إقلاع أول رحلة من مطار صنعاء إلى هذه الدولة العربية بعد توقف
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
إقلاع أول رحلة من مطار صنعاء إلى هذه الدولة العربية بعد توقف.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الدودة الأذنية.. لماذا تتكرر الأغاني في ذهنك بلا توقف؟
هل شعرت يومًا بأن أغنية معينة تدور في رأسك بلا توقف، كأن دماغك قرر تشغيلها في حلقة لا تنتهي؟ هذه الظاهرة يعرفها معظمنا باسم الصور الموسيقية اللاإرادية أو الدودة الأذنية (Earworm)، ويختبرها نحو 90% من البشر في حياتهم، وفقًا لموقع Science Alert.
كيف تبدأ "الدودة"؟
أكد الباحث إيمري شوبرت من جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية أن هذه الظاهرة تحدث عندما نسمع مقطعًا موسيقيًا لافتًا، فتظل العبارات القصيرة تتكرر تلقائيًا في أذهاننا.
ويرجع السبب إلى طريقة تنظيم الذاكرة الموسيقية في الدماغ، حيث تُخزن الأغاني في "جيوب ذهنية" مترابطة، وتزداد قوة هذه الروابط مع تكرار المقطع، ما يجعل إعادة تشغيله شبه تلقائية عند أي تذكير بسيط، مثل كلمة أو مشهد أو أغنية مشابهة.
وأضاف أن أكثر الأغاني التصاقًا بالذاكرة هي التي تحتوي على تكرار مباشر وفوري، فهي لا تكتفي بإعادة اللحن، بل تنتشر على نطاق واسع، فتصبح أكثر ألفة وبالتالي أكثر قدرة على "التحليق" في أدمغتنا.
ماذا يحدث داخل الدماغ؟
تنشط الدودة الأذنية عندما تعمل مجموعة من المناطق العصبية تُعرف بـ شبكة الوضع الافتراضي (Default Mode Network)، المسؤولة عن أحلام اليقظة والتفكير الحر، شبه شوبرت هذه الشبكة بـ"الأخ المشاكس" الذي يختار مقطع الأغنية ويعيده بلا توقف، بينما تُغلق أجزاء الدماغ المسؤولة عن التركيز الباب أمامه.
وعندما تكون الأغنية غنية بالتكرار، تصبح التعليمات العصبية بسيطة: "عند نهاية المقطع، أعد تشغيله من البداية"، فيستمر العقل في الدوران داخل حلقة لا مخرج لها.
طرق التخلص من الأغنية العالقة
اقترح الباحثون عدة طرق لكسر هذه الدائرة الذهنية، منها: غناء الأغنية بصوت عالٍ أمام الآخرين لتثبيط الشبكة الدماغية المسؤولة عن التكرار.
استبدالها بأغنية أقل تكرارًا.
الاستماع لأنواع موسيقى مختلفة لكسر الحلقة الذهنية.
كما طوّرت شركة البرمجيات Atlassian مقطعًا صوتيًا مدته 40 ثانية خصيصًا لـ"محو الديدان الأذنية"، اعتمادًا على مبادئ علمية تمنع التكرار اللحني.
ظاهرة مزعجة لكنها ممتعة
ورغم أن بعض الأشخاص يجدون هذه الحالة مزعجة، إلا أن علماء الموسيقى يرون أنها تكشف الطريقة المذهلة التي ينظم بها الدماغ الموسيقى ويتفاعل معها، بل تمنحنا متعة غير واعية بإعادة سماع مقطع نحبه دون الحاجة لتشغيله فعليًا.