وزير الأوقاف: نوجه كل طاقاتنا لحماية الإنسان المصري من التطرف المضاد
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن المحور الثاني في استراتيجية الوزارة، هي توجيه كل طاقاتها لحماية الإنسان المصري من التطرف المضاد اللاديني، المتمثل في الإلحاد والإدمان والانتحار والتنمر والتحرش، وارتفاع معدلات الطلاق وحرمان المرأة من الميراث والعنف الأسري، والاستهلاكية المفرطة والتراجع القيمي، الذي يمكن أن يتسرب في نفسية الإنسان المصري.
وأضاف «الأزهري»، خلال مؤتمر صحفي من العلمين الجديدة، عرضته قناة «إكسترا نيوز»: «نعمل على تحصين الإنسان المصري من هذا الخطر، بنفس القدر الذي نعمل عليه لتحصين الإنسان المصري من الإرهاب والتطرف».
ولفت إلى أن المحور الثالث يتمثل في بناء الإنسان، الذي يعد الهدف الأسمى والأعظم للخطاب الديني، والشرع الشريف جاء ليخاطب الإنسان بكل ما فيه إكرام وتقدير، موضحا: «درسنا شخصية الإنسان المصري، ووصلنا إلى 9 أعمدة ومرتكزات نعمل على ترميمها وتوثيقها، حتى نعيد بناء شخصية الإنسان المصري الصانع للحضارة».
وزير الأوقاف: تدين الإنسان المصري يصنع الحضارةولفت الوزير، إلى أن «الأعمدة التسعة أن الإنسان المصري متدين بطبعه، تدين يصنع الحضارة، وإنسان قوي، شغوف بالعلم والعمران، وواسع الأفق، وقائد ورائد، ويقدم الخير للإنسانية، ومعتدل موزون حكيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف أسامة الأزهري الإنسان المصری من وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
"الشباب المصري" يرحب بفوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
رحب مجلس الشباب المصري بفوز جمهورية مصر العربية بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2026 إلى 2028، بعد حصولها على 173 صوتًا خلال انتخابات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وهو ما يعكس الثقة الدولية في الدور المصري وقدرتها على الإسهام البنّاء في منظومة تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد المجلس أن هذا الفوز يمثل اعترافًا دوليًا بجهود الدولة المصرية في ترسيخ مفاهيم العدالة والمساواة، وتعزيز الأطر المؤسسية لحماية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، فضلًا عن الجهود المتواصلة في دعم الفئات الأكثر ضعفًا، ومن بينهم الشباب، والنساء، والأشخاص ذوو الإعاقة، واللاجئون.
وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان: “فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان هو تجديد للثقة الدولية في المسار الوطني للإصلاح الحقوقي، ودليل على أن الدولة تسير بخطى جادة نحو تعزيز احترام الكرامة الإنسانية وصون الحقوق والحريات الأساسية. إننا في مجلس الشباب المصري نؤمن بأن هذه العضوية تُحمّلنا جميعًا مؤسسات حكومية ومجتمع مدني وشبابًا مسؤولية مضاعفة للعمل على الأرض لترجمة التزامات مصر الدولية إلى واقع ملموس، يعزز المشاركة المجتمعية، ويُرسّخ ثقافة حقوق الإنسان في كافة أبعادها".
وأضاف ممدوح، أن المجلس سيعمل خلال الفترة المقبلة على توسيع الشراكات مع المؤسسات الوطنية والدولية المعنية بحقوق الإنسان، خاصة في ملفات تمكين الشباب، ودعم الحق في التعليم والعمل اللائق، وتعزيز الشمول المالي، وتمكين الفئات الهشة، بما يتكامل مع توجه الدولة في بناء الجمهورية الجديدة القائمة على العدالة والمواطنة والمساواة.
واختتم مجلس الشباب المصري بيانه بالتأكيد على أن عضوية مصر في مجلس حقوق الإنسان تمثل فرصة لتعزيز الحوار البنّاء بين الدولة والمجتمع المدني، وترسيخ المقاربة القائمة على التعاون والتكامل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع مكانة مصر في المحافل الدولية الحقوقية.