مباراة مالي وإسرائيل في اليوم الأول من الدورة الأولمبية: رقابة أمنية مشددة بمساعدة الشاباك
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
تلقي حرب إسرائيل على غزة بظلالها على دورة الألعاب الأولمبية في باريس مع أول مباراة بين منتخب الدولة العبرية ومنتخب مالي، هذا المساء (التاسعة بتوقيت فرنسا)، حسبما نقلته صحيفة "لي باغيزيا" (Le Parisien) الفرنسية.
وسط إجراءات أمنية مشدّدة، يستضيف ملعب حديقة الأمراء (الدائرة 16 بباريس) المباراة الأكثر إثارة للجدل بالنسبة للسلطات الفرنسية في افتتاح قرعة الرجال في الأولمبياد: بين مالي وإسرائيل.
وتضيف الصحيفة، رسمياً، لا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين منذ عام 1973 وهذا لا يعني أن التوترات عالية، ولكن السياق الجيوسياسي في الشرق الأوسط منذ حرب إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يجعل هذا اللقاء أكثر خصوصية.
وعلى عكس دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الأخرى، لم تعرب مالي عن دعمها لحركة حماس، رغم أنّ حوالي 95% من سكانها مسلمون، بل دعت ببساطة إلى تهدئة العنف في المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنيّة، أنّه من المتوقع أن تتمركز 4 وحدات متنقلة على الأقل من قوات الشرطة لاستقبال الجماهير في الملعب ومراقبة أي اضطرابات محتملة. وستستمر مراقبة هذه المباراة التي كانت أجهزة الاستخبارات ووزارة الداخلية الفرنسية تراقبها عن كثب حتى انطلاقها وانتهائها.
شاهد: شرطة باريس تغلق محيط نهر السين وتنشر الجيش قبيل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبيةتجهيز أكبر معسكر منذ الحرب العالمية الثانية.. هكذا تستعد باريس للألعاب الأولمبيةأولمبياد باريس: اعتقال طاهٍ روسي للاشتباه بتخطيطه لـ "إثارة الأعمال العدائية"الرياضيون يوقعون على "جدار الهدنة" بالقرية الأولمبية في باريسوأعلن وزير الداخلية الفرنسي المستقيل، جيرالد دارمانين، صباح اليوم لقناة BFMTV الفرنسية عن نشر 1000 شرطي. وقال: "تخضع هذه المباراة من المجموعة دال إلى إجراءات أمنية مشددة في محيط مكافحة الإرهاب. الليلة في ملعب حديقة الأمراء، سيكون هناك ألف شرطي لضمان وجودنا في الملعب من أجل الرياضة". وأضاف: "إنها مباراة مهمة بالنسبة للترتيبات الأمنية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أولمبياد باريس: اعتقال طاهٍ روسي للاشتباه بتخطيطه لـ "إثارة الأعمال العدائية" ماكرون يتجاهل ترشيح "كاستيتس" لرئاسة الوزراء: لا حكومة جديدة قبل نهاية الأولمبياد الرياضيون يوقعون على "جدار الهدنة" بالقرية الأولمبية في باريس مالي- جهاديون فرنسا كرة القدم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن دونالد ترامب غزة شرطة روسيا بنيامين نتنياهو جو بايدن دونالد ترامب غزة شرطة روسيا فرنسا كرة القدم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 بنيامين نتنياهو جو بايدن دونالد ترامب غزة شرطة روسيا الكونغرس مظاهرات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الألعاب الأولمبية باريس 2024 احتجاجات فساد السياسة الأوروبية الألعاب الأولمبیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الدورة الـ 21 لمهرجان ليوا للرطب تنطلق 14 يوليو
أبوظبي/وام
برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تعقد الدورة الــ21 من مهرجان ليوا للرطب فعالياتها في الفترة من 14 إلى 27 يوليو 2025، في مدينة ليوا في منطقة الظفرة بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث.
ويهدف المهرجان الذي يقام بالتزامن مع موسم خرف الرطب في دولة الإمارات، إلى إبراز مكانة شجرة النخيل وثمارها في المجتمع الإماراتي، بوصفها إحدى مكوِّنات الهُوية الوطنية، إلى جانب الإسهام في استدامة القطاع التراثي والزراعي، وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة في الدولة، ودعم أصحاب المزارع المنتجة للنخيل والفاكهة والمنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، وإبراز جهود إمارة أبوظبي للتوعية بالزراعة الحديثة.
