تعديلات طبية تحدد عوامل إضافية مسببة للخرف
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
كشف تقرير جديد صادر عن لجنة لانسيت للوقاية من الخرف والتدخل والرعاية أن الحد من مخاطر الإصابة بالخرف منذ الطفولة المبكرة يمكن أن يقلل من عدد الأشخاص الذين يعيشون مع الخرف بنحو النصف. وأضافت اللجنة عاملين جديدين لمجموعة العوامل المسببة للخرف، هما ارتفاع الكوليسترول وفقدان البصر، ليصل العدد الإجمالي للعوامل إلى 14 عاملاً في تحديث 2024.
وأوضح التقرير الذي نوقش خلال المؤتمر الدولي لجمعية الزهايمر الأمريكية في فلادلفيا، أن ارتفاع نسبة الكوليسترول بعد سن الأربعين يساهم بنسبة 7% من عوامل الإصابة بالخرف، بينما يساهم فقدان البصر بنسبة 2%. وتضاف هذه العوامل إلى 12 عاملاً تم تحديدها سابقاً، من بينها تعاطي الكحول، التدخين، مرض السكري، السمنة، ارتفاع ضغط الدم، تلوث الهواء، إصابة الدماغ، الخمول البدني، الاكتئاب، العزلة الاجتماعية، فقدان السمع، وانخفاض مستويات التعليم.
وأشار التقرير إلى أن التدخل المبكر واتباع طرق الوقاية يمكن أن يقلل من تكلفة الرعاية الصحية والاجتماعية، مثلما يمكن أن يحدث في إنجلترا بمعدل 4 مليارات جنيه إسترليني. ودعا التقرير الحكومات إلى تبني مبادرات لتحسين الصحة منذ وقت مبكر من العمر لخفض معدل الإصابة بالخرف في الشيخوخة وتقليل تكاليف الرعاية، مؤكداً أن تحسين الصحة على مدار العمر يؤدي إلى زيادة الحيوية مع الشيخوخة وأخذ الحد من مخاطر الخرف على محمل الجد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشف كيف ينظّف دماغك نفسه أثناء النوم
صراحة نيوز- تمكن علماء من كشف آلية “تنظيف الدماغ” التي تساهم في الحفاظ على الصحة العقلية والوقاية من أمراض مثل الخرف وألزهايمر، بحسب تقرير نشره موقع Health Digest المتخصص في الطب والصحة العامة.
وأوضح التقرير أن النوم الكافي والعميق هو العامل الأساسي في هذا “التنظيف”، حيث يساعد الدماغ على التخلص من الفضلات التي تتراكم خلال اليوم، مثل بروتين “بيتا أميلويد” المرتبط بمرض ألزهايمر.
وأشار التقرير إلى أن قلة النوم تؤثر على الذاكرة والدافع وتضعف جهاز المناعة، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض، مثل نزلات البرد والإنفلونزا. واستند التقرير إلى دراسة أُجريت عام 2021 على أكثر من 8000 شخص، بيّنت أن من ينامون أقل من 6 ساعات يوميًا في منتصف أعمارهم معرضون لخطر الخرف بنسبة أعلى تتراوح بين 22% و37% مقارنةً بمن ينامون 7 ساعات أو أكثر.
ويقوم الدماغ، أثناء النوم العميق المعروف بنوم “الموجة البطيئة”، بتفعيل الجهاز اللمفاوي الخاص به للتخلص من الفضلات. في هذه المرحلة، تنكمش خلايا الدماغ قليلًا، ما يفسح المجال أمام تدفق السوائل وتنظيف أنسجته.
زيادة 5% فورًا من المرتب القادم.. الحكومة تزف بشرى سارة لملايين الموظفين