مسؤول فلسطيني: إسرائيل ردت بالدم على مفاوضات غزة بقصفها مدرسة التابعين
تاريخ النشر: 10th, August 2024 GMT
أدان مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة بأشد العبارات المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي بحق مدنيين عزل أثناء أدائهم صلاة الفجر داخل مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة،مؤكدا ارتفاع عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق مراكز الإيواء منذ بدء العدوان على غزة واستهدافه الأخير لمدرسة "التابعين" إلى 175 مجزرة.
وقال المسئول الفلسطيني ـ في تصريح لقناة (العربية) الحدث الإخبارية اليوم (السبت) ـ إنه "في إطار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ارتكب داخل مدرسة التابعين مذبحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،حيث ألقت طائرات الاحتلال 3 قنابل عملاقة تزن الواحدة 2000 رطل من المتفجرات على مجموعة من المصلين قرابة 300 مصل،الأمر الذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 100 شهيد دفعة واحدة وإصابة العشرات بجروح".
وأكد تعمد الجيش الإسرائيلي استهداف مدرسة التابعين رغم علمه بأنها تضم نازحين وأطفالا ونساء مدنيين عزلا،وذلك بالتزامن مع خطط الاحتلال للقضاء تماما على المنظومة الصحية في مدينة غزة، مما أدى إلى ارتفاع أعداد الشهداء نتيجة عدم وجود مستشفيات تستطيع أن تستقبل هذا العدد الهائل من الجرحى في هذه المجزرة أو أي مجازر أخرى، مشيرا إلى فقدان العديد من العائلات في هذه المجزرة.
وحمل الإدارة الأمريكية المسئولية عن هذه الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني،مطالبا في الوقت ذاته المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية بضرورة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي بوقف جريمة الإبادة الجماعية واستهداف النازحين والمدنيين ووقف استمرار المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وحول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قال المسئول الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي رد على مفاوضات وقف إطلاق النار بالدم من خلال ارتكاب مجزرة داخل مدرسة التابعين ليؤكد رفضه جميع المحاولات التي من شأنها أن توقف الحرب والمجازر ضد المدنيين والأطفال في قطاع غزة.
ودعا جميع وسائل الإعلام إلى عدم التعاطي من رواية جيش الاحتلال الكاذبة بشأن مدرسة التابعين التي تهدف لتضليل الرأي العام، مؤكدا أن جميع من كانوا متواجدين داخل مدرسة التابعين من النازحين الهاربين من عمليات القتل والتدمير التي طالت جميع مناطق القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل مفاوضات غزة مدرسة التابعين صلاة الفجر غزة مدرسة التابعین داخل مدرسة
إقرأ أيضاً:
تقديم خرائط جديدة لانسحاب إسرائيل من غزة.. وسط مفاوضات الدوحة
قالت "القناة 12" العبرية، السبت، إن وفد دولة الاحتلال الإسرائيلي المفاوض في قطر سيسلم للوسطاء، خرائط جديدة بخصوص انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، في إطار جولة المفاوضات غير المباشرة الجارية في الدوحة، بين وفدي حماس ودولة الاحتلال، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية.
وذكرت القناة أنه: "من المتوقع أن يقدم وفد إسرائيل المفاوض، غدا الأحد، خرائط جديدة لنطاق الانسحاب من قطاع غزة بما فيها السيطرة على محور "موراج" ومحيطه، وهو الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاع".
وتابعت القناة العبرية عن مصدر مطلع لم تسمه، أنّ: "ذلك يأتي استجابة إلى طلب من الوسطاء القطريين"، على حد قولها.
وأوضح المصدر أنّ: "القطريين أكدوا أن الخرائط القديمة أو التي تم تقديمها من قبل الفريق الإسرائيلي المفاوض لا تسمح بتقدم المفاوضات مع حماس، فيما لم يصدر تعليق من الطرف القطري عن ما قاله المصدر الذي نقلت عنه القناة العبرية حتى الساعة 19:30".
وفي السياق نفسه، أكدت القناة أنه: "على الرغم من عدد العراقيل إلاّ أن المباحثات لم تنته، وهي مستمرة من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس"؛ ولفتت إلى أن "الفجوة حول نطاق انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة لا تزال قائمة".
إلى ذلك، تشهد العاصمة القطرية، الدوحة، حاليا، جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة أمريكية، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ووفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يتضمن المقترح المطروح في المفاوضات الحالية وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما، يتخلله الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء على مرحلتين (8 في اليوم الأول، واثنان في اليوم الخمسين)، بالإضافة إلى إعادة جثامين 18 آخرين على ثلاث مراحل، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كذلك، يقضي المقترح بأن يكون الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ضامنا لإنهاء الحرب في مراحل لاحقة، بحسب الصحيفة. وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت عدة جولات من المفاوضات غير المباشرة بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بشأن وقف الحرب وتبادل الأسرى، بوساطة قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار، الأول في نوفمبر/ تشرين الأول 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025، واللذين شهدا اتفاقيات جزئية لتبادل أعداد من الأسرى.
وتهرب نتنياهو، وهو المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير حيث استأنف الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي. فيما تؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب فقط بصفقات جزئية تضمن استمرار الحرب، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره بالسلطة، وذلك استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.