ضياء رشوان: توافق على شكل انتخابات المجالس المحلية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن اختيار مقرري اللجان والمقررين المساعدين في الحوار الوطني، ينتمون لمختلف التيارات، وراعينا ذلك في الاختيار، أن يكون المقرر من اتجاه غير المقرر المساعد.
أخبار متعلقة
ضياء رشوان: سنرفع للرئيس مقترحات النظام الانتخابي كما هي دون حذف
ضياء رشوان: 3 أنظمة انتخابية مقترحة لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ
ضياء رشوان: علاقة مصر باليونان وقبرص وثيقة منذ سنوات طويلة
وأضاف خلال لقائه في برنامج «حديث الأخبار» مع الإعلامية ندى رضا على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه بعد الجلسات العامة، توجد جلسات خاصة بها نحو 20 شخصا من مقرري اللجان والمساعدين والمتخصصين، لبلورة المناقشات وصياغة التوصيات التي سترفع لرئيس الجمهورية.
وذكر أن المجالس المحلية تم حلها من 2011 بحكم قضائي، ومن يومها لا توجد مجالس محلية في مصر، وهي مهمة لأنها تراقب عمل المحافظ ومجلس المدينة والأحياء، ولها الحق في مساءلتهم، وهي تراعي مصالح الناس من المرافق وحتى عمود النور، وتسبب غيابها في عدم وصول مشكلات الناس إلى القيادة التنفيذية.
وأوضح أن المحليات هي مدرسة الكوادر السياسية العملية، وكان يعمل بها نحو 65 ألف شخص، هذه الكوادر غابت من الدولة لم تعد موجودة، لذلك دار النقاش في الحوار الوطني على كيفية إعادة انتخاب هذه المجالس، والكوتات الموجودة بها للمرأة والشباب والفئات والفلاحين.
وأكد رشوان أن جميع القوى توافقت على أن تكون انتخابات المجالس المحلية 75% منها للقوائم المغلقة المطلقة، و25% للقائمة النسبية، وأعلن الجميع موافقتهم، والسبب في تقسيم النسب هو إيجاد مكان للفئات التي نص الدستور على ضرورة وجودها، وهي المرة الأولى التي يحدث فيها توافق على نظام انتخابي، وهو بادرة سعيدة لفكرة وجود توافق أصلا.
ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني زي النهاردة ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
كندا توافق على خط أنابيب جديد لتعزيز صادرات النفط
وقّع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اتفاقية مع مقاطعة ألبرتا المنتجة للنفط لبناء خط أنابيب جديد، في خطوة لاقت انتقادات باعتبارها تقوّض طموحات البلاد في مجال المناخ.
ويهدف خط الأنابيب الجديد الذي سيعبر ألبرتا ثم ساحل بريتيش كولومبيا وصولا إلى ميناء جديد في المياه العميقة، إلى زيادة صادرات النفط نحو آسيا، بحسب مذكرة التفاهم.
ويُعدّ الانفتاح على الأسواق العالمية خارج الولايات المتحدة جزءا من استراتيجية كارني لتنويع التجارة وتعويض آثار الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكد كارني أن الاتفاقية ستجعل البلاد "أكثر استقلالية ومرونة وقوة".
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع رئيسة وزراء ألبرتا المحافظة دانييل سميث أن "إنشاء خط أنابيب لتصدير النفط إلى الأسواق الآسيوية يُعدّ أولوية ".
تتمثل إحدى استراتيجيات كارني لإنعاش الاقتصاد الكندي بجعل البلاد "قوة عظمى في مجال الطاقة".
وتشكل هذه الاتفاقية نقطة تحوّل للحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه كارني، وتُخالف السياسات التي كانت مُعتمدة خلال العقد الذي أمضاه خلفه جاستن ترودو في السلطة.
وقالت رئيسة وزراء ألبرتا التي تمتلك احتياطيات نفطية ضخمة بفضل رمالها النفطية "لقد شكلت السنوات العشر الماضية مرحلة بالغة الصعوبة". واعتبرت أنّ هذه الاتفاقية ستلغي "القوانين التي تُثقل كاهل بيئة الاستثمار".
لكن دعم كارني لهذا المشروع يُعرّضه لانتقادات بمخالفة التزامات كندا المناخية، إذ أنّ الهدف المُعلن هو "زيادة إنتاج البلاد من النفط والغاز".
وكانت كندا أعلنت أيضا أنها ستتخلى عن الحد الأقصى للانبعاثات من قطاع النفط والغاز، وهو قرار لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
عقب الإعلان عن الاتفاقية الخميس، قدّم وزير الثقافة ستيفن غيلبو الذي شغل منصب وزير البيئة في حكومة ترودو، استقالته.
وقال عبر منصة اكس "اخترتُ دخول المعترك السياسي للدفاع عن مكافحة التغير المناخي وحماية البيئة"، مبديا خشيته من أن تكون لبناء خط الأنابيب "آثار بيئية جسيمة".
للرد على هذه الانتقادات، أشار مارك كارني إلى أن كندا ستطلق في الوقت نفسه "أكبر مشروع لالتقاط الكربون في العالم".