أستاذ علوم سياسية: التصريحات بين إيران وإسرائيل وصلت للحد الأقصى دون إجراءات واقعية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إنَّ إيران تتبع سياسة حافة الهاوية والتي تعتمد على أنها تصل إلى نقطة النهاية ثم تعود مرة أخرى أدراجها، وما يحدث الآن من تصريحات متبادلة بين الطرفين تصل إلى الحد الأقصى من التصعيد، دون إجراءات واقعية.
عاجل| تفاصيل اجتماع مصطفى مدبولي مع وزير المالية اليوم بسبب المبادرات الصحية| عبد الغفار: نسبة الشفاء من سرطان الثدي تصل إلى 100% رد إيران على إسرائيلوأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل لا تريد فتح جبهات متسعة النطاق ومن مصلحتها أن تؤكّد هيبتها كونها تعتبر أن الجولان أراضي إسرائيلية، وهجوم حزب الله عليها يلزمها بالرد، وجزء من هذا الرد سلسة الاغتيالات التي قامت بها لبعض القيادات التابعة لحزب الله وضرب المواقع في داخل الجنوب اللبناني.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنَّ هناك اتصالات مستمرة من جانب رئيس الحكومة اللبنانية أو من رئيس البرلمان اللبناني، باعتبارهم وسيط إلى حزب الله لوقف رقعة الصراع ولكن حزب الله مرتبط بالأطراف التي تحركه وهي إيران، ولكن لبنان المتضرر الأول، لوجود حالة من حالات الانهيار الاقتصادي الشديد في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران اسرائيل استاذ العلوم السياسية اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
منظمات دولية تنتقد الاتحاد الأوروبي حيال حصار غزة: التصريحات لا تطعم الجائعين
الجديد برس| دعت منظمات إنسانية دولية الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ضد “إسرائيل” على خلفية الحصار المفروض على قطاع غزة، منتقدة ما وصفته بـ”عجز بروكسل” عن مواجهة المجاعة الجماعية التي يعيشها الفلسطينيون هناك، والاكتفاء بتصريحات لا تُجدي نفعاً. وأكدت مسؤولة السياسات في منظمة “أوكسفام”، بشرى الخالدي، أنّ “التغريدات لا تُطعم الناس، والتصريحات لا تفتح معابر المساعدات”، معتبرةً أن سلوك الاتحاد الأوروبي “محيّر”، إذ اختار “منشورات فارغة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بدلاً من ممارسة الضغط اللازم على “إسرائيل” للتحرك. وتأتي هذه الانتقادات بعدما وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الصور القادمة من غزة بأنها “لا تُطاق”، مجدّدة عبر منصة “إكس” دعوة الاتحاد لـ”إسرائيل”باللسماح بدخول مزيد من شاحنات الإغاثة، في وقتٍ أعلنت فيه بروكسل، مطلع الشهر الجاري، عن اتفاق مع سلطات الاحتلال لتسهيل تدفق المساعدات. كذلك، أكدت المنظمات الإنسانية أن هذه التفاهمات “لم تغيّر شيئاً على الأرض”. وفي السياق، أكد نائب المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، حسين باومي، أن “تعليق اتفاقية الشراكة وجميع المعاملات التجارية التفضيلية مع إسرائيل، هو السبيل الوحيد الذي يُمكن للاتحاد الأوروبي من خلاله إحداث فرق”، مشيراً إلى أن بيان فون دير لاين الأخير جاء “قليلًا جداً ومتأخراً جداً”، في ظل “الإبادة الجماعية والتجويع المُدبّر” في القطاع. وأضافت الخالدي أنّ المساعدات متوفرة، لكن “السلطات الإسرائيلية تمنعنا من إيصالها”، مضيفة: “أي متابع للأخبار يدرك أن الاتفاق الأوروبي الإسرائيلي بشأن المساعدات لا يُجدي نفعاً”. وفي هذا الإطار، انضمت منظمة “أنقذوا الأطفال” إلى الدعوات الموجهة لقادة الاتحاد الأوروبي لتجاوز “التصريحات الجوفاء” وفرض عقوبات على “إسرائيل”، محمّلةً القادة الأوروبيين “مسؤولية فادحة” عمّا يجري في غزة، نتيجة غياب “الإجراءات الحاسمة” منذ ما يقارب العامين، وفق ما أكدت رئيسة الشؤون الدولية في المنظمة، ماريا لوز لاروسا. ويأتي ذلك فيما تصاعدت نبرة الانتقادات داخل عدد من العواصم الأوروبية حيال تعامل “إسرائيل” مع المدنيين في غزة، في وقتٍ يفتقر فيه الاتحاد الأوروبي إلى موقف موحد، حيث تناقش بعض الدول فرض عقوبات فردية، بينما يُركز آخرون على الضغط من أجل وقف إطلاق النار. وفي ظل هذه التطورات، كشف مسؤولون أوروبيون أن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون الشهر المقبل تداعيات انتهاك “إسرائيل” لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان ضمن اتفاقية الشراكة الموقعة بين الجانبين، وهي اتفاقية تنص على “تطوير علاقات ثنائية مثمرة”. من جهته، قال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريح لصحيفة “بوليتيكو”، إن الاتحاد “يؤكد دعوته إلى التدفق الحر والآمن والسريع للمساعدات الإنسانية، واحترام القانون الدولي والإنساني”، مشيراً إلى أن بروكسل تقوم حالياً بـ”تقييم تنفيذ الاتفاق مع إسرائيل”.