اليونيسف تحذر من خطر الموت لعشرات الآلاف من الأطفال في السودان
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
أفاد مسؤول في منظمة اليونيسف، في تصريحات لوكالة رويترز، أن الأطفال في السودان يواجهون خطراً كبيراً بالموت خلال الأشهر المقبلة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة. وأوضح المسؤول أن الوضع في السودان يزداد سوءاً، مع تفاقم الأزمات الإنسانية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الأطفال، بما في ذلك نقص الغذاء والرعاية الصحية.
وحذر المسؤول من أن الوضع الراهن يهدد حياة عشرات الآلاف من الأطفال الذين يعانون من الجوع وسوء التغذية، وأشار إلى أن التدخل الفوري ضروري لتفادي كارثة إنسانية. ودعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهود الإغاثة وتوفير الدعم اللازم لمساعدة الأطفال وعائلاتهم في مواجهة الأزمة المتفاقمة في السودان.
حزب الله: استهدافنا تجمع لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات بأسلحة صاروخية
أعلن حزب الله في بيان له عن استهداف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة ميتات باستخدام الأسلحة الصاروخية. وأكد الحزب في بيانه تحقيق إصابة مباشرة في صفوف الجنود المستهدفين، مشيراً إلى أن العملية كانت دقيقة وفعالة.
وتأتي هذه العملية في إطار التصعيد المستمر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث تسود الأجواء التوتر والاحتقان في المنطقة. ووفقاً للبيان، فإن حزب الله يواصل تنفيذ عملياته العسكرية كجزء من ردوده على ما يعتبره اعتداءات متكررة ضد مصالحه ومواقعه.
مسؤول بالأمم المتحدة: نزوح 10.7 مليون شخص داخلياً في السودان و2.3 مليون عبروا الحدود
أفاد مسؤول بالأمم المتحدة، وفقاً لما نشرته رويترز، أن النزاع المستمر في السودان أدى إلى نزوح 10.7 مليون شخص داخل البلاد، بينما فرّ 2.3 مليون آخرون عبر الحدود إلى دول الجوار.
وأشار المسؤول إلى أن الأزمة الإنسانية في السودان تتفاقم مع استمرار النزاع بين القوات المختلفة، مما يتسبب في تفاقم معاناة المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية. وأضاف أن هناك حاجة ملحة لتقديم الدعم الإنساني الطارئ والموارد لمساعدة المتضررين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وحذر من أن الوضع قد يزداد سوءاً إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة لوقف القتال وتوفير المساعدات الضرورية للنازحين.
هجمات روسية بطائرات مسيرة تستهدف منشآت للطاقة في سومي وتشيرنيهيف الاوكرانية
أعلنت إدارة الطوارئ الأوكرانية أن الطائرات المسيرة الروسية شنت هجمات على منشآت للطاقة في شمال أوكرانيا، مستهدفةً مدينتي سومي وتشيرنيهيف خلال الليلة الماضية.
وقالت الإدارة في بيانها إن الهجمات أسفرت عن أضرار كبيرة في البنية التحتية للطاقة في المناطق المستهدفة، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن العديد من المناطق. وأضافت أن فرق الطوارئ تعمل على تقييم الأضرار وإصلاح المنشآت المتضررة بأقصى سرعة.
وفي سياق متصل، أكدت السلطات الأوكرانية أن الهجمات تأتي في إطار التصعيد المستمر للنزاع، مما يزيد من معاناة المدنيين ويؤثر على خدمات الطاقة الأساسية في المنطقة. ودعت إلى دعم دولي عاجل لمساعدة أوكرانيا في مواجهة هذه التهديدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفاد مسؤول منظمة اليونيسف الأطفال في السودان بالموت عاجلة فی السودان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لماذا أُخفي عنا زمن ووقت الموت؟
د. محمد رضا طالب اللواتي
الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده؛ بل إنه الرحمة بذاتها، ولك الآن أن تتخيل أن سيارة تمتاز بجميع خصائص الحماية من تنبيهات مُتعددة ومكابح تعمل تلقائيًا وغير ذلك من الخصائص التي تمتاز بها السيارات الفارهة والباهظة الثمن، تقع في البحر من فوق جسر يربط بين مدينتين، فتخرج الأكياس الهوائية (Air bags) لتعمل على حماية جسدك من فرط الارتطام، إلّا إنها لا تستطيع إيقاف نزول السيارة أسفل البحر تدريجيا، فلقد بات الغرق مصيرها المحتوم كما يبدو.
الأمل في النجاة لا يزال متاحا!
الهاتف لا يزال مشحونا بالطاقة، ولكن الاتصال متعذر لطلب النجدة. كيس بالمأكولات المتنوعة موجود ولكن السائق والراكب لا يمتلكان الرغبة في التفكير في الأكل في تلك الساعة المهيبة. الأمواج المتلاطمة والتيار القوي يسحب السيارة نحو عمق المحيط.
لنقم الآن باستبدال السائق بك شخصيًا، والراكب بأحب الأشخاص إليك، هذا الاستبدال لكي يجعلك تعيش اللحظة الفارقة وربما الأخيرة في الحياة التي عادة لا أحد منَّا يفكر فيها، تُرى كيف ستكون؟
الهاتف يرن رنة وصول رسالة!
أليس هذا مذهلا، وتحاولان أنتما معًا لقراءتها فلعل فيها خبر نجاتكما من الموت المحتم.
لكن الرسالة تبدد كل أمل قد يكون باقيا!
إنها تقول: لم نستطع تحديد مكان السيارة، فإذا كنتما أحياء الرجاء الرد على هذه الرسالة لكي نعرف موقعكم من التيار بالضبط!
يا للهول! وهذا هو الماء يبدأ بالتسرب من الفتحات الدقيقة للسيارة التي يزيد سعرها عن 40 ألف ريال!
إنها ساعة الوداع فعلا!
ما كان متوقعاً على الإطلاق هذا اللون من الموت، في سيارة من غير المتوقع أن يقع الموت فيها، وبهذا النحو!
هُنا، القلب الذي ملأهُ الله بالأمل لا يعرف اليأس أبدًا، وإذا به يتعلق بشدة بالقوي العزيز، ذي الرحمة المطلقة، والذي لا يقف شيء أمام قدرته، وتُسارع الأشياء لتكون طوع إرادته!
الله الذي جعلناه آخر اهتماماتنا! خلف كل شيء كان ذكره بالنسبة لنا! حتى السيارة كانت تشغلنا عنه أكثر!
أتذكر حديثا لطيفًا للغاية عن الإمام جعفر بن محمد الصادق- من أئمة آل البيت- أنه سُئِلَ عن الله فقال لسائله: "يا أبا عبد اللّه، هل ركبت سفينةً قطّ"؟ قال: بلى. قال: "فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك، ولا سباحة تغنيك"؟ قال: بلى. قال: "فهل تعلّق قلبك هناك أنّ شيئًا من الأشياء قادرٌ على أن يخلّصك من ورطتك"؟ قال: بلى. قال الصّادق: "فذلك هو اللّه القادر على الإنجاء حين لا منجي، وعلى الإغاثة حين لا مُغيث".
ما أحسن أن نعمل على إعادة الله ونقل ذكره من الهامش إلى إيقاع حياتنا اليومي؟
لقد وعد الذاكرين له بالنجاة: "فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ" (الأنبياء: 88).
ولعل سبب خفاء لحظات موتنا علينا كان لإدخالنا في تجربة إثبات مقدراتنا على ذكرها.
المستكبرون والمفسدون ممن مسحوا ذكره تعالى من هوامشهم حياتهم بالنسبة لهم تلك اللحظات تكون عصيبة، فلقد استبدلوه بعَّزة الذات وقوة الأشياء المحيطة بهم من سيارة ومنزل فخم، لذلك يستهزئ الله بهم في لحظات الألم الخالد فيقول لهم: "ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ".