أسلحة استخدمتها قوات الانقلاب لتنفيذ مجزرتي رابعة والنهضة (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, August 2024 GMT
في الرابع عشر من آب/ أغسطس عام 2013، فضت قوات الأمن مدعمة بقوات من الجيش اعتصامين لرافضي الانقلاب العسكري ضد أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الرئيس الراحل محمد مرسي.
ونزلت المدرعات إلى الشوارع، وأطلقت قوات الأمن ورجال الشرطة النيران على الحشود المتجمعة في ميدان رابعة العدوية، وغطى الغاز المسيل للدموع المكان، وسقط مئات الضحايا.
وصف المعتصمون ما حدث بـ"المذبحة"، أما الشرطة، فاعتبرتها خطة مدروسة من قبلها لفض تجمع كان يشكل "خطراً على أمن البلاد"، بينما وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحادثة بأنها "إحدى أكبر وقائع القتل الجماعي لمتظاهرين سلميين في يوم واحد في تاريخ العالم الحديث".
استخدمت قوات الأمن في تلك المذبحة أنواع مختلفة من الأسلحة التي كانت تتسبب في مقتل المعتصمين بالحال حسب شهادات شهود العيال، وكذلك المستشفى الميداني التي أكد وجود حالات قنص في الرأس والصدر أودت بحياة المتظاهرين في الحال.
كما أكد أطباء المستشفى الميداني أن نوعيات الرصاص المستخدم في عملية الفض كانت "جرينوف" كبير الحجم، وهو ليس بالرصاص العادي ويعمل على قسم الرأس إلى نصفين.
المستشفي الميداني برابعة منذ قليل
14/8/2013 pic.twitter.com/MV9LbGXiCa — بانوراما رابعة (@panoramar4bia) August 14, 2015
احد الشهداء الان في المستشفى الميداني برابعة برصاص القناصة في الصدر !
14/8/2013 pic.twitter.com/o4p2dALaAK — بانوراما رابعة (@panoramar4bia) August 14, 2015
وتنوع الأسلحة في يد قوات الأمن ما بين قناصة وأسلحة آلية وبنادق خرطوش وقنابل غاز مسيل للدموع، كما ضمت قوات الفض مردعات وطائرات أباتشي ورشاشات "جرينوف".
مشهد لا يُنسى لجرافات الأمن وهي تدهس جثامين الشهداء خلال فض رابعة pic.twitter.com/vcJbqsu0LV — شبكة رصد (@RassdNewsN) August 14, 2024
من جانبها، ذكرت "هيومن رايتس ووتش" في تقريرها أن قوات الأمن "لم تقدم تحذيرا فعالا، وفتحت النار على حشود كبيرة ولم تترك مخارج آمنة لمدة تقترب من 12 ساعة"، وأنها أطلقت النار على المرافق الطبية الميدانية، ووضعت قناصة لاستهداف أي شخص يسعى للدخول أو الخروج من المستشفى الميداني في ميدان رابعة، ودخلت قوات الأمن من كل المداخل بـ"المدرعات والجرافات والقوات البرية والقناصة"، وذكر معتصمون أنها أطلقت الغاز المدمع والذخيرة الحية فور دخولها.
في مثل هذه اللحظة قبل 11 عامًا..
قوات الجيش والشرطة تبدأ فض اعتصام رابعة pic.twitter.com/txO3qtYeNs — شبكة رصد (@RassdNewsN) August 14, 2024
مثلما يفعل قناصي جيش الاحتلال في #غزة، كان قناصة فض #رابعة يقتلون عشوائي أو يختارون قتل شخص تحدي: شخص مثلاً قامته قصيرة وسط مجموعة كنوع من اللعب والتمرين والاستعراض، ما يسمى فن قنص الأهداف الصعبة. وعندما يصيب الهدف، تملأ الابتسامة وجهه ويضحك مع زملائه كما ترون. #وما_كان_ربك_نسيا pic.twitter.com/QYICWpePfp — المجلس الثوري المصري (@ERC_egy) August 13, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الانقلاب العسكري مصر الأسلحة فض رابعة مصر الانقلاب العسكري أسلحة فض رابعة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المستشفى المیدانی قوات الأمن pic twitter com
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يوسع توغله في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بغطاء ناري عنيف (شاهد)
قالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال توغلت في المناطق الغربية من بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، وسط قصف عنيف من المدفعية والطيران والزوارق الحربية.
