الأسواق المركزية الجديدة في بغداد: انتعاش اقتصادي أم مجرد شعار؟
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أغسطس 13, 2024آخر تحديث: أغسطس 13, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة التجارة العراقية عن قرب افتتاح ثلاثة أسواق مركزية جديدة في العاصمة بغداد، وذلك بعد وصول أعمال تأهيلها إلى مراحل متقدمة. ومن المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في توفير ما لا يقل عن 15,000 فرصة عمل جديدة في العاصمة، حيث سيقدم كل سوق مركزي حوالي 5,000 فرصة عمل.
وذكرت مدير عام شركة الأسواق المركزية في وزارة التجارة، زهرة الكيلاني، أن الأعمال الإنشائية والكهربائية والميكانيكية في سوق العامل المركزي وسوق الصالحية قد قاربت على الانتهاء. وأشارت إلى أن التركيز الآن هو على وصول البضائع التي ستعرض في هذه الأسواق، تمهيداً لافتتاحها. كما أوضحت أن سوق الشعب المركزي هو السوق الثالث الذي سيتم افتتاحه بعد إتمام الاستعدادات اللازمة.
أهداف المشاريع
تأتي هذه المشاريع في إطار استراتيجية الوزارة لإعادة تأهيل وتحديث الأسواق المركزية في محافظة بغداد، نظراً لأهمية العاصمة في الاقتصاد الوطني. وأكدت الكيلاني أن هذه الخطوة تمثل بداية لمشروع أوسع سيشمل إعادة تأهيل الأسواق المركزية في باقي المحافظات لاحقاً.
الفوائد الاقتصادية
تتوقع وزارة التجارة أن تسهم هذه الأسواق المركزية في تحسين مستويات العرض والطلب، وتعزيز النشاط الاقتصادي في بغداد. كما ستوفر فرص عمل جديدة، مما يساعد على تقليص معدلات البطالة ودعم الأسر العراقية. من ناحية أخرى، ستمكن هذه الأسواق المواطنين من الوصول إلى منتجات متنوعة بأسعار مناسبة، ما يعزز من مستوى المعيشة.
خطط المستقبل
بعد الانتهاء من افتتاح الأسواق المركزية في بغداد، تنوي الوزارة الانتقال إلى تنفيذ مشاريع مماثلة في المحافظات الأخرى. ويهدف هذا التوسع إلى تعزيز البنية التحتية التجارية على مستوى العراق، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأسواق المرکزیة فی
إقرأ أيضاً:
عقود الأسهم الأمريكية تستقر بعد جلسة انتعاش قوية مدفوعة بتصريحات ترامب
استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية مساء الإثنين، بعد جلسة تداول رابحة شهدت تعافياً جزئياً للمؤشرات الرئيسية من خسائرها الحادة في نهاية الأسبوع الماضي، وسط تهدئة في الخطاب السياسي بشأن التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وسجلت عقود مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعاً طفيفاً بمقدار 19 نقطة فقط، فيما ظلت عقود S&P 500 وناسداك-100 قرب مستوياتها السابقة دون تغييرات تُذكر.
وكانت مؤشرات S&P 500 وداو جونز قد ارتفعت بأكثر من 1% خلال جلسة الإثنين، في أكبر مكاسب يومية للمؤشر الأوسع نطاقاً منذ 27 مايو، بينما أنهى داو جونز سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام، محققاً أفضل أداء يومي له منذ 11 سبتمبر، واستعاد نحو ثلثي خسائره التي تكبدها يوم الجمعة.
وجاء هذا التحسن بعد منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة "تروث سوشيال" يوم الأحد، قال فيه: "لا تقلقوا بشأن الصين، كل شيء سيكون على ما يرام". وقد ساهم هذا التصريح في تهدئة مخاوف المستثمرين من تصعيد جديد في الحرب التجارية، ما دفع بأسهم التكنولوجيا إلى الصعود.
وسجلت أسهم شركات مثل أوراكل، AMD، وNvidia مكاسب قوية، لتقود مؤشر ناسداك نحو ارتفاع تجاوز 2%، في ظل عودة الثقة إلى القطاع الذي كان الأكثر تضرراً من التوترات الأخيرة.
وفي مذكرة تحليلية، قالت أولريكه هوفمان-بورشاردتي، رئيسة قسم الأسهم العالمية في إدارة الثروات لدى UBS، إن سياسة التجارة لا تزال المحرك الرئيسي للأسواق الأميركية هذا العام، مشيرة إلى أن التصعيد الأخير بين واشنطن وبكين قد يؤدي إلى زيادة في تقلبات السوق حتى نهاية الشهر.
وأضافت أن تاريخ المفاوضات بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ يُظهر أن التصعيد غالباً ما يتبعه هدنة تكتيكية، وقد يكون التفاوض حول المعادن النادرة مقابل رسوم الشحن بوابة للتوصل إلى اتفاق.
ينتظر المستثمرون نتائج أعمال عدد من البنوك الكبرى يوم الثلاثاء، من بينها جي بي مورغان تشيس وغولدمان ساكس، والتي قد تلعب دوراً في تحديد اتجاه السوق خلال الفترة المقبلة، وسط آمال باستمرار الزخم الإيجابي الذي بدأ مع بداية الأسبوع.