من هو الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الجديد؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نظير عياد.. تصدر هاشتاج «#المفتي_الجديد» قائمة «التريند» في مصر، والأكثر بحثاً خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن تعيين الدكتور نظير عياد مفتياً للجمهورية لمدة 4 سنوات، خلفاً للدكتور شوقي علام، بعد انتهاء مدته.
وخلال هذا التقرير، تقدم «الأسبوع» لمتابعيها أبرز المعلومات والتفاصيل عن حياة ومناصب الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الجديد.
- أنجبت والدة نظير عياد الدكتور بعد 23 سنة من زواجها.
- للدكتور نظير عياد شقيقة تكبره بـ 3 سنوات، تدعى ماجدة عياد، وتعتبره ابنا لها.
- لدى «عياد» ثلاثة أبناء: محمد وبنتيه.
- توفى والد الدكتور نظير عياد وكان عمره 30 سنة.
- حصل على ليسانس أصول الدين في العقيدة والفلسفة عام 1995.
- حصل على ماجستير أصول الدين تخصص العقيدة والفلسفة عام 2000.
- حصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 2003.
مناصب مفتي الجمهورية الجديد- تولى الدكتور نظير عياد، مهمة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في أبريل من عام 2019، وظل في هذا المنصب إلى أن تم تعيينه أمس مفتيا لجمهورية مصر العربية.
- كما تولى الدكتور نظير عياد، مهمة الإشراف على مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية بجانب عمله أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية.
- تولى الدكتور نظير عياد، منصب مفتي الجمهورية، بعد الدكتور شوقي علام، والذي تقلد المنصب منذ 4 مارس 2013، كأول مفتي منتخب من قِبل هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
- حصل «عياد» على ليسانس أصول الدين في العقيدة والفلسفة في مايو عام 1995، ثم تابع رحلته العلمية ليحصل على الماجستير في أصول الدين تخصص العقيدة والفلسفة عام 2000، ثم الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 2003.
- ترقى «المفتي الجديد» في التسلسل الأكاديمي حيث عمل كمعيد ثم مدرس مساعد ثم مدرس ثم أستاذ مساعد في كلية أصول الدين جامعة المنصورة، حتي انتقل منها إلى كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بكفرالشيخ فرع جامعة ليعمل كأستاذ مساعد بقسم العقيدة والفلسفة ثم حصل على الأستاذية عام 2016.
- كما كان له العديد من المهام والأنشطة الأخرى، منها عضويته بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وعضويته باللجنة النقابية للعاملين بالبحث العلمي بالأزهر الشريف، وعضويته ببيت العائلة المصرية، وفريق حماية البيئة ومكافحة الإدمان بوزارة الشباب.
- لم تشغل تلك الأنشطة الدكتور نظير عياد عن الإسهامات العلمية فقد أثرى «عياد» المجلات العلمية بالكثير من المؤلفات التي تزيد عن ثلاثين مؤلفًا في تخصصات: علم الكلام، الفلسفة والمنطق، الفرق والمذاهب والأديان، التصوف، وبعض العلوم والفنون الأخرى.
- كما حضر العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل مصر وخارجها، كما قام بالتدريس في بعض الجامعات الخارجية، في ليبيا والسعودية وناقش وأشرف على ما يقرب من 35 رسالة ماجستير ودكتوراه.
- حصل «عياد» على عديد من الجوائز والشهادات في المجال العلمي داخل مصر وخارجها حيث كرم من قبل جامعة الأزهر وجامعة 6 أكتوبر، وجامعة الأسمرية بليبيا وجامعة الطائف بالسعودية والقنصلية المصرية بجدة.
تهنئة شيخ الأزهر للدكتور نظير عيادمن جانبه، هنأ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بتكليفه مفتيًا لجمهورية مصر العربية، متمنيًا له التوفيق والسداد والرشاد، داعيًا المولى -عز وجل- أن يعينه على القيام بمهام هذه المسؤولية الجليلة، وأن يوفقه في الارتقاء بمنظومة العمل في دار الإفتاء المصرية، بما ينفع الناس وييسر عليهم أمور دينهم، وقال «الطيب» للمفتي «لقد امتحنكم الله تعالى بهذا المنصب المهم، وكم هو أمر جلل ومسؤولية كبري، فسخره في صناعة الخير للناس والتيسير عليهم».
