودة على كل قدم للروبوت جمع الأعقاب ببساطة بمجرد الاقتراب منها.
كما تعمل الفوهات المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد على تعزيز الشفط على مستوى الأرض دون تعطيل حركة الروبوت، مما يظهر انسيابية وفعالية عالية، وفقًا لموقع «إنترستينغ ثينغس».
تم ابتكار الروبوت من قبل فريق في المعهد الإيطالي للتكنولوجيا (IIT) في جنوة، وصمم خصيصًا لإزالة جزيئات النفايات واستعادة التوازن البيئي، حسب موقع 24 الإلكتروني.
ويقترح الباحثون أن يساعد الروبوت على تنظيف الحدائق والشواطئ والأزقة الضيقة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتخلص من السجائر في المناطق التي يصعب على الروبوتات ذات العجلات الوصول إليها.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
شركات نظافة حصلت على عقود بالملايير تلجأ إلى حرق النفايات في الهواء الطلق
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن شركات نظافة حصلت على عقود ضخمة تلجأ إلى حرق النفايات عبر عملية حرقها في الهواء الطلق في تهديد خطير للبيئة.
و بحسب ما بلغ إلى علم موقع Rue20 ، فإن شركة النظافة التي تدبر جمع النفايات بمدينة القنيطرة ، يلجأ عمالها في عدد من الأحياء إلى حرق النفايات بطرق عشوائية وسط الأحياء السكنية.
ولم يتمكن الموقع من التأكد إن كان الأمر صادراً من الشركة المشغلة أم أنه تصرف فردي يستوجب المسائلة و العقاب ، خاصة و أن حرق النفايات في الهواء الطلق في مدينة ملوثة اصلا مثل القنيطرة يزيد من حجم الكارثة و يهدد المواطنين بأمراض خطيرة.
في المقابل يشكو ساكنة المدينة من تراجع خدمات شركة التدبير المفوض لقطاع النظافة، التي تحصل بشكل سنوي من مالية الجماعة على مبالغ كبيرة، دون أن توفر حاويات وشاحنات لائقة ، و التقيد بمقتضيات دفتر التحملات، و معالجة المطارح العشوائية، و اختفاء آليات الكنس الآلي، و غياب البرنامج الاستثماري وتعطيل جمع النفايات من داخل الأزقة و الاحياء السكنية
إلى ذلك، أكدت مصادرنا أن أحياء مثل بير الرامي و أليانس تعيش وضعا بيئيا كارثيا بسبب انتشار النفايات و “ردم البناء” في غياب تام للمجلس البلدي و شركة النظافة.
هذا الوضع يمكن تعميمه على أغلب المدن المغربية التي تعيش تراكما يوميا للنفايات وسط عجز الشركات المفوض لها بتدبير القطاع لاسباب متعددة بالرغم من أن المواطنين يدفعون ما يسمى بـ”ضريبة النظافة”.