24 مسابقة
وتضمُّ الدورة الـ21 من المهرجان 24 مسابقة، منها 12 مسابقة لمزاينات الرطب لفئات «الدباس، والخلاص، والفرض، والخنيزي، وبومعان، والشيشي، والزاملي، وأكبر عذج، ومسابقتي الظفرة وليوا لنخبة الرطب، ومسابقتي فرض وخلاص العين»، و7 مسابقات للفواكه لفئات «الليمون المنوع والمحلي، والمانجو المنوع والمحلي، والتين الأحمر والأصفر، وسلة فواكه الدار»، و3 مسابقات للمزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة»، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة إبداع من جذع النخلة.
8.7 مليون درهم
ويبلغ مجموع جوائز المهرجان أكثر من 8.735 مليون درهم. وخصَّصت اللجنة المنظِّمة للمهرجان 25 جائزة لكلٍّ من مسابقتي مزاينة رطب الدباس ومزاينة رطب الخلاص بقيمة تبلغ 446 ألف درهم لكلِّ مسابقة؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على 100 ألف درهم، والمركز الثاني على 75 ألف درهم، والمركز الثالث على 40 ألف درهم.
وخصَّصت أيضاً 15 جائزة لكلٍّ من مسابقة الشيشي وبومعان والخنيزي والفرض والزاملي بقيمة 367 ألف درهم لكلِّ مسابقة، يحصل فيها الفائز الأول على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.ورصدت لمسابقة فرض مزارع العين 15 جائزة ينال منها الفائز الأول 100 ألف درهم، والثاني 75 ألف درهم، والثالث 40 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة خلاص مزارع العين 25 جائزة، يحصل الفائز الأول فيها على 100 ألف درهم، والثاني على 75 ألف درهم، والثالث على 40 ألف درهم.
وخصّصت لمسابقتي ليوا والظفرة لنخبة الرطب 15 جائزة لكلٍّ منهما، حيث يحصل الفائز الأول بمسابقة الظفرة لنخبة الرطب على 200 ألف درهم، والثاني على 150 ألف درهم والثالث على 100 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من 700 ألف درهم.
ويحصل الفائز الأول في مسابقة ليوا لنخبة الرطب على 125 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 60 ألف درهم، ويبلغ مجموع جوائزها أكثر من نصف مليون درهم. وتبلغ جوائز مسابقة أكبر عذج 234 ألف درهم لـ15 فائزاً؛ إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 50 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 40 ألف درهم، والفائز بالمركز الثالث على 30 ألف درهم، وخصّصت لمسابقة المانجو ضمن فئتي المحلي والمنوع عشر جوائز لكلِّ فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم للفئتين.
وفي مسابقة الليمون بفئتيه المنوع والمحلي، والتين بفئتيه الأحمر والأصفر، خصَّص المهرجان 10 جوائز لكلِّ فئة تبلغ قيمتها 117 ألف درهم، وبلغت جوائز مسابقة سلة فواكه الدار 400 ألف درهم لثلاثة فائزين، يحصل صاحب المركز الأول على 200 ألف درهم، والثاني على 120 ألف درهم، والثالث على 80 ألف درهم.
أمّا مسابقة المزرعة النموذجية لفئات «المحاضر الغربية، والمحاضر الشرقية، ومدن الظفرة» فتبلغ قيمة جوائزها 750 ألف درهم لكلِّ فئة من الفئات الثلاث؛ حيث يحصل الفائز الأول على 300 ألف درهم، والثاني على 180 ألف درهم، والثالث على 120 ألف درهم.
وخصَّص المهرجان عشر جوائز لمسابقة أجمل مخرافة رطب، التي تهدف إلى إحياء الحِرف اليدوية التراثية المعتمدة على الخامات الطبيعية الصديقة للبيئة، إضافةً إلى تخصيص عشر جوائز لمسابقة إبداع من جذع النخلة التي تهدف إلى تشجيع إعادة تدوير جذع النخلة لإنتاج قطع فنية. ويضمُّ المهرجان عدداً من المسابقات والفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانة النخيل، بوصفه رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر، إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات.
دعم المجتمع
ويُعَدُّ المهرجان نشاطاً مهماً لدعم المجتمع المحلي والأُسر المنتجة في المنطقة، من خلال السوق الشعبي الذي يضمُّ محالَّ بيع الرطب، ومنتجات التمور، وما يرتبط بالنخيل، والمقاهي المتنقلة، والمصانع والمشاتل، بجانب أجنحة الجهات الراعية والداعمة والمشاركة.
أنشطة وفعاليات
وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة. ويمثِّل المهرجان ملتقى يجمع المزارعين والخبراء وروّاد الصناعات والشركات ومراكز البحوث حول هدف دعم القطاع الزراعي والإسهام في استدامته، إضافة إلى دوره في تفعيل الحركة الاقتصادية وتنشيطها في منطقة الظفرة عبر برامجه التي تجذب آلاف الزوّار كل عام.