وجاء إصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قرارًا جمهوريًّا بتعيين الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتيًا للجمهورية، لمدة أربع سنوات مقبلة خلفا للدكتور شوقي علام، بناءً على ترشيح من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بحسب بيان مشيخة الازهر.
أول تعليق من مفتي الجمهورية الجديدوأعرب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية الجديد، عن خالص شكره وامتنانه على ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتكليفه بمهام «مفتي جمهورية مصر العربية» لمدة أربع سنوات خلفًا للدكتور شوقي علام.
وأكد المفتي في أول بيان له، بعد ساعات من توليه منصبه، أن هذه الثقة الغالية مسؤولية كبيرة أمام الله، داعيًا المولى عز وجل أن يوفق الرئيس السيسي لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم عليه التوفيق لما فيه مصلحة وطننا الحبيب وشعب مصر الكريم، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والسلامة والاستقرار والازدهار.
وتقدم الدكتور نظير عياد، بخالص الشكر والامتنان للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على ثقته وترشيحه لشخصه، لتولي مهام الإفتاء وما تمثله من مسؤولية كبيرة أمام الله، داعيا الله عز وجل أن يكون على قدر هذه المسؤولية العظيمة، وأن يؤدي مهامها، وبما يسهم في أداء الدور المنوط بدار الإفتاء المصرية بضبط الفتوى وتعزيز قيم الوسطية والتسامح في المجتمع المصري.
اقرأ أيضاًرئيس هيئة قضايا الدولة يهنئ الدكتور نظير عياد بتعينه مفتيًا للجمهورية
قضايا الدولة تهنئ نظير عياد بتعيينه مفتيًا للجمهورية
الشريف محمد الحسني يهنئ نظير عياد بتعيينه مفتيًا لـ مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية شوقي علام شوقى علام مفتي الديار المصرية نظير عياد نظير محمد عياد نظير عياد مفتي الجمهورية المفتي الجديد من هو الدكتور نظير عياد لمجمع البحوث الإسلامیة مفتی الجمهوریة الجدید الدکتور نظیر عیاد العقیدة والفلسفة الأزهر الشریف أصول الدین شیخ الأزهر شوقی علام حصل على مفتی ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: العلم عبادة وسلوك حضاري يسهم في بناء الإنسان وتحقيق العمران
شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات المؤتمر العربي التاسع للفلك والجيوفيزياء الذي يعقد بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية تحت عنوان «العلم من أجل المجتمع» برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
كما حضر فعاليات المؤتمر الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والدكتور خالد زهران رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور محمود صدقي الهواري الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور علي عمر الفاروق رئيس القطاع الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إلى جانب عدد كبير من رؤساء الجامعات والعلماء والباحثين من داخل مصر وخارجها.
كلمة المفتى بالمعهد القومي للبحوث الفلكية
وأكد مفتي الجمهورية أن هذا المؤتمر يمثل منطلقًا علميًّا للحياة بأبعادها كافة، إذ أصبح الحديث عن العلم ضرورة حياتية يفرضها الواقع، فالعلم هو جوهر الإيمان وسبيل التقرب إلى الله، وهو في الوقت نفسه سلوك حضاري يسهم في تحقيق العمران وبناء الإنسان.
وأشار إلى أن الله تعالى قد ربط بين التعلم والسلوك باعتبارهما غرسًا في الوجدان يؤسس للعلم الرشيد والفكر المستنير، فالإسلام أراد للعلم أن يكون قاعدة تقوم عليها الحياة وتنهض بها الأمم.
وأضاف أن الكوارث الطبيعية تؤثر تأثيرًا مباشرًا في مسارات التقدم والتنمية الاقتصادية والعمرانية، وتزداد خطورتها مع تزايد الكثافة السكانية واتساع الرقعة العمرانية، إذ تمتد آثارها لتعطيل البنية الحياتية وتشريد السكان وإحداث مشكلات بيئية طويلة الأمد، مما يستوجب تبني رؤى وحلول استباقية قائمة على العلم والفكر الراشد لحماية مسيرة التنمية.
