حزب الله يطلق عشرات الصواريخ باتجاه مستوطنات الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أطلق حزب الله اللبناني 40 صاروخاً وعدداً من الطائرات المسيرة باتجاه شمال الأراضي المحتلة مساء الثلاثاء، فيما أعلن جيش الاحتلال قصف مبنيين عسكريين للحزب في منطقة المطمورة بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