مي عز الدين عن مشاركتها في "زواج اصطناعي": بحب الأدوار الكوميدية والضحك أصبح قليلًا بالمسرح
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تحدثت الفنانة مي عز الدين عن سر مشاركتها في مسرحية “زواج اصطناعي” قائلة: أنا بحب أدوار الكوميديا، وقبلت مسرحية "زواج اصطناعي" لأني حسيت أن الدور كوميدي ومهم جداً للجمهور، في وقت ممكن نلاحظ فيه أن الضحك والكوميديا بالنسبة لهم ابتدوا يبقوا مش موجودين في المسرح.
وأضافت مي عز الدين: مؤخرًا الضحك بقى صعب، والجمهور نفسه مبقاش ميال للكوميدي، والفنان غصب عنه لما بيعمل حاجة كتير بيبقى عايز يغير، وأنا مبعرفش أمثل كذا حاجة في وقت واحد، وكونك تبقي بطلة مسلسل ويتباع باسمكِ الكلام ده عايز تركيز جدًا في الأول، لأنك داخلة منطقة جديدة عليكِ، وبصراحة أنا اتبسطت أوي في تمثيل التليفزيون.
تحدثت النجمة مي عز الدين عن تجربة مسرحية “زواج اصطناعي” والعمل لأول مرة على خشبة المسرح قائلة:" ياريتني جربت مسرح من بدري.. متطرحتش الفكرة عليّ وتوقيت مشواري الفني كان المسرح قليل أوي.. وبتتحول لما بتطلع.. على المسرح ..لما رجعت اعمل المسرحية تاني حسيت إنها وحشاني بكل تفاصيلها ".
مشتاقة للتعاون مع محمد سعد ويسرا وتامر حسني
وعبرت مي عز الدين عن افتقادها للعمل مع كثير من النجوم الذين حققت معهم نجاحات كبيرة قائلة:" واحشني كل اللي اشتغلت معاهم.. محمد سعد وتامر حسني ويسرا وعاوزة اشتغل معاهم تاني ..بحب أشتغل مع ناس بحبها".
وعن تجربتها مع الفنان حسن حسني عبرت عن افتقادها له قائلة:" حسن حسني اللي علمني أقول الإيفيه .. وأعمالي معاه بعتز بيها جدا وبيوحشني جدا".
يشار إلى أن مسرحية زواج اصطناعي بطولة مي عزالدين، بيومي فؤاد، محمد أنور، مصطفى غريب، وآخرين، وعرضت من قبل ضمن فعاليات موسم الرياض، وحاليا تعرض ضمن فعاليات موسم جدة في الفترة من 1 إلى 4 أغسطس.
حرصت الفنانة مي عز الدين على كشف سر غيابها عن الإعلام لأول مرة منذ فترة طويلة.
وأكدت مي عز الدين إنها غابت عن الإعلام للحفاظ على طاقتها والتركيز على العمل والإنتاج.
وأضافت مي عز الدين في تصريحات تلفزيونية:" ببعد عن الإعلام عشان الحفاظ على الطاقة… وفي توقيت حسيت إنه ده بياخد من طاقتي..وبطلع لما يبقى عندي عمل أتكلم عنه فا قليت شوية حلوين".
وكانت تألقت النجمة مي عز الدين فى حفل زفاف المنتج مصطفى الغزولي والفنانة الشابة بتول الحداد، بحضور حشد كبير من نجوم الفن الذين حرصوا على تهنئة العروسين بزفافهما.
وكان من بين نجوم ونجمات الفن الذين حرصوا على تهنئة العروسين، الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين، والنجوم: ياسمين صبري، هبة مجدي، أمير كرارة، أحمد صلاح حسني، محمود عبد المغني، صبري فواز، هبة عبد الغني، هيثم شاكر، محمد علي رزق، أحمد التهامي، محمد مهران، منى فاروق، دينا فؤاد، ودنيا المصري، وأحمد جمال سعيد.