ولفت مفتي الجمهورية إلى أن استخلاف الإنسان في الأرض يقتضي الإحسان في استغلال موارد البيئة وتوظيفها بما يحقق مقاصد العمران،؛ ليكون العلم ركيزة أساسية في أداء هذا الاستخلاف وضبط مساره، مؤكدًا أن العلاقة بين الدين والعلم علاقة تكامل وتعاضد لا تعارض فيها، فالقرآن الكريم زاخر بالآيات التي تدعو إلى التفكير والتأمل والعمل والإبداع، والحضارة الإسلامية كانت شاهدًا على عظمة الفكر العلمي الذي قدمه العلماء المسلمون في مختلف ميادين المعرفة.
وأوضح مفتي الجمهورية، أن العقل يكشف عن أهمية التوازن بين عناصر الحياة، وحين يتعاضد العلم مع العقل تتفتح آفاق التقدم الإنساني على أسس راشدة تجمع بين الإيمان والعلم والعمران، مبينًا أن بعض الطوائف في التاريخ انحرفت عن هذا المنهج، فاعتمدت على العلم دون الأخلاق، مما أدى إلى تفكك المجتمعات وتشريد الشعوب، فيما اكتفت طائفة أخرى بالجانب الديني دون السعي إلى المعرفة، فضلت طريق التقدم الحضاري، أما الطائفة التي آمنت بالتكامل بين الدين والعلم فهي التي يعول عليها في نهضة الأمم.
وبين أن الشرع الشريف دعا إلى الأخذ بعلوم الحياة النافعة التي تُسهم في عمارة الأرض وإسعاد الإنسان، مضيفًا أن العقل السليم هو حليف النص الصريح، وأن الفتوى لا تنفصل عن الواقع بل تتفاعل معه وتستجيب لمستجداته
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية تتابع بدقة ما يجد من علوم وتقنيات وتفرق بين المشروع والممنوع في ضوء مقاصد الشريعة ومتطلبات العصر، فهي تستعين بعلوم الطب في القضايا الصحية، وبعلوم البيئة والمعاملات في شؤون الناس ومعاشهم، وتستفيد من علم الاجتماع في قضايا الأسرة، ومن علوم الجغرافيا والفلك في تحديد اتجاه القبلة والمواقيت والمناسك، وتستند إلى الرصد الفضائي والمعارف الجينية في فتاوى الأجنة والوراثة والأنساب، إدراكًا منها بأن الفتوى تتطلب الإحاطة بعنصري الزمان والمكان ومتابعة تطورات العلم الحديث، داعيًا إلى استلهام منهج الأوائل الذين جمعوا بين العقل والنقل في مزاوجة تحقق النهضة الفكرية والأخلاقية الشاملة.
واختتم مفتي الجمهورية، أن موقف الإسلام من المستجدات العلمية والتقنية هو موقف الانفتاح الراشد، فالإسلام ينظر إلى الذكاء الاصطناعي وغيره من مظاهر التقدم العلمي نظرة قبول منضبطة قائمة على الفهم والتقويم لا على الرفض المطلق، لأن العلم والدين جناحان لطائر واحد لا ينهض أحدهما دون الآخر، والعلاقة بينهما قائمة على التكامل لا الإقصاء، فالعلم الذي ينفصل عن القيم يفقد اتجاهه، والدين الذي يهمل سنن الكون ينعزل عن واقعه، ومن هنا تتجلى ضرورة الحفاظ على هذه العلاقة التي تصون الهوية وترشد المسيرة وتصنع المستقبل على أسس متينة، سائلاً الله تعالى أن يوفق العلماء في أداء رسالتهم العلمية بما يعود بالخير على البلاد والعباد.
من جانبه أعرب الدكتور طه رابح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن سعادته الكبيرة، وتقديره البالغ لحضور مفتي الجمهورية، مشيدا بما يمثله وجوده من دعم كبير لمسيرة البحث العلمي وتعزيز جسور التواصل بين العلماء ورجال الدين.
وقام رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، بتكريم مفتي الجمهورية مقدما درع المعهد؛ عرفانا بمكانته المرموقة وتقديرا لدوره الريادي في ترسيخ قيم الوسطية ونشر الوعي والفكر المستنير.