باكستان.. المحكمة العليا تمنح صفة حزبية لنواب حزب إنصاف المعارض
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
27/7/2024مقاطع حول هذه القصةأصوات من غزة.. معاناة للبقاء على قيد الحياة لحاملي مرض الثلاسيمياplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 30 seconds 03:30مصرع أكثر من 255 شخصا بانزلاقات أرضية جنوبي إثيوبيا
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 44 seconds 01:44بدء التحقيق في أحداث بنغلاديش الدامية بين المحتجين والشرطة
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 16 seconds 03:16مواقف نتنياهو وتداعيات حرب غزة مادة للتجاذبات بين الجمهوريين والديمقراطيين
play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 33 seconds 03:33أعمال تخريبية تشل حركة القطارات في فرنسا قبيل الألعاب الأولمبية
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 39 seconds 02:39ازدياد المعاناة بالقضارف السودانية بسبب الأمطار وقلة مراكز الإيواء
play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 32 seconds 01:32الجزيرة ترصد معاناة سكان من شمال غزة يعيشون فوق أنقاض بيوتهم
play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 50 seconds 02:50من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
بيرتراند راسل… حين تمنح الفلسفة جائزة نوبل
في عام 1950، لم تُمنح جائزة نوبل في الأدب لرواية عظيمة أو ديوان شعري، بل ذهبت إلى عقل فلسفي حاد، لا يؤمن بالمطلقات، ويبحث عن الحقيقة في أبسط تفاصيل الحياة.
حصل بيرتراند راسل، الفيلسوف البريطاني المعروف، على نوبل ليس عن كتاباته الفلسفية وحدها، بل عن أسلوبه الإنساني الذي جمع بين الحكمة، الحرية، والسخرية من التقاليد التي لا تخضع للعقل.
سبب منح الجائزة: بين الأدب والفكرجاء في حيثيات لجنة نوبل أن الجائزة مُنحت لراسل:
“تقديرًا لكتاباته المتنوعة والمهمة التي يدافع فيها عن القيم الإنسانية وحرية الفكر.”
بهذا التوصيف، لم تمنح الجائزة فقط لراسل “المفكر”، بل لراسل “الكاتب” الذي خاطب البشر بلغة عقلانية، بعيدة عن التعقيد الفلسفي، ودافع عن الحرية في زمن كانت فيه الحرية مهددة من كل جانب.
كاتب خارج القوالبرغم خلفيته المنطقية الجافة كونه أحد مؤسسي الفلسفة التحليلية إلا أن راسل تميز بأسلوب كتابي جذاب، يجمع بين العمق والبساطة، وبين الجد والسخرية.
من أبرز كتبه التي ساهمت في منحه نوبل:
لماذا لستُ مسيحيًا؟قهر السعادةأثر العلم في المجتمعالزواج والأخلاق
كتب عن الدين، عن العلاقات، عن التربية، وعن السياسة، دون أن يفقد نبرة العقل أو صوته الأخلاقي.
في ذلك الوقت، كانت أفكار راسل تمثل تحديًا صريحًا للتقاليد الدينية، والمؤسسة السياسية، والسلطة الأخلاقية الجامدة.
فكان اختياره للفوز بجائزة نوبل الأدبية حدثًا لافتًا، يحمل رسالة تتجاوز الأدب، لتؤكد على قيمة حرية التعبير والفكر النقدي.
راسل نفسه لم يبالغ في الاحتفاء بالجائزة، لكنه رأى فيها اعترافًا بدور “الكلمة الحرة” في صنع التغيير، قائلاً في إحدى محاضراته:
“الأدب العظيم لا يُقاس ببلاغته، بل بشجاعته في قول ما لا يُقال.”
ما بعد نوبل: صوت لا يصمتلم يتوقف راسل بعد نوبل، بل زاد نشاطه السياسي والفكري. أسس لاحقًا “محكمة راسل” لمحاكمة مجرمي الحرب في فيتنام، وكتب عشرات المقالات والكتب، وشارك في احتجاجات حتى وهو في التسعين من عمره.