وشنت مقاتلات الاحتلال، غارات على مناطق عدة شمال قطاع غزة، بينها جباليا، وقالت مصادر طبية، إن 6 شهداء، سقطوا جراء قصف منازل السكان بالمنطقة.
وأشارت طواقم طبية، إلى أن الاحتلال، سوى بالكامل منزلا لعائلة الزيناتي في جباليا، ما أسفر عن استشهاد ومحاصرة كافة أفراد العائلة بالكامل تحت الركام، مع العجز عن انتشالهم، نتيجة انعدام وسائل الإنقاذ وإزالة الركام.
وتسبب القصف العنيف، من نزوح مئات العائلات، من مناطق بيت لاهيا، ظل ظروف صعبة، وانعدام المأوى، بعد تركهم خيامهم في المنطقة.
من جانبه قال مراسل القناة 12 العبرية، إن الانفجارات العنيفة في الساعة الأخيرة في غلاف غزة، عبارة هجمات واسعة النطاق الجيش في شمال قطاع غزة، كجزء من توسيع رقعة القتال.
وأشار إلى أن أصوات القصف تسمع حتى في بئر السبع، ويبلغ العديد من الأشخاص أن منازلهم تهتز من شدة الانفجارات.
6 شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية استهدفت منزل في شارع العجارمة بمخيم جباليا
خلال العشر دقائق الأخيرة:
■طيران الاحتلال يشن غارة جديدة غرب بيت لاهيا شمال غزة.
■ غارة جوية إسرائيلية على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
■ طيران الاحتلال يقصف منزلاً في بئر النعجة غرب مخيم جباليا pic.twitter.com/rOi2liqOHA — hamla kaddour (@HamlaKaddour) May 15, 2025
زخم ناري كثيف وقصف عنيف لا يهدأ، في مشهد يعكس بوضوح استمرار سياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها جيش الاحتلال، تمهيداً لتقدم آلياته نحو المناطق المستهدفة شمال غرب مدينة غزة .
حتى اللحظة، لا توجد معلومات مؤكدة بشأن توغل بري في منطقة مقبرة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.… pic.twitter.com/taDWf2pcYe — الحـكـيم (@Hakeam_ps) May 15, 2025
شمال قطاع غزة |
• الغارات منذ ساعات لم تتوقف وتتركز على بيت لاهيا بشكل كبير جدا استهداف منازل وخيام نازحين هناك أماكن تم استهدافها لا تستطيع الطواقم الوصول إليها وهناك حركة نشطة لآليات الاحتلال في المناطق الغربية لبلدة بيت لاهيا
* عشرات العائلات محاصرة غربي بيت لاهيا pic.twitter.com/9BexzZWFdg — hamla kaddour (@HamlaKaddour) May 15, 2025
???? بدء جيش الإحتلال تمهيداً مدفعياً يستهدف شمال القطاع
قوات جيش الإحتلال تتوغل بمنطقة السلاطين في بيت لاهيا تحت غطاء ناري pic.twitter.com/vGQjRfc5A5 — المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) May 15, 2025
عشرات الجرحى - معظمهم من النساء والأطفال - عندما تشن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية متتالية على منازل سكنية في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة#جباليا_تباد#بيت_لاهيا_تباد#غزه_تباد_وتحرق#شمال_غزة_يُبااد pic.twitter.com/05i5UoCua4 — hamla kaddour (@HamlaKaddour) May 16, 2025
.. أحد طواقم الدفاع المدني يتحدث عن اختفاء ودفن سكان منزل عائلة الزيناتي تحت الانقاض وعدم القدرة على انتشالهم بعد قصفه من قبل طائرات الاحتلال في مخيم جباليا شمال غزة#جباليا_تباد#بيت_لاهيا_تباد#غزه_تباد_وتحرق#شمال_غزة_يُبااد pic.twitter.com/Oe2x5KHlcL — hamla kaddour (@HamlaKaddour) May 16, 2025