رئيس جامعة أسيوط يفتتح قاعة المؤتمرات الكبرى بعد التطوير بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد قاعة المؤتمرات الكبرى، وعدد 4 من قاعات التدريس؛ بعد عمليات التطوير والتجديد بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية، وجراحة المخ والأعصاب؛ وذلك في إطار اهتمام جامعة أسيوط؛ بتطوير مستشفياتها، ورفع كفاءتها، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية المُقدمة، وذلك بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبدالباسط خلاف مدير المستشفى.
أوضح الدكتور المنشاوى إن قاعة المؤتمرات الكبرى بمستشفى الأمراض العصبية والنفسية، وجراحة المخ والأعصاب؛ تم إنشاؤها على الطراز الحديث، ومزودة ب 3 شاشات تفاعلية حديثة على أعلى مستوى؛ تسمح بعقد المؤتمرات، والندوات، والمحاضرات، والرسائل العلمية؛بتكلفة إجمالية مليون، و600 ألف جنيه، ومن المقرر أن تستوعب أكثر من 80 شخصًا، مضيفًا أن عملية التجديد، والتطوير بقاعات التدريس؛ تخدم المنظومة الطبية، والتعليمية، وتحقق أعلى معدلات الإفادة للأطباء داخلها.
وأشار رئيس جامعة أسيوط؛ إلى ما تشهده المستشفيات الجامعية من عمليات تطوير، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتحسين مستوى الخدمات التعليمية، والتدريبية، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية، وخدمة المجتمع، لافتًا أن المستشفيات الجامعية؛ إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، فضلًا عن دورها التعليمي، والتدريبي؛ في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية؛ ليكونوا قادرين على تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.
وأكد الدكتور علاء عطية؛ حرص إدارة الجامعة برئاسة الدكتور أحمد المنشاوي ؛ على تقديم الدعم المستمر لتطوير المستشفيات الجامعية؛ من أجل النهوض بالمنظومة الصحية، وتحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة لملايين المرضى؛ في محافظات الصعيد، وأداء رسالتها الإنسانية على أكمل وجه.
وأشارالدكتور محمد عبدالباسط؛ إلى أنه تم تجديد، وتطوير عدد 4 قاعات تدريس ؛مزدوة بأحدث الوسائل التعليمية الحديثة في عملية التدريس، والتدريب الخاصة بالعلوم النفسية والعصبية، وجراحة المخ والأعصاب، منوهًا إن مستشفى الأمراض العصبية والنفسية، وجراحة المخ والأعصاب ؛تحرص دائمًا على تقديم الخدمات؛ التعليمية، والبحثية، والتدريبية، إلى جانب الخدمات الطبية المتطورة، والآمنة؛ للارتقاء بمستوى الخدمات التي يحصل عليها المواطنون
وحضر الافتتاح؛ الدكتور خالد عبدالعزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيس، والدكتور خالد البيه نائب المدير للشئون الطبية والعلاجية، والدكتور عبدالحكيم عبدالستار نائب المدير للشئون الإدارية والجودة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والعاملين.
وعقب الافتتاح ؛ كرّم رئيس جامعة أسيوط ؛المديرين السابقين للمستشفى؛ تقديرًا لما بذلوه من جهود خلال فترة توليهم إدارة المستشفى؛ حيث تم تكريم كلٍ من الدكتور عصام درويش، والدكتورة إيمان خضر، والدكتور علاء درويش، وتسلم نيابة عنه الدكتور خالد البيه، ومحمد مصطفى رئيس قسم العلاقات العامة بالمستشفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي أسيوط اليوم التطوير الخدمات الطبية العلاقات العامة المنظومة الطبية تحسين مستوى الخدمات تطوير مستشفيات خدمات الرعاية الصحية محمد مصطفى مدير المستشفى منظومة الطب
إقرأ أيضاً:
أخضاع جميع الأطفال في إنجلترا لاختبار الحمض النووي لتقييم خطر الإصابة بالأمراض خلال 10 سنوات
يونيو 21, 2025آخر تحديث: يونيو 21, 2025
المستقلة/- سيخضع كل طفل في إنجلترا لفحص الحمض النووي لتجنب الأمراض الفتاكة والحصول على رعاية صحية شخصية، وذلك كجزء من استثمار الحكومة البالغ 650 مليون جنيه إسترليني في تكنولوجيا الحمض النووي.
في غضون عقد من الزمن، سيخضع كل مولود جديد لتسلسل الجينوم الكامل، والذي يُقيّم خطر الإصابة بمئات الأمراض، ومن المتوقع أن يُشكّل جزءًا من الخطة الحكومية العشرية للخدمات الصحية.
صرح وزير الصحة، ويس ستريتنج، لصحيفة التلغراف بأن التطورات في علم الجينوم ستسمح للناس بتجاوز الأمراض الفتاكة والحصول على رعاية صحية شخصية.
وقال: “إن الثورة في العلوم الطبية تعني أنه بإمكاننا تحويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) خلال العقد القادم، من خدمة تُشخّص وتُعالج الأمراض إلى خدمة تتنبأ بها وتمنعها.”
“يُتيح لنا علم الجينوم فرصة تجاوز الأمراض، لنكون في مواجهتها بدلًا من أن نتفاعل معها.”
وأضاف ستريتنج: “بفضل قوة هذه التقنية الجديدة، سيتمكن المرضى من تلقي رعاية صحية شخصية للوقاية من الأمراض قبل ظهور أعراضها، مما يخفف الضغط على خدمات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، ويساعد الناس على عيش حياة أطول وأكثر صحة”. يُعرض الآن على جميع الآباء والأمهات الجدد إجراء فحص بقعة دم لأطفالهم، عادةً عندما يبلغ الطفل خمسة أيام من عمره، للتحقق من إصابتهم بأي من الحالات التسعة النادرة والخطيرة. يُوخز كعب المولود الجديد لجمع بضع قطرات من الدم على بطاقة تُرسل للفحص.
إلى جانب التركيز الأكبر على الوقاية، من المتوقع أن تشمل الخطة العشرية “التحولات” الأخرى التي اقترحها ستريتنج في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، من المستشفيات إلى رعاية مجتمعية أكثر تركيزًا، ومن الخدمات التناظرية إلى الخدمات الرقمية.
في الأسبوع الماضي، أعلنت وزيرة المالية، راشيل ريفز، أن الحكومة ستزيد تمويل هيئة الخدمات الصحية الوطنية بمقدار 29 مليار جنيه إسترليني سنويًا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية: “ستُنشر خطتنا الصحية العشرية قريبًا، وستحدد تفاصيل مجموعة من المبادرات للنهوض بهيئة الخدمات الصحية الوطنية وجعلها جاهزة للمستقبل”.
في أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أنها ستفحص 100 ألف طفل حديث الولادة بحثاً عن أكثر من 200 حالة وراثية في أول مخطط عالمي يهدف إلى تعزيز التشخيص المبكر والعلاج.