النيابة العامة تنظم ورشة عمل بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
المناطق_واس
نظمت النيابة العامة، ممثلة بنيابة الاتجار بالأشخاص، ورشة عمل متخصصة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص بالمنطقة الشرقية, بحضور رؤساء نيابات الاتجار بالأشخاص في نيابات المناطق.
وتهدف الورشة إلى مناقشة أبرز العوائق أو الصعوبات التي تواجه العمل الجزائي النيابي في مجال مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص ووضع الحلول المناسبة، والتركيز على تبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين وطرح إستراتيجيات فعالة لرفع كفاءة الإجراءات النيابية المرتبطة بهذا النوع من الجرائم.
وأشار رئيس نيابة الاتجار بالأشخاص بالمقر سعد بن حمد المنصور إلى ما توليه النيابة العامة من حرص واهتمام بها النوع من الجرائم, منوهاً بمتابعة معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب الدقيقة والمتواصلة لهذه القضايا المهمة، وتأكيده على ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات المختلفة لتعزيز مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وحماية الضحايا، وتحسين التعاون الدولي في الملاحقة القضائية لمرتكبي هذه الجرائم العابرة للحدود.
في ختام الورشة، تم الاتفاق على عدد من التوصيات التي من شأنها تعزيز العمل النيابي في مكافحة هذه الجريمة، منها تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التحقيقات وضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا الصدد، وأهمية تطوير آليات التنسيق بين جهات إنفاذ القانون المعنية بهذا الملف.
يذكر أن النيابة العامة تقوم بشكل متواصل بعدد من الدورات المهنية التطويرية وورش العمل المشتركة لرفع كفاءة الكوادر البشرية القضائية، ودعمها بالخبرات والتجارب المهنية التخصصية، لتحقيق الكفاءة العالية في مباشرة الأعمال والوصول للعدالة الناجزة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النيابة العامة جرائم الاتجار بالأشخاص النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
باريس تحتضن قمة لمكافحة الإسلاموفوبيا بعد تصاعد جرائم الكراهية
عاشت العاصمة الفرنسية، باريس، الأربعاء، على إيقاع اجتماع للاحتجاج على تصاعد ظاهرة معاداة المسلمين في البلاد أو ما بات يعرف باسم "الإسلاموفوبيا".
ونظّمت منصة مكافحة الإسلاموفوبيا، اجتماعا، في منطقة بانيوليه المتواجدة في باريس، وذلك بهدف التحذير من تصاعد الإسلاموفوبيا؛ شارك فيه كل من: مؤسس منصة كرة السلة للجميع، تيموثي غوتييرو، ورئيس جمعية "سلام ساينسيز بو" المعنية بخدمة الطلاب محمد شايا، والإمام نور الدين أوسات، وعدد كبير من الحضور.
وبحسب وكالة "الأناضول" فإنّ الاجتماع قد سلّط الضوء على معاداة المسلمين في مختلف القطاعات الفرنسية من التعليم وحتى الصحة.
وفي السياق نفسه، استنكر غوتييرو، خلال كلمته في الاجتماع، قرار الحكومة الفرنسية بشأن حظر ارتداء الحجاب في مباريات كرة السلة في البلاد والذي قد انطلق في عام 2023.
وأشار غوتييرو إلى أنّ: "مجلس الشيوخ الفرنسي أقر مشروع قانون يحظر الملابس ذات الدلالات الدينية أو السياسية، ومن المتوقع أن يطرح قريبًا على الجمعية الوطنية".
"كرة السلة والرياضة بشكل عام كانت تُعتبر "منطقة آمنة" للنساء المسلمات اللواتي يتعرضن للعنف في العمل أو في الشارع أو أثناء البحث عن سكن" وفق مؤسس منصة كرة السلة للجميع.
وأضاف: "اليوم لم يعُدن يشعرن بالأمان حتى هنا، فهذا عنف آخر يضاف إلى كل أشكال العنف الأخرى"، فيما أكّد شايا أنّ: "الجمعية تعرضت إلى هجوم واسع على وسائل التواصل الاجتماعي بعد فعالية وجبة مدرسية شارك فيها طلاب مسلمون ومسيحيون، خلال شهر رمضان الماضي".
وأوضح شايا أنّ: "منشورا على منصة إكس تضمن ادعاءات كاذبة تم تداوله على نطاق واسع في وسائل الإعلام المحلية، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ إجراءات أمنية خلال فعالية الوجبة خوفًا من هجوم محتمل من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة بسبب التسلط الإلكتروني الذي تعرضت له".
من جهته، شرح الإمام أوسات كيف تم اقتياده من منزله فجرا من قبل الشرطة في شباط/ فبراير الماضي جرّاء اتهامات تخصّ خطبه حول القضية الفلسطينية ومزاعم بأنه يحرض على العنف. مؤكدا أنه سيصبح أول إمام يقاضي الدولة الفرنسية بتهمة الإفتراء، وأن 35 مسجدا في فرنسا تعرضت للتخريب خلال العشرين عاما الماضية.
كذلك، أشار الإمام أوسات إلى حادثة إحراق مسجد الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية (ديتيب) في مدينة جارجو، قبل يوم واحد من شهر رمضان الماضي، مشدّدا على ضرورة احترام المساجد.