الزراعة النيابية:أردوغان سيفرض شروطه على حكومة السوداني الضعيفة قبل مناقشة ملف المياه
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
آخر تحديث: 9 غشت 2023 - 3:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد عضو لجنة الزراعة والمياه ثائر الجبوري، الأربعاء، ان زيارة اردوغان المرتقبة الى العراق ستناقش عدد من الملفات واخرها ملف المياه، لافتا الى ان اردوغان يسعى لتحقيق مبتغاه من زيارة العراق في الملفات الاخرى قبل مناقشة ملف المياه مع الحكومة العراقية.
وقال الجبوري في حديث صحفي، ان “هناك العديد من الملفات الشائكة بين العراق وتركيا وبعضها قبل عام 2003، وهناك جوانب امنية واتفاقيات بين الجانبين لضبط الحدود”.واضاف ان “مجيء اردوغان للعراق سيتم خلاله فتح العديد من الملفات ومن بينها المذكورة، واخرها ملف المياه وحاجة العراق لحصته المائية من الجانب التركي”.وبين ان “ملف المياه سيكون الاخير في المباحثات، حيث ان اردوغان سيحصل على بعض الضمانات او مايريده من العراق سواء من خلال مساومات او تفاهمات فأنه سيذهب باتجاه الاتفاق مع العراق حول ملف المياه، كونه يعتبر هذا الملف ورقة ضاغطة على الحكومة العراقية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملف المیاه
إقرأ أيضاً:
كتلة حقوق: حكومة السوداني غير وطنية حالها حال أحزاب العملية السياسية
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس كتلة حقوق النيابية سعود الساعدي، اليوم السبت، أن غياب الإرادة الوطنية يعمق أزمات الداخل ويضعف الموقف الخارجي.وقال الساعدي، في تصريح صحفي، إن “الدول المستقرة والحديثة تمتلك وثيقة عليا أو رؤية استراتيجية تعبّر عن تطلعاتها وتحدد ملامح سياساتها الخارجية، وفق أهداف مرحلية تبنى على أساس الإمكانات المتاحة وسلّم أولويات واضح”.وأشار إلى أن “الواقع العراقي يعاني من غياب الاستقرار السياسي نتيجة لحالة التشظي في المشهد السياسي، معتبراً أن “النظام السياسي القائم تأسس برعاية أمريكية ما جعله يفتقر إلى أسس وطنية متينة”.وأوضح أن “التوافقات التي تحكم العملية السياسية حالياً هي توافقات تحاصصية نفعية وليست توافقات برامجية ترتكز إلى رؤية سياسية واضحة تُشكل خارطة طريق للائتلاف الحاكم، وهو ما ساهم في إضعاف الواقع الداخلي العراقي”.وبين أن “غياب رؤية استراتيجية لبناء الدولة انعكس سلباً على السياسة الخارجية للعراق وفتح الباب أمام تدخلات الإرادات الإقليمية والدولية بما فيها القوى الصغيرة المدعومة خارجياً مثل الكويت إلى جانب النفوذ الأميركي المستمر في الساحة العراقية”.وختم تصريحه بالتأكيد على أن “العديد من أصحاب القرار في المجال السياسي الرسمي يفتقرون إلى إرادة وطنية حقيقية وفاعلة للنهوض بالواقع العراقي”.