وشهد حفل الزفاف الظهور الأول للفنانة مي عز الدين، في مناسبة اجتماعية، بعد غياب لفترة طويلة، حيث رقصت مع العروسين، كما حرصت على تقديم التحية لكل الموجودين في الحفل، أبرزهم صبري فواز، هبة عبد الغني وأحمد السبكي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي عز الدين الفنانة مي عز الدين الدين مي عزالدين بطولة مي عز الدين أعمال مي عز الدين في برنامج مي عز الدين 2023 عز الدین عن زواج اصطناعی
إقرأ أيضاً:
رفع العقوبات عن السودان وسوريا: ثمن الانعتاق أم مسرحية الابتزاز؟
رفع العقوبات عن السودان وسوريا: ثمن الانعتاق أم مسرحية الابتزاز؟
محمد الحسن محمد نور
حينما خرج السودانيون في ديسمبر 2018 يهتفون للحرية والسلام والعدالة، ظنّ كثيرون أن الثورة ستفتح أبواب الدعم الدولي لحكومة مدنية تقود البلاد نحو مرحلة جديدة من النماء والازدهار، غير أن ما جرى بعد الإطاحة بعمر البشير في أبريل 2019 لم يكن دعمًا بل اختبارًا قاسيًا، كشفت فيه الولايات المتحدة عن وجهٍ آخر: وجه يُشيد علنًا بالثورة بينما يبتزها في الغرف المغلقة، ويعرقل كل خطوة نحو التحول الديمقراطي.
لكن هذا المشهد المليئ بالحيوية والتضحيات الجسام والتنازلات المؤلمة التي قبلها السودان من أجل العبور والوصول للدولة المدنية الديمقراطية، لم تشفع للسودان، فقد قوبل كل ذلك البذل مؤخرًا بمواقف مخيبة للآمال وكان آخرها الوقفة الفجة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذى خرج على الهواء مباشرة ليعلن رفع العقوبات عن سوريا بصورة فورية، دون مفاوضات، دون شروط، دون تعويضات، بل دون الرجوع لمؤسسات الدولة، لا كونجرس لا مجلس شيوخ ولا ولا.. أي اعتبار آخر، وبالطبع لا يمكن أن يكون قد خطر بباله وقتها ما فرصه على السودان من أثمان باهظة من أجل الوصول إلى هذا الهدف.
ولكي تتضح الصورة وتسهل المقارنة، نورد بعض ما تعرض له السودان في سبيل رفع العقوبات الأمريكية الجائرة عن كاهله.
أولًا: السودان بعد الثورة- طريق شائك مليء بالإملاءاتبعد الثورة، تسلّمت حكومة انتقالية بقيادة عبد الله حمدوك مهامها وسط اقتصاد منهار وتطلعات شعبية ضخمة. لجأت إلى تحسين العلاقات مع واشنطن باعتبارها مفتاح الانفتاح الاقتصادي، لكن إدارة ترامب استغلت الوضع لفرض أجندتها:
شروط مذلّة مقابل “رفع العقوبات”
الضغط للتطبيع مع إسرائيل: عبر استدراج رئيس مجلس السيادة البرهان لمقابلة نتنياهو في يوغندا، بعيدًا عن أعين وإرادة الشعب.
تعويضات بمئات الملايين: 330 مليون دولار دفعت كتعويضات لأسر ضحايا تفجيرات لم تُثبت مسؤولية السودان عنها، بل سبق أن برّأته منها المحكمة الأمريكية.
فرض سياسات خارجية:
قطع العلاقات مع إيران، الانضمام للتحالف السعودي في اليمن، وتقديم ملفات أمنية حساسة لواشنطن.
رفع جزئي ومقيّد للعقوبات
في 14 ديسمبر 2020، شُطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ظل شكلياً فقط دون أن يخرج منه السودان بأى فائدة، وفوق هذا وذاك، ظلت هناك عقوبات فردية مفروضة على شخصيات عسكرية.
ظلّ السودان محرومًا من التكنولوجيا والخدمات المتقدمة.
رُبط أي دعم اقتصادي جديد بـ”التقدم الديمقراطي” وفق تقييم واشنطن. وبالطبع فإن واشنطن كانت تعلم أن التقدم الديمقراطى قد بات مستحيلا فى ظل العراقيل التي زرعتها وكانت السبب الأول في حالة الانشقاق والاستقطاب الحاد في الشارع السوداني.
ثانيًا: أمريكا والنفاق السياسي- تشجيع الثورة وعرقلة نجاحهارغم التصريحات المنمّقة عن دعم التحول الديمقراطي، فإن السياسات الأمريكية تجاه السودان عكست تناقضًا صارخًا:
دعم شكلي للثوار، مقابل ضغوط خانقة على الحكومة الانتقالية.
منع استثمارات حقيقية، وعرقلة الوصول إلى الأسواق العالمية مستحيلة، كما ظلت حركة الصادر مكبلة بفعل الإجراءات البنكية، ورفض إصدار وثائق صادر من قبل نظام سويفت، وهكذا ظلت الإجراءات العقابية سارية،
خطاب إعلامي يروّج للسودان كنموذج، بينما السياسات على الأرض تُكبل حركته بقيود استعمار اقتصادي.
