عادل حمودة: مناقشات استخدام التكنولوجيا خلال الحرب استغرقت سنوات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه ليست هذه هي المرة الأولى التي فكروا فيها في استخدام الذكاء الاصطناعي بالحرب، لكن كانت هناك مناقشات استغرقت سنوات حول استخدام التكنولوجيا في مساعدة الجنرالات خلال الحرب.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، «مثلا كان ذلك محور بحث أجري عام 2020 في معهد الحرب الحديثة في ويست بوينت، الأكاديمية العسكرية الرئيسية في الولايات المتحدة».
وتابع: «أثبت البحث أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحليل المعلومات بطريقة ميسورة التكلفة، بل إنه نجح في تغيير قواعد اللعبة لصالح الأكثر تطورا، والمؤكد أنه سيفرض نفسه على أساليب شن الحروب وأساليب إدارتها، لذلك لا تبخل الدول الكبرى في الإنفاق عليه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يحذّر: الذكاء الاصطناعي تحد للبشرية
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم السبت، الذكاء الاصطناعي بأنه "تحد رئيسي أمام البشرية".
وفي أول لقاء رسمي له، أوضح البابا ليو الرابع عشر أنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية شاملة، ومهتمة بالمؤمنين، وكنيسة ترعى "الأقل حظا والمرفوضين".
واستشهد البابا مرارا بسلفه الراحل البابا فرنسيس، وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني، واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة.
وأشار ليو الرابع عشر إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا إلى سميه: "كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث".
وقد فعل ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة.
وانتقد البابا الثالث عشر الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة، مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.