بن شرادة: اللقاءات التي عقدتها خوري منذ تسلم مهامها لم تسفر عن شيء يمكن الاعتماد عليه
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، أن اللقاءات التي عقدتها ستيفاني خوري منذ تسلم مهامها مع أطراف داخلية وخارجية، بهدف إحياء العملية السياسية، لم تسفر عن شيء يمكن الاعتماد عليه؛ لا سيما بعد اصطدامها بالصراع المحتدم بين واشنطن وموسكو.
بن شرادة أوضح في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن الصراع، الذي يُرصد بوضوح بالقارة الأفريقية، كان وراء عدم اختيار مبعوث جديد للبعثة الأممية في ليبيا.
وقال إنه إلى جانب انتقاص صلاحياتها بصفتها رئيس بالإنابة؛ فإن جنسيتها الأميركية ستجعلها موضع تشكيك دائم لدى الروس، وبالتبعية في كل ما تطرحه من أفكار ومقترحات أو خطط.
واعتقد أن خوري ربما أدركت ذلك مبكراً، وتأقلمت معه، واستسلمت لمهمة تسيير أعمال البعثة، بدلاً من محاولة إيجاد معادلة جديدة مثل دعم أي جهد وتوافق ليبي- ليبي، ومحاولة الدفع به كأساس لحل الأزمة.
ونوّه إلى أنه في كل لقاءاتها مع الأطراف المحلية، سواء قادة سياسيين وعسكريين أو نشطاء، لم تُشر خوري لأي أفكار أو مقترحات بشأن حل الأزمة، واكتفت بالاستماع؛ وكأن تفاصيل الوضع الليبي غير معروفة من قبل عبر إحاطات وتصريحات مَن سبقوها.
وبشأن إحاطة خوري المقبلة أمام مجلس الأمن، استبعد أن تتضمن أي جديد حول تسيير عملية سياسية شاملة، يقودها ويملكها الليبيون، كما يتطلع البعض وكما تعهدت هي.
وتوقع في الختام أن تراوح حالة الجمود بالمشهد الليبي مكانها لحين إجراء الانتخابات الأميركية، مع تصاعد التوترات والخلافات من حين لآخر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اليوناني: إلغاء المذكرة الليبية – التركية يصب أولاً في مصلحة ليبيا ثم في مصلحة اليونان
الوطن| متابعات
أكد رئيس البرلمان اليوناني نيكيتاس كاكلامانيس حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي، واعتبار ليبيا شريكًا إقليميًا مهمًا وصديقًا تاريخيًا لليونان، وذلك خلال لقائه بالقائد الأعلى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح.
وأعرب كاكلامانيس عن رغبة بلاده في تجديد الحوار الوثيق والصريح الذي كان قائمًا بين الجانبين، بما يسهم في الارتقاء بالتعاون البرلماني المشترك.
وشدد على أنه لا ينبغي لبرلمان ليبيا المصادقة على مذكرة التفاهم التركية – الليبية الموقعة عام 2019، مؤكدًا ضرورة إلغائها بالكامل في مرحلة لاحقة، ومبينًا أن إلغاء المذكرة يصب أولًا في مصلحة ليبيا ثم في مصلحة اليونان.
وعبر كاكلامانيس عن امتنانه للموقف الليبي من هذه المسألة، ولاسيما الرسالة التي وجهها رئيس مجلس النواب إلى الأمين العام للأمم المتحدة مطالبًا فيها برفض المذكرة.
الوسومالمستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان اليوناني ليبيا