ثالثًا: المفارقة السورية- صدمة الرئيس ترامبالعقوبات الأمريكية يمكن أن تُرفع هكذا… بجرّة لسان!
وعلى الهواء مباشرة!!!!!!!
في مشهد لا يخلو من العبث، ولا يليق برؤساء الدول، ولا والدبلوماسية، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليعلن، بكل بساطة، وبطريقته المعلومة، وعلى الهواء مباشرة رفع العقوبات عن سوريا، والاطراء على رئيسها الجديد أحمد الشرع الذي تغير اسمه السابق من الجولاني الذي كان مطلوباً من قبلهم بالأمس مقابل عشرة ملايين دولار لاتهامه بالإرهاب.
مشهد ينبىء عن صفقة مشبوهة تزكم الأنوف، بين كل من أمريكا وروسيا وتركيا وإيران وإسرائيل لإعادة تقسيم النفوذ.
فأين كانت “المعايير الأمريكية”؟ وأين اختفى الحديث عن حقوق الإنسان، والعدالة، والتعويضات، والتحولات الديمقراطية؟
هل يحق لدولة عظمى أن تتعامل مع معاناة الشعوب بهذا القدر من الاستخفاف وعدم المسؤولية؟
رابعًا: أمريكا… بين الاستراتيجية المزعومة وواقع الارتجال
تتفاخر واشنطن دومًا بأنها تسير وفق رؤى استراتيجية وضعتها مراكز أبحاثها وجنرالاتها، تُخطط للقرن القادم، وتستشرف موازين القوى. لكن الواقع يُثبت أن كثيرًا من قراراتها الحاسمة تُصاغ على هوى اللحظة، وبمزاج رؤسائها:
ترامب يفاوض السعودية كمن يبيع “صفقات مشبوهة”:
“أنا أحبك يا بن سلمان”،
أحمد الشرع شخص رائع،، كلكم رائعون،،
نحن نحميكم،،
“لولا أمريكا لما بقيتم ساعة!”
يعرض غزة للبيع، يريد أن يضم كندا، ويشتري غرينلاند، ويُغيّر أسماء الخلجان والمعالم الجغرافية!
هكذا يتكلم بكل جرأة، فهو ربما يظن أنه يملك هذا العالم،، بلا حدود، تماماً كالمصاب بالخرف!
يعربد اقتصاديًا بفرض الرسوم الجمركية كما يشاء، ضاربًا عرض الحائط بمنظمة التجارة العالمية التي كانت بلاده من أبرز مؤسسيها.
فهل هذه استراتيجيات أم انفعالات؟ هل هي مصالح طويلة الأمد أم نزوات لحظية؟
الخاتمة: أمريكا بين الترهيب والانحدارلقد اغترّت أمريكا بقوتها، وبدل أن تمارس دورًا أخلاقيًا يليق بمكانتها كمؤسس لميثاق الأمم المتحدة، اختارت أن تعربد في العالم، وتُسقِط المبادئ التي طالما ادّعتها في سلة المهملات.
تُروج للديمقراطية حيث يخدمها ذلك، وتدعم أنظمة قمعية حين تحتاجها.
تُدين الإرهاب لفظًا، لكنها ترعاه حين يخدم مصالحها.
تُغذي النزاعات، ثم تتنصل من نتائجها.
والسؤال الأهم: لماذا تصرّ أمريكا على اتباع سياسة الترهيب المقنع الآن في الشرق الأوسط؟
لماذا تتشبث بإسرائيل وتغضّ الطرف عن الجرائم وإشعال الحروب والتوسع، وسياسة الفصل العنصري والإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذى ترتكبه؟؟؟
لماذا لم تبنِ شراكات حقيقية مع دول الخليج وأفريقيا، تُحقّق التوازن بدل الهيمنة؟
لكن يبدو أن فاتورة هذه السياسات بدأت تصل:
تمرد الحلفاء.
تصاعد التململ في أوروبا.
تنامي الرفض في الجنوب العالمي.
والأرجح أن هذا ليس إلا بداية النهاية لعصر الهيمنة الأمريكية، فالمتضررون سيتّحدون لا محالة في وجه الغطرسة الأمريكية فالباب قد بات مشرعا أمام قوى أخرى لتشكيل نظام عالمي جديد، لا تُرسم فيه السياسات من واشنطن وحدها، بل من قِبل شعوبٍ قررت أن تتوقف عن دفع ثمن (البلطجة) والغطرسة الأمريكية.
الوسومأمريكا إيران الجنوب العالمي السودان الولايات المتحدة تركيا ثورة ديسمبر حمدوك دونالد ترامب رفع العقوبات روسيا سوريا غزة