مرصد الأزهر يشيد بجهود إسبانيا في مواجهة التنظيمات المتطرفة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ألقت قوات الحرس المدني الإسباني القبض على اثنين من المشتبه في تورطهما في تجنيد الشباب والقُصَّر وتلقينهم الفكر المتطرف عبر منصات التواصل الاجتماعي في كل من بينافينتي (ثامورا) وكوليرا (فالنسيا)، وذلك بعد تشكيل خلية إرهابية لنشر المحتوى المتطرف الخاص بتنظيم داعش عبر منصات التواصل الاجتماعي في إسبانيا.
وقد وجهت النيابة العامة الإسبانية للمشتبه بهما اتهامات بالانضمام لمنظمة إرهابية والعمل على استقطاب العناصر الجديدة لتنظيم داعش.
ووفق التحقيقات فإن الفئة العمرية 18 عامًا كانت الأكثر استهدافًا من قبل المتهمين، كما ترجما العديد من المنشورات الخاصة بداعش إلى الإسبانية، إلى جانب رصد رسومات على الجدران ببعض الطرق العامة متضمنة شعارات لتنظيم داعش الإرهابي مثل: "دولة الإسلام باقية" وغير ذلك.
ويشيد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بجهود إسبانيا في مواجهة التنظيمات الإرهابية وأذنابها ممن يسعون إلى تضليل الشباب واستقطابهم وتدمير عقولهم بالفكر المتطرف، لافتًا إلى توطيد التعاون بين الأجهزة الأمنية والمجتمع المدني والمنصات الإلكترونية المختلفة للكشف عن النشاطات المشبوهة والحد من انتشارها فضلًا عن توفير الدعم اللازم للشباب وتعزيز قدراتهم للتصدي للتأثيرات السلبية الناتجة عن منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر تجنيد الشباب الفكر المتطرف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي
في كل اجتماع عائلي تجد من ينشغل بجواله عن التحدث مع أقربائه، ولذلك نجد بعض الآباء يشترط على أبنائه وأحفاده أن يتركوا أجهزتهم عند مدخل المنزل.
المشكلة ليست فقط في إدمان الشاشات المنتشر، بل إدمان مقاطع سخيفة، يتعارض أغلبها مع الأخلاق والدين.
المشكلة أيضًا أن هذة الأجهزة والبرامج تقوم بعرض محتوى يكاد يكون نمطيًا. فما إن يشاهد أحدهم مقطعًا ما إلا وتقوم هذه البرامج بإرسال مقاطع مماثلة طوال الوقت. ويصبح المتلقي أسيرًا لمحتوى متشابه.
أصبحت المقاطع القصيرة؛ مثل الفيروس يصيب الشخص ولا يتركه إلا وفيروس منصة أخرى يأخذ مكانه.
الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل، ستيف جوبز، لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته الآي فون والآي باد.
وقال إنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل.
وأشار إلى أنه وزوجته رأيا مخاطر التكنولوجيا مباشرة،”لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي”.
والمخاطر هي أن الاطفال يفقدون مهارة التواصل والابتكار، ويعيشون في عالم افتراضي؛ بل قد تؤدي إلى استخدام العنف مع إخوانهم. هذا غير تأثيرها على مستواهم الدراسي.
وحسب آخر الدراسات؛ فإن الشخص المراهق يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميًا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية.
وستيف جوبز ليس الوحيد الذي عمل على منع أو تقليص الأوقات التي يمضيها أطفاله على الشاشات، بل إن الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا يمنعون أبناءهم من استعمال الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أن بعضهم يختار المدارس، التي لا تعتمد على الأجهزة في العملية التعليمية.
لقد قامت سيدة إنجليزية بمنع الأجهزة عن أبنائها بعدما لاحظت تباعدهم عن بعض، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في البداية، لكن بفضل إصرارها مع زوجها استطاعت فرض المنع.
والنتيجة أنه بعد أسبوع من هذا المنع أصبحوا يلعبون معًا بشكل أفضل، وأصبحوا أكثر إبداعًا في اختيار ألعاب جماعية.
فهل نستطيع أن نقلص من استخدام أبنائنا لهذه الأجهزة ونحفزهم على القيام بأنشطة بدنية،
وألعاب جماعيه مع أقرانهم؟
وقبل ذلك.. هل نستطيع أن نكون قدوة لهم بأن نترك هواتفنا عندما نكون معهم؟