بطل أولمبي ينام بحديقة هربا من جحيم القرية الأولمبية في باريس
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
شوهد الإيطالي توماس سيكون -الحائز على الميدالية الذهبية في السباحة- وهو ينام في حديقة باريس بعد أن اشتكى من الظروف الصعبة بالقرية الأولمبية في باريس.
ونشر لاعب التجديف السعودي حسين علي رضا مقطع فيديو قصيرا على إنستغرام يظهر الأولمبي الإيطالي نائما على منشفة بإحدى الحدائق، مشيرا إلى أن المكان كان أرض القرية الأوليمبية.
ورد الاتحاد الإيطالي للسباحة على الفيديو، مشيرًا إلى أنه تم التقاطه أثناء النهار، قائلاً "كانت مجرد قيلولة".
وقد فاز سيكون بذهبية سباق 100 متر ظهر هذا الأسبوع، ولكنه أخفق في التأهل للنهائي في ثالث سباق له، وهو 200 متر ظهر.
#EsViral | Thomas Ceccon, nadador italiano y campeón olímpico en los 100 metros de espalda, fue captado durmiendo en un parque.
Ya el nadador había manifestado su descontento con la organización de los #JuegosOlímpicos por la falta de aire acondicionado en las habitaciones. pic.twitter.com/2MPN2p9sl3
— 800 Noticias (@800Noticias_) August 5, 2024
واشتكى البطل الإيطالي من الظروف في القرية الأولمبية، حيث الطعام غير الكافي والغرف شديدة الحرارة لدرجة لا تسمح بالنوم فيها.
وقال "لا يوجد تكييف، ولا نتناول طعامًا جيدًا.. هذا ليس ذريعة، بل هو سرد محض لما قد لا يعرفه الجميع".
وكانت هناك شكاوى لا حصر لها من الرياضيين بشأن الأوضاع في القرية الأولمبية بضواحي باريس، والتي تبلغ تكلفتها 1.6 مليار دولار.
واشتكى كثيرون من جودة وكمية الطعام، مما أجبر الموردين على زيادة طلباتهم على البروتينات الحيوانية مثل البيض والدجاج.
وضجّ آخرون من الغرف الصديقة للبيئة التي تحتوي على أسرة مصنوعة من الورق المقوى القابل لإعادة التدوير، ونظام تبريد تحت المباني فشل في التعامل مع موجة الحر هذا الصيف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
المنتخب الإيطالي المتعثر في تصفيات المونديال يبحث عن مدرب!
روما «أ.ف.ب»: يبث المنتخب الإيطالي الخوف في قلوب عشاق الكرة المستديرة، بعدما غاب عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، واستهل حملته في التصفيات الاوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بخسارة مذلة، في حين لا يزال يبحث بائسا عن مدرب جديد بعد رحيل لوتشانو سباليتي ورفض كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي تسلّم الدفة.
وباتت مسألة تغيير المدربين طقوسا شائعة مع نهاية كل موسم في الدوري الإيطالي، وأقدم ما لا يقل عن 9 من 20 فريقا يستعدون لخوض منافسات الموسم المقبل 2025-2026 في الـ "سيري أ" الذي ينطلق في 23 أغطس المقبل، على تغيير المدرب، في حين أن فصول الإقالات أو الإستقالات لم تنته بعد.
ولكن، على وقع موسيقى الكراسي المتحركة يبحث المنتخب الإيطالي العريق عن مدرب من دون أن يتمكن من إيجاد الحل المناسب رغم ارثه الكبير المتمثل بفوزه بكأس العالم 4 مرات في تاريخه، بكأس أوروبا مرتين.
رسميا، لا يزال سباليتي مدرب "أتزوري"، ولكن بعد الهزيمة المذلة أمام النرويج 3 - صفر، في أوسلو الجمعة الماضي، أبلغه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة مولدوفا الأثنين ستكون الأخيرة له (فازت إيطاليا 2-0).
ويحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراتين متأخرا بفارق 9 نقاط عن نظيره النروجي المتصدر الذي لعب حتى الآن 4 مباريات، ولإعادة إطلاقه على الطريق إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، اعتقد الاتحاد الإيطالي انه وجد المرشح المثالي بشخص رانييري.
صاحب خبرة كبيرة، أقل حدّة مع لاعبيه من سباليتي وحر من أي عقد، أنهى مهمته مدربا لروما الذي اعاده من اعتزاله بنجاح في الموسم المنصرم، بدا أن المدرب الأنيق الذي يبلغ 73 عاما هو الخيار الأفضل، وكانت المفاوضات تقترب من اتفاق لمدة عام، قبل أن تتبدل الامور بسرعة: أرسل رانييري رسالة نصية مقتضبة إلى رئيس الاتحاد الإيطالي جابرييلي جرافينا، في منتصف ليل الاثنين-الثلاثاء، كتب فيها "لا أشعر بذلك".
وبرر لاحقا قرار رفضه تدريب منتخب بلاده بارتباطه بوظيفته الجديدة كمستشار استراتيجي للمالكين الأميركيين لنادي روما، وبعدما فوجئ الاتحاد بهذا الانعطاف، تحولت انظاره إلى بيولي مدرب ميلان السابق (2019-2024) والنصر السعودي الحالي.
لم يكن على قادة كرة القدم الإيطالية حتى الدردشة مع بيولي، اذ أعلهم وكيله أن المدرب البالغ 59 عاما على وشك التعاقد مع فيورنتينا الذي سبق له أن أشرف عليه من 2017 إلى 2019، وعكس رفض رانييري ثم بيولي تدهور صورة المنتخب الإيطالي الذي فشل في التأهل إلى مونديالي 2018 و2022، في حين خرج من الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا 2024.
فاجأت هذه الردود المراقبين، على رأسهم المدرب الأسطوري أريجو ساكي الذي درّب "أتزوري" بين عامي 1991 و1996، وقاده إلى نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة.
وقال ساكي (79 عاما) في مقابلة مع جازيتا ديلو سبور: "يجب أن يكون المنتخب الإيطالي أمام أي شيء آخر، خاصة في الوضع الدرامي الذي يمر به، يجب على شخص ما أن يبرهن عن شجاعة ومسؤولية".
يمكن أن يأتي الخلاص من أبطال مونديال 2006، وتحديدا من ثلاثة أسماء يتم تداولها باستمرار: دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو وجينارو جاتوزو الذي وفقا للصحافة المحلية يأتي في طليعة المرشحين لتدريب المنتخب. ويتشارك هذا الثلاثي انجاز الفوز باللقب الرابع والأخير في كأس العالم بمواجهة فرنسا زين الدين زيدان في عام 2006 في استاد برلين الأولمبي (5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ولكن يجمعهم ايضا الفشل في مسيرتهم التدريبية.
جاتوزو الذي مرّ عبر ميلان ونابولي ومرسيليا الفرنسي، غادر للتو نادي هايدوك سبليت الكرواتي بعد موسم واحد، وفي حين لم يفز سوى بلقب يتيم في مسيرته التدريبية (كأس إيطاليا مع نابولي)، فإن لاعب خط الوسط السابق في ميلان لديه ميزة خاصة في عيون صناع القرار في الاتحاد الإيطالي، وهو مزاجه البركاني الذي يمكن أن يوقظ "أتزوري" من سباته، وهو الذي يعاني من افتقار صارخ في شخصيته، العلامة الفارقة لدى المنتخبات السابقة. لكن وفقا لرئيس الاتحاد الإيطالي، قد تستغرق عملية التعيين وقتا.
وقال جرافينا على هامش حفل أقيم في روما "نعمل على ذلك، وأمامنا بضعة أيام، ونريد استغلالها جميعها لمعرفة ما إذا كان هناك مشروع جديد".