ذكرت وكالة تسنيم شبه الرسمية الأربعاء، أن إيران حصلت على التكنولوجيا اللازمة لبناء صاروخ كروز أسرع من الصوت لا يزال قيد الاختبار.

يأتي الإعلان وسط تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة في الخليج وبعد الكشف الأسبوع الماضي عن سفن جديدة مزودة بصواريخ يبلغ مداها 600 كيلومتر.

وقالت تسنيم "هذا الصاروخ، وهو جيل جديد من صواريخ كروز إيرانية الصنع، يخضع حاليا لاختبارات وسيكون حقبة جديدة في القوة الدفاعية الإيرانية".



ماذا يعني هذا التطور؟
بحسب وكالة "تسنيم"، فإن التوصل إلى هذه التكنولوجيا مهم بمعنى أنه بهذه الطريقة ستزداد سرعة صواريخ كروز الإيرانية بشكل كبير وسيكون من الصعب للغاية مواجهة هذه الصواريخ، بحسب "تسنيم".

وكانت صواريخ كروز الإيرانية تستخدم محركا صاروخيا لتوفير تسارع أولي ثم محركات نفاثة محلية الصنع تسمى "طلوع" لمرحلة دفع حركته.

وأضافت الوكالة "يعد استخدام المحركات النفاثة التضاغطية في صواريخ كروز البحرية والتوصل إلى صواريخ كروز فرط صوتية أمرا مهما لأنه في حالة حدوث أي صراع، ستكون قوة رد الفعل الجمهورية الإسلامية الإيرانية أسرع بكثير، ومن ناحية أخرى، وتسلب فرصة الرد من القوات المهاجمة".

يشار إلى أنه منذ مدة قصيرة، تم تسليم صاروخ كروز "أبو مهدي" البحري، بمدى 1000 كلم وقدرة على مهاجمة أهداف بحرية بزاوية 360 درجة، إلى القوات البحرية للجيش والحرس الثوري، وعلى هذا النحو تكون القوات البحرية الإيران باتت مجهزة بصواريخ يصل مداها من 10 إلى 1000 كلم وهي قادرة على استهداف جميع أنواع الأهداف البحرية حتى من أعماق البلاد، بحسب "تسنيم".



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات إيران كروز إيران الحرس الثوري كروز سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صواریخ کروز

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد

أنقرة (زمان التركية) – تشير التوقعات إلى فقدان الولايات المتحدة 25 في المئة من منظومة الدفاع الصاروخي “ثاد” خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يومًا.

وأفاد المسؤولون في حديثهم مع سي إن إن  أن ثلثي منظومة ثاد 7 الحالية تمركزت في إسرائيل خلال فترة الحرب.

وتتجاوز أعداد الصواريخ المستخدمة السرعة الإنتاجية لهذه الصواريخ، إذ يتجاوز هذا الاستهلاك القدر الإنتاجية لهذه الصواريخ.

وذكر المسؤولون أن الجيش الأمريكي أطلق ما بين 100 و150 صاروخ ثاد خلال الحرب بين إسرائيل وإيران.

ويؤكد الخبراء في حديثهم إلى قناة سي إن إن أن احتياطي الولايات المتحدة من منظومة الدفاع الصاروخي يُنذر بالخطر، حيث أكد مسؤول بارز متقاعد أن الولايات المتحدة استهلكت نحو ربع احتياطي من صواريخ ثاد في هذه الحرب.

وأضاف أربع مسؤولين سابقين بالدفاع الأمريكية أن الاحتياطي الذي يشكل أهمية مصيرية في الردع ضد الصين بلغ مستويات منخفضة للغاية

على الجانب الآخر، تخطط الولايات المتحدة لشراء 37 منظومة ثاد جديدة في ميزانة الدفاع لعام 2026.

وشهدت الميزانية تخصيص 1.3 مليار دولار لتعزيز البنية التحتية للصناعات الدفاعية و2.5 مليار دولار إضافية لزيادة إنتاج الصواريخ والذخيرة.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية انتجت فقط 11 منظومة ثاد جديدة وفقا لميزانية عام 2025.

وعكس تحليل المعهد اليهودي الأمريكي للأمن القومي تصدي منظومة ثاد الأمريكية لنحو 201 من الصواريخ الإيرانية التي أطلقت خلال الحرب مع إسرائيل.

ويتوقع التحليل احتمالية بلوغ الاحتياطي مستويات سلبية في ظل الطاقة الإنتاجية الحالية في غضون 3 -8 سنوات.

Tags: الحرب الإسرائيلية الإيرانيةصواريخ ثادصواريخ ثاد الأمريكيةمنظومة الدفاع الصاروخي ثادمنظومة ثاد 7

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • كييف تعلن إسقاط صاروخين كروز 309 طائرات مسيرة روسية خلال الليل
  • صواريخ إيران تهز ثاد الأمريكية.. نفاد المخزون وورطة الإمدادات السريعة
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • «مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
  • مسيّرات تستهدف سان بطرسبورغ خلال مشاركة بوتين في الاحتفال بيوم البحرية
  • إسلام آباد.. تفاصيل لقاءات رئيس أركان القوات البحرية في باكستان
  • رئيس أركان القوات البحرية يلتقي عددًا من المسؤولين العسكريين الباكستانيين
  • إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • أخنوش: الشروع في استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس قبل متم السنة الجارية