سرايا - أعلن المجلس العسكري النيجيري في وقت متأخر، أمس الاثنين، تعيين الوزير السابق علي الأمين زين، رئيساً للوزراء في البلاد.

وبحسب التلفزيون الوطني، أصدر رئيس المجلس العسكري عدداً من المراسيم الأخرى بشأن التعيينات في مختلف المناصب، بما فيها المفتش العام للجيش وقوات الدرك والمستشار العسكري للرئيس وقائد الحرس الرئاسي.



ويُشار إلى أن علي الأمين زين (58 عاما) من مواليد مدينة زيندر، كان وزيرا للاقتصاد والمال خلال الفترة بين تشرين الأول 2003 وشباط 2010 في حكومة الرئيس محمدو تانجا، الذي تمت الإطاحة به في انقلاب عسكري في 2010.

وفي وقت لاحق، شغل الأمين زين منصب ممثل لبنك التنمية الإفريقي، في كل من تشاد وساحل العاج والغابون.
 
إقرأ أيضاً : بريطانيا تفرض عقوبات جديدة لمنع حصول روسيا على إمدادات عسكرية إقرأ أيضاً : بلينكن يحذّر من محاولة استغلال مجموعة فاغنر لانقلاب النيجر


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مقتل 8 جنود وفقدان 6 آخرين بهجمات جهادية في جنوب النيجر

قالت وسائل إعلام فرنسية وأفريقية إن 8 من جنود جيش النيجر قُتلوا وفُقِد 6 آخرون، خلال هجمات نفّذها جهاديون على مواقع متعددة للقوّات المسلّحة في منطقة دوسو جنوبي النيجر.

وقد وقعت الهجمات بشكل متزامن فجر الأحد الماضي قرب بلدة دوتشي التي تبعد 275 كيلومترا من العاصمة نيامي.

وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن المسلّحين الذين ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية نفّذوا 4 هجمات متزامنة على 3 بلديات ريفية هي: دان كساري، وسوكوكوتان، وكيرياية.

وتقع هذه المناطق على محور الطريق الحدودي المؤدي إلى مالي، حيث توجد الجماعات المسلّحة الجهادية والانفصالية بشكل كبير.

وتعدّ هذه المرّة الأولى التي يستهدف فيها المسلّحون قواعد للجيش النيجري في المناطق الجنوبية المحاذية لدولة مالي.

وكان المسلّحون يعبرون هذه المناطق للتزوّد بالوقود، والمواد الغذائية، لكنّ الجيش النيجري قام مؤخرا بدوريات مراقبة على تلك القرى.

تزايد الهجمات

وفي الفترة الأخيرة، تزايدت العمليات الإرهابية في النيجر، إذ قام مسلّحون في بداية أبريل/نيسان الماضي بشن هجمات على عدة قرى في منطقة تيلابيري على بُعد حوالي 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة نيامي.

وفي الأسابيع الماضية ظهرت مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي تناشد المجلس العسكري بالتدخل لحمايتهم من تهديدات المسلّحين في المناطق الحدودية مع بوركينافاسو.

إعلان

وفي شمال البلاد، خاصة في منطقة أغاديس الغنية بالنفط والمعادن، قام مسلّحون في أبريل/نيسان الماضي بعمليات استهدفت الجيش ورعايا غربيين من ضمنهم خطف مواطنة سويسرية.

ويخشى مراقبون من تدهور الأوضاع الأمنية في دولة النيجر، خاصة بعد رحيل القوات الأميركية التي كانت تقوم بعمليات استطلاع ومراقبة بالطيران المسيّر.

وتُعَد صحراء البلاد الشاسعة مكانا ملائما لتحرّك الجماعات المسلّحة بحكم الجغرافيا والحدود المتاخمة للجزائر وليبيا ونيجيريا.

مقالات مشابهة

  • قرار رئاسي بتعيين نواب للوزراء في عدد من الوزارات
  • قرار رئاسي بتعيين نواب للوزراء في عدد من الوزارات .. عاجل
  • المجلس العسكري في مالي يعلّق عمل الأحزاب السياسية
  • الروقي يعبر عن استيائه من النصر: الله يعين الجماهير .. فيديو
  • الزمالك يعين عبدالواحد السيد في منصب جديد
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو الهند وباكستان التحلي بأقصى درجات ضبط النفس العسكري
  • ماذا يريد الأردنيون والدولة أيضاً؟
  • مقتل 8 جنود وفقدان 6 آخرين بهجمات جهادية في جنوب النيجر
  • رومانيا.. تعيين وزير الداخلية رئيسًا مؤقتًا للوزراء
  • سوق المستعمل.. كيا سيراتو سيدان سعرها 450 ألف جنيه