الجزائر – نددت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، بحملات التشويه التي استهدفت الملاكمة إيمان خليف، خلال منافساتها في أولمبياد باريس 2024، وأكدت أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لحمايتها.

وكانت قررت الملاكمة أنجيلا كاريني الانسحاب من النزال الذي جمعها يوم أمس الخميس، أمام إيمان خليف، التي عرفتها الصحافة الغربية بـ”الثنائية الجنس”، بعد مرور 46 ثانية فقط من البداية، وذلك بسبب تعرضها لضربات موجعة.

وأصدرت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية بيانا، اليوم الجمعة، نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، جاء فيه:

“تنهي اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية إلى علم الرأي العام الوطني والدولي، انه تبعا للشكوى الرسمية التي قدمتها اليوم إلى اللجنة الأولمبية الدولية، فيما يخص الانتهاك والتجاوز الخطير لأخلاقيات الرياضة والمساس بالميثاق الأولمبي، بشخص بطلتنا إيمان خليف، من قبل إحدى المشاركات في دورة الملاكمة للألعاب الأولمبية باريس 2024، فقد اعطت اللجنة الأولمبية الدولية إنذارا اخيرا للمخالفين مع الأمر بحذف كل منشور يمس ببطلتنا ايمان خليف.

نحتفظ بالحق في المتابعة القضائية لكل من شارك في الحملة الشنيعة ضد البطلة ايمان خليف.

حظ موفق لبطلتنا وتحيا الجزائر”.

المصدر: “facebook/COAlgerie”

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة إیمان خلیف

إقرأ أيضاً:

تبون يكشف عن خطط سرية إسرائيلية لقصف العاصمة الجزائرية منذ عقود

كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عن معلومة تذكر لأول مرة، بأن إسرائيل كانت قد أعدت مشروعا لقصف نادي الصنوبر في الضاحية الغربية للعاصمة الجزائر عام 1988.

وتناول تبون هذا الموضوع في خطاب ألقاه بوزارة الدفاع، في سياق حديثه عن دعم الجزائر القضية الفلسطينية منذ زمن طويل، مؤكدا أن “المخطط الصهيوني ضدها كان على خلفية احتضانها دورة المجلس الوطني الفلسطيني في 15 نوفمبر 1988 بنادي الصنوبر، حيث أعلن الزعيم الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، قيام دولة فلسطين على أساس قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947”.

وأشار إلى أنه لم تعلن أية جهة يومها أن الجزائر محل مشروع لاستهدافها من قبل إسرائيل، بسبب الخطوة التي اتخذتها لفائدة القضية الفلسطينية.

وأضاف تبون: “هنا أعلنت الدولة الفلسطينية، مع كل المخاطر التي كانت قائمة آنذاك. أنتم، ضباط الجيش، على علم بالتهديدات التي كانت تحاك ضد الجزائر، بما في ذلك قصف نادي الصنوبر”.

ولم يقدم تبون توضيحات أخرى حول هذه المسألة التي مر عليها قرابة 37 سنة، خصوصا سبب عدم تنفيذ إسرائيل مشروعها.

وأكد تبون بهذا الخصوص أن الجزائر “لم تتراجع، لأنه ليس لدينا أي مصلحة سوى ضميرنا تجاه شعب يكافح الاستعمار. ليس لدينا هدف آخر”، مشددا على أن الجزائر “لا تنتظر اعترافا أو شهادة من أي طرف بشأن دعمها لفلسطين.. لسنا بحاجة إلى اعتراف أي كان، فضميرنا يكفينا. الفلسطينيون أنفسهم يشهدون بأن الجزائريين حاربوا في فلسطين عام 1948″، ولافتا إلى أن الجزائر آوت الفلسطينيين وياسر عرفات عام 1982.

وتابع تبون: “لا يمكن لأحد المزايدة علينا.. لا ننتظر مكافأة على ما فعلناه، إنه واجب، استمرار لرسالة شهدائنا. نقول للأصدقاء وغيرهم، نحن مع فلسطين، سواء كانت ظالمة أو مظلومة”.

ووفقا له، الجزائر عملت بقوة لأجل انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كعضو مراقب، مضيفا: “لأول مرة، تجد القضية الفلسطينية مدافعا شرسا عنها في مجلس الأمن. وهذا شرف للجزائر ولشهدائنا ولمواقفنا”، موضحا أن “موقفنا لم يتغير ولن يتغير رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لديها سياسة تتعارض مع سياستنا. بالنسبة لنا، الحل هو الدولة الفلسطينية. لن يكون هناك حل دون دولة فلسطينية وعاصمتها القدس”.

المصدر: صحيفة “الخبر”

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تصدر بيانا لتوضيح سبب عدم تسليم جميع رفات الرهائن
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة إيمان الشريف تحيي حفل غنائي بالسودان وتحصل على “نقطة” طائلة من العريس
  • حماس تصدر بياناً حول ملف الأسرى
  • “العمل والسكان النيابية” تخاطب وزير المياه بشأن تكرار الغرق في قناة الملك عبدالله
  • اللجنة الأولمبية الجزائرية تجدد اتفاقية الشراكة مع نظيرتها المجرية
  • سوناطراك تُحوّل “الشركة الجزائرية للطاقة” إلى “الشركة الجزائرية لتحلية المياه
  • تبون يكشف عن خطط سرية إسرائيلية لقصف العاصمة الجزائرية منذ عقود
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟
  • “عدل” تبيع المحلات التجارية في هذه الولايات!
  • حماس تصدر بياناً في أعقاب إطلاق الدفعة الأولى من أسرى إسرائيل بغزة