"الليتشي" شجرة زينه ثمارها تؤخر الشيخوخة
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
كشف حسين عبدالرحمن ابو صدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن شجرة الليتشي تنمو بسرعه وتنتج ثمار بعد ثلاث سنوات من شتلها تقريباً، وتحتاج لمناخ دافي وهي اشجار مستهلكه للمياه وتحتاج لتربه حامضيه قشور ثمرتها وبذورها غير صالحة للأكل.
وأكد نقيب الفلاحين، أنها شجرة مرتفعة العائد الاقتصادي تزرع في مصر علي نطاق ضيق لعدم توافر المناخ المناسب
وأضاف عبدالرحمن، أن أسباب عدم انتشار زراعة هذه الأشجار في مصر ترجع الي
لانها فاكهة استوائيه تحتاج لمناخ دافىء ورطب غير متوفر في الظروف العادية بمصر كما أن زراعتها تحتاج خبرة زراعية غير منتشرة في مصر، كما تحتاج لتربة حامضية خصبة والتربة المصرية قلوية.
تفضل أشجار الليتشي توفر المياه باستمرار
وتزرع في مصر غالباً داخل صوب بلاستيكية يتحكم فيها بالمناخ والتربة وعدد مرات الري
وفي أماكن قليله تزرع كأشجار زينه لأنها دائمة الخضرة ومظهرها جميل أوراقها عريضة وتنتج ثمار مستديرة لون قشرتها حمراء ورديه لها قلب أبيض رائحته زهرية وطعمة لذيذ يمكن أكله طازج ويصنع منه مربي فوائدها الغذائية عاليه وطعمها رائع يشبة طعم العنب وتستخدم جذورها وزهورها في العديد من الاستخدامات الطبية والعطرية.
وأشار ابو صدام، أن فاكهة الليتشي مرتفعة الاسعار حيث يتعدي سعر الكيلو الواحد منها 200 جنيه وأشجار الليتشي موطنها الأصلي الصين وتسمي في الصين فاكهة الاباطرة وتزرع من البذور او الترقيد الهوائي والشتلات، وانتاجها يكون في فصل الصيف
وأكد ابو صدام، أن ثمرة الليتشي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة ونسبة عاليه من مضادات الأكسدة والفيتامينات المهمه والأحماض والمعادن الغير متوفره في الكثير من الفواكهة.
تساعد شجرة الليتشي في حماية الجسم من الكثير من الأمراض وخاصة نزلات البرد والانفلونزا وتؤخر علامات الشيخوخة وتحسن الصحه العامة وتنشط الدورة الدموية وتسمي باسم (فراولة التمساح ) بسبب شكل ثمارها الشبية بالفراولة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية أشجار زينة الطبية والعطرية نقيب الفلاحين الشيخوخة العناصر الغذائية فی مصر
إقرأ أيضاً:
لصحة طبيعية | تناول 5 حصص فاكهة وخضار يوميًا يحسّن جودة النوم
لطالما كانت نصيحة "تناول خمس حصص يوميًا من الفاكهة والخضروات" من الركائز الأساسية في الحملات الصحية العامة، بهدف الوقاية من أمراض القلب والسرطان.
أهمية النظام الغذائي في تحسين جودة النوموكشفت دراسة جديدة فائدة غير متوقعة لهذا النظام الغذائي في تحسين النوم خلال أقل من يوم واحد فقط، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأجرى باحثون من جامعة شيكاغو وجامعة كولومبيا دراسة شملت 34 شخصًا بالغًا تتراوح أعمارهم حول 28 عامًا.
والمشاركون سجّلوا استهلاكهم اليومي من الطعام عبر تطبيق، وارتدوا أجهزة مراقبة النوم على المعصم لتتبع أنماط نومهم بدقة.
وتم التركيز على ما يُعرف بـ"تجزؤ النوم"، وهو مقياس يعكس عدد مرات الاستيقاظ أو الانتقال من النوم العميق إلى الخفيف أثناء الليل.
والذين تناولوا 5 حصص أو أكثر من الفاكهة والخضروات يوميًا، سجلوا تحسنًا في جودة النوم بنسبة 16% مقارنة بمن لم يتناولوا أي منها.
وتناول الكربوهيدرات الصحية، مثل الحبوب الكاملة، كان له أيضًا تأثير إيجابي على النوم.
وبالمقابل، ارتبط استهلاك اللحوم المصنعة والحمراء بنوم متقطع وجودة نوم أقل.
ويرجّح الباحثون أن السبب يعود إلى تأثير الفواكه والخضروات على الميكروبيوم المعوي، إذ أن الألياف الموجودة بها تُعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي بدورها تؤثر على إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما من أهم النواقل العصبية المنظمة للنوم.
وقالت الدكتورة إسراء تسالي، خبيرة طب النوم بجامعة شيكاغو:"من اللافت أن نرى تحسنًا ملموسًا في النوم خلال أقل من 24 ساعة فقط من تعديل النظام الغذائي. إنها طريقة طبيعية وفعّالة لتحسين جودة النوم."
وأوضحت الدكتورة ماري بيير سانت أونج، خبيرة تغذية من جامعة كولومبيا:
“تغييرات بسيطة في نظامك الغذائي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في نومك، وهذا أمر مشجّع.”
ويعاني أكثر من 5 ملايين شخص في بريطانيا من الأرق المزمن، الذي يُعرّف بأنه صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه لأكثر من 3 ليالٍ أسبوعيًا لمدة 3 أشهر.
بحسب "جمعية النوم الأمريكية"، يعاني حوالي 70 مليون أمريكي من اضطرابات النوم.
رغم ذلك، لا يسعى 65% من المصابين بالأرق للحصول على المساعدة الطبية، وفق استطلاع أجرته مؤسسة The Sleep Charity العام الماضي.
ولا تؤثر قلة النوم فقط على المزاج والتركيز، بل تزيد من خطر الإصابة بـالسمنة، وأمراض القلب، والسكري، وحتى السرطان والعقم.
ولم تعد التغذية الجيدة فقط وسيلة لصحة القلب والجسم، بل أصبحت أيضًا أداة فعالة لتحسين نوعية النوم.