قالت المتحدث باسم البيت الأبيض كارين جان بيير اليوم الثلاثاء إنه يتعين على الاحتلال وحركة حماس، المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع.

وأضافت جان بيير للصحفيين على متن طائرة الرئاسة بينما كان الرئيس جو بايدن يسافر إلى نيو أورليانز "نعتقد أن المفاوضين يجب أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات، نرى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو أفضل طريقة لتهدئة التوتر الذي نشهده".



وكان القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، قال إن الحركة تتلقى اتصالات من قِبل الوسطاء (القطريين والمصريين)، فضلا عن قوى إقليمية ودولية لم يسمّها، مُشدّدا على أن "حماس" لن تغير موقفها الذي أعلنته قبل أيام بخصوص مفاوضات الصفقة.

والأحد، طالبت "حماس" الوسطاء بتقديم "خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادا لرؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك".

وأضاف مرداوي، في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "الاتصالات مع حماس لم تتوقف قبل وبعد البيان الأخير الذي أصدرته الحركة، وذلك من قِبل الوسطاء وقوى دولية وإقليمية أخرى".

وأوضح أنهم ردوا على تلك الاتصالات بالتأكيد على موقفهم الذي وصفه بـ"الثابت"، والذي جرى إعلانه مؤخرا بشكل رسمي، مطالبا بضرورة "وضع خطة عملية لترجمته على أرض الواقع، وإيجاد آليات لتنفيذه في أسرع وقت".



وتابع القيادي بحركة حماس: "في حقيقة الأمر، العدو (إسرائيل) كان قد وافق على هذا المقترح الأخير، والذي جرى عرضه في خطاب بايدن، وأقره مجلس الأمن الدولي بالإجماع باستثناء روسيا التي امتنعت عن التصويت حينها، وبالتالي موقفنا واضح لا لبس فيه، وقد أبلغنا الوسطاء بذلك سابقا".

وشدّد على أن "ما تحتاجه المنطقة اليوم هو تطبيق ما تم الاتفاق عليه سابقا وليس فتح أي مفاوضات جديدة؛ فكفى إضاعةً للوقت واستنزافا للجهود التي لا طائل من ورائها، وبالتالي فإنه لا يمكن للحركة أن تقوم بتغيير موقفها هذا، خاصة أننا ندرك جيدا أن واشنطن تدعو لمفاوضات بهدف محاولة الضغط على حماس والتغطية على الموقف الإسرائيلي الإجرامي".

ولفت مرداوي إلى أن "المقترح الأخير حظي بموافقة الإدارة الأمريكية، وكل المراقبين استبشروا به خيرا، وأكدوا أن هذه فرصة ونقطة فارقة في مسار الحرب، وتفاءل الكثيرون بأن هذا المقترح سيكون خطوة باتجاه عقد صفقة تنهي الإجرام الذي يمارسه العدو من خلال الإبادة وقتل الأطفال والنساء على مرأى ومسمع من العالم أجمع".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة المفاوضات امريكا غزة الاحتلال المفاوضات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب يتطلع لزيارة المملكة الأسبوع المقبل

واشنطن

كشف البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتطلع إلى زيارة المملكة كذلك كلا من الإمارات وقطر، والتي تم تحديد تاريخ 13 إلى 16 مايو موعداً لها.

ويعقد قادة دول الخليج قمة مع الرئيس الأميركي الذي يزور الرياض الأسبوع المقبل، والتي سيطرح ترامب فيها رؤية بلاده للانخراط في شؤون الشرق الأوسط، فضلاً عن إيضاح أولويات سياسته في المنطقة ذاتها، حسبما ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري.

وأضاف الموقع، أن مسؤولون أميركيون أكدوا على أن زيارة ترامب إلى المملكة وقطر والإمارات، من شأنها التركيز على القضايا الثنائية، خصوصاً الاستثمارات، ومبيعات الأسلحة، والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفضل الرئيس ترامب أن يستهل جولته الخارجية من العاصمة الرياض، وبذلك يعود إليها مجدداً عقب زيارته السابقة في أثناء رئاسته الأولى عام 2017، فيما يجسد اختياره المملكة مرة أخرى عمق الشراكة الاستراتيجية التاريخية التي تجمع بين أميركا والمملكة.

اقرأ أيضا:

ترامب يخطط للاعتراف باسم الخليج العربي

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يأمل بأن تتفق روسيا وأوكرانيا على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا
  • البيت الأبيض: ترامب يريد إدخال المساعدات إلى غزة بطريقة مسئولة
  • البيت الأبيض: أمريكا على اتصال بالهند وباكستان
  • البيت الأبيض: أولويتنا في غزة الإفراج عن الأسرى
  • البيت الأبيض يكشف أولوية الإدارة الأمريكية بشأن غزة
  • البيت الأبيض: ترامب يتطلع لزيارة المملكة الأسبوع المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب أجرى اتصالا هاتفيا جيدا مع زيلينسكي
  • البيت الأبيض: ترامب لن يخفض الرسوم الجمركية على الصين بشكل أحادي
  • اختفاء ميلانيا ترامب عن البيت الأبيض يثير التساؤلات
  • البيت الأبيض بلا سيدة أولى .. أين ميلانيا ترامب؟