روسيا.. تطوير تكنولوجيا الاتصال الضوئي الأخضر تحت الماء
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
روسيا – قام العلماء من جامعة “ألفيوروف” القومية للبحوث الأكاديمية في بطرسبورغ بتطوير تقنية لإنشاء مكونات لأول نظام اتصالات ضوئية تحت الماء في روسيا، يعتمد على “مصابيح LED الخضراء”.
أفاد بذلك مركز كفاءة الضوئيات “Photonics”.
وقال باحث في جامعة “ألفيوروف” في بطرسبورغ:” تعد أنظمة الاتصالات الضوئية تحت المائية واعدة جدا للملاحة البحرية، نظرا لأنها قناة اتصال عالية السرعة في البيئة المائية.
وحسب العلماء فإنهم قاموا في مختبر تكنولوجيا النانو في جامعة “ألفيروف” بتطوير نموذج أولي لجهاز ينبعث منه الضوء الأخضر يعتمد على بلورات يتم إنمائها على شكل أسلاك نانوية أو بلورات نانوية تشبه الخيوط (الشعيرات). وتقنية زراعة مثل هذه البلورات هي التي تجعل من الممكن الحصول على الضوء الأخضر.
وقال الباحث فلاديسلاف غريدشين في الجامعة:” بفضل استخدام البلورات الخيطية (الشعيرات) من الممكن تطوير مصادر للفوتونات المفردة، وتفتح هذه التكنولوجيا آفاقا جديدة لدمج العناصر الضوئية مع تكنولوجيا السيليكون، الأمر الذي يمكن أن يزيد إلى حد بعيد من كفاءة الأجهزة المرسلة للضوء وستكون خطوة أخرى على طريق إنشاء الدوائر المتكاملة الفوتونية روسية الصنع”.
يذكر أن أنظمة الألياف الضوئية تحت المائية تمر بقاع المحيطات وتنقل البيانات على شكل إشارات مشفرة باستخدام الفوتونات. وهي تضمن في الوقت الراهن نقل ما يزيد عن 95٪ من جميع المعلومات في العالم. وتتطور البنية التحتية لأنظمة الألياف البصرية تحت المائية بوتيرة عالية لأنها تتمتع بإنتاجية أعلى من الاتصالات التي تتحقق عبر الأقمار الصناعية.
وقال مصدر في مركز Photonics إن هناك شركة واحدة فقط من ألمانيا تعمل على تطوير مثل هذه البحوث في السوق العالمية، لذلك فإن التطوير الروسي له كل الفرص لتولي مكانة رائدة في هذا المجال بمساعدة الخصائص المعدلة لمصابيح LED الخضراء، والتي يمكن استخدامها في أنظمة نقل المعلومات تحت الماء.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تحت الماء
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: السلطات لم تجب مكالمات الآلاف من ضحايا الفيضانات
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ لم ترد على ما يقرب من ثلثي المكالمات الواردة إلى خط المساعدة في حالات الكوارث، بعد يومين من فيضانات تكساس المميتة.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم ماكسين جوزيلو- أن الوكالة واجهت صعوبة في الرد على مكالمات الناجين، بسبب عدم تمديد عقود مراكز الاتصال، بعد فصل مئات المتعاقدين، حسب شخص مطلع تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: حالات الانتحار تكشف انهيار جنود إسرائيل بسبب كابوس غزةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: واشنطن تضغط على دول أفريقية لقبول مهاجرين مبعدينend of listوأكدت الوثائق والشخص المطلع -للصحيفة- أن الوكالة سرحت المتعاقدين في الخامس من يوليو/تموز بعد انتهاء عقودهم دون تمديدها، وأظهرت أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، فرضت شرطا جديدا يلزمها بالموافقة شخصيا على النفقات التي تزيد على 100 ألف دولار، وبالتالي لم تجدد العقود حتى يوم الخميس، أي بعد 5 أيام من انتهاء صلاحيتها.
وعندما طلب من متحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي التي تتبع لها الوكالة التعليق، كتبت في رسالة بريد إلكتروني "عندما تقع كارثة طبيعية، ترتفع المكالمات الهاتفية بشكل كبير، وقد تزيد أوقات الانتظار لاحقا، ورغم هذا التدفق المتوقع، استجاب مركز اتصالات الكوارث لكل متصل بسرعة وكفاءة، مما ضمن عدم ترك أي شخص دون مساعدة".
وبعد الفيضانات والأعاصير والكوارث الأخرى، يمكن للناجين الاتصال بالوكالة لتقديم طلبات للحصول على أنواع مختلفة من المساعدة المالية، بحيث يمكن للأشخاص الذين فقدوا منازلهم التقدم بطلب للحصول على دفعة قدرها 750 دولارا تساعدهم في تغطية احتياجاتهم العاجلة، كالطعام والإمدادات الأخرى.
أمر مروع للغايةوفي الخامس من يوليو/تموز مع بدء انحسار مياه الفيضانات، تلقت الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ 3027 مكالمة من ناجين من الكوارث وأجابت على 3018 مكالمة، وهو ما يقرب من 99.7%، رد المتعاقدون من 4 شركات على معظمها حسب الوثائق.
ولكن نويم، في مساء اليوم نفسه لم تجدد العقود مع الشركات الأربعة، وتم فصل مئات المتعاقدين، وبالتالي لم يرد مركز الاتصال إلا على 846 مكالمة من 2363 مكالمة واردة، وهو ما يقارب 35.8%، في السادس من يوليو/تموز. وفي اليوم الموالي تلقت الوكالة 16 ألفا و419 مكالمة، وأجابت على 2613 منها، أي ما يعادل حوالي 15.9%، وفقا للوثائق.
إعلانوأعرب بعض مسؤولي الوكالة عن استيائهم من انتهاء العقود، وعدم تحرك الوزيرة نويم بشكل فعال، وكتب مسؤول في الوكالة في رسالة بريد إلكتروني إلى زملائه: "ما زلنا لا نملك قرارا ولا تنازلا ولا توقيعا من وزيرة الأمن الداخلي".
وقال جيفري شليجلميلش، مدير المركز الوطني للتأهب للكوارث في جامعة كولومبيا، إن "الرد على أقل من نصف الاستفسارات أمر مروع للغاية. ضع نفسك مكان أحد الناجين فقد كل شيء، ويحاول معرفة ما هو مؤمن وما هو غير مؤمن".
وقال جيريمي إدواردز، المتحدث السابق باسم الوكالة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، إن معظم الناس يتقدمون بطلب للحصول على مساعدة الوكالة عن طريق الاتصال بخط المساعدة في حالات الكوارث أو زيارة موقعها، بعد أن أنهت إدارة ترامب الشهر الماضي ممارسة الوكالة الراسخة المتمثلة في زيارة المنازل في المناطق المتضررة من الكوارث لمساعدة الناجين.
يشار إلى أن عدد ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ولاية تكساس الأميركية ارتفع إلى 120 شخصا على الأقل، في حين لا يزال 161 آخرون في عداد المفقودين، بحسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية عن السلطات المحلية.