مهندس طيران يمني ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفادت الشرطة النيبالية، بأن أحد ضحايا الطائرة التي تحطمت، اليوم الأربعاء، عند إقلاعها من مطار العاصمة كاتمندو، يمني الجنسية.
وذكرت الشرطة أن الضحية اليمني يُدعى “عارف عبدالكريم رضا” وهو مهندس طيران كان على متن الطائرة التي تحطمت أثناء رحلة داخلية وعلى متنها 19 شخصًا، جميعهم فنيو طيران بينهم “رضا” الذي يعمل هناك منذ 2018، مشيرة إلى أن جميع ركاب الطائرة توفوا بالحادث، فيما نجا شخص واحد هو كابتن الطائرة.
ووفقًا لمصادر ملاحية في نيبال، فإن الطائرة المنكوبة كانت في رحلة من العاصمة كاتمندو، إلى مطار بوخارا الجديد في جبال الهمالايا في نيبال لإجراء صيانة دورية.
وقال موكيش خانال، رئيس قسم التسويق في شركة الطيران ساوريا، التي تملك الطائرة المنكوبة؛ إنه كان من المقرر أن تخضع الطائرة للصيانة لمدة شهر ابتداء من الخميس، ومن غير الواضح سبب تحطمها.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
3.7 مليون طفل يمني خارج مقاعد الدراسة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة بونيسيف عن أرقام مروعة حول أزمة الأطفال في سن الدراسة في البلاد.
وأوضحت المنظمة الأممية في تقرير حديث أن هناك نحو 3.7 مليون طفل يمني في سن الدراسة خارج مقاعد الدراسة.
وأشارت إلى أن الأزمة التعليمية في اليمن بلغت مستويات كارثية، حيث تعاني البنية التحتية للتعليم من أضرار جسيمة وتوقف صرف رواتب المعلمين منذ عام 2016، مما أدى إلى هجرة جماعية للمعلمين.
وأكدت اليونيسيف أن هذا الوضع لا يؤدي فقط إلى حرمان الأطفال من التعليم الأكاديمي، بل يؤثر أيضًا بشكل خطير على نموهم المعرفي والعاطفي.
وأضافت أن غياب المدارس يحرم الأطفال من بيئة آمنة وداعمة، وهو أمر حيوي لنموهم بشكل شامل، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها.
وشددت على أن هذه الأزمة تمثل تحديًا كبيرًا يتطلب تحركًا سريعًا وعاجلاً من المجتمع الدولي والأطراف المعنية.
وأكدت أن ضمان حق كل طفل في التعليم الجيد هو أمر ضروري لمستقبل اليمن.
يذكر أن منظمات دولية كانت قد أكدت أن الاستثمار في تعليم أبنائها هو الضمان لبناء مستقبل أكثر إشراقًا ليس فقط للأجيال القادمة بل للبلاد ككل.