القناة 14 العبرية: لقد بدأ الجحيم - عاجل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
بغداد اليوم -
أفادت وسائل إعلام، فجر اليوم الأحد (4 آب 2024)، بسماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات كريات شمونة وتل حاي بمنطقة الجليل الأعلى، إثر رشقة صواريخ كبيرة من لبنان.
وأشارت، إلى إنطلاق رشقة صاروخية كبيرة بإتجاه إصبع الجليل، سمع بعدها دوي انفجارات ضخمة وشوهدت الصواريخ الإعتراضية الإسرائيلية تعمل في المكان.
وقال موقع "حدشوت حموت" العبري: "أنباء عن إطلاق 50 صاروخا من لبنان نحو الجليل قبل قليل".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كالكليست العبرية: اتفاق غزة لن يُنهي أزمة إيلات والحصار البحري اليمني
وقالت الصحيفة في تقرير موسّع إن أجواء التفاؤل التي سادت في الأراضي المحتلة بعد توقيع الاتفاق لا تعكس واقع الميناء المتعطل، مشيرة إلى أن "إيلات" يعيش أزمة خانقة منذ نوفمبر 2023، حين قلّص أنشطته التجارية إلى الحد الأدنى، مقتصرًا على الخدمات العسكرية فقط.
وأضافت أن الميناء يواجه ضائقة مالية حادة رغم المساعدات الحكومية التي بلغت نحو 15 مليون شيكل إلى جانب دعم من اتحاد العمال "الهستدروت"، إلا أن تلك المخصصات لم تُجدِ نفعًا في إنعاش الميناء أو استئناف نشاطه الطبيعي.
وبحسب الصحيفة، فإن التهديد الصاروخي اليمني على خطوط الملاحة في البحر الأحمر دفع شركات الشحن العالمية إلى تجنّب التوجه إلى ميناء إيلات، ما أدى إلى توقف عمليات تفريغ شحنات المركبات التي تُعد من أكثر القطاعات ربحية للميناء.
وأوضحت كالكاليست أن حتى في حال التزم اليمنيون بالاتفاق تضامنًا مع الفلسطينيين، فإنهم ما زالوا يسيطرون على مضيق باب المندب ويمنعون مرور السفن المتجهة إلى الموانئ الصهيونية.
وأضاف التقرير أن الملف البحري لم يُدرج في اتفاق غزة، نظرًا لعدم مشاركة صنعاء في المفاوضات، مؤكدة أن اليمن يسيطر على ممر بحري استراتيجي وليس لديه ما يدفعه للتخلي عنه في الوقت الراهن.
ولفتت إلى أن السيناريو الوحيد الذي قد يؤدي إلى استئناف نشاط الميناء هو استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة، وربما تحرّك الحكومة الصهيونية لمواجهة الملف اليمني مباشرة كما فعلت في عمليات سابقة ضد إيران، معتبرة أن ذلك فقط قد يعيد فتح الطريق البحري أمام السفن والبضائع نحو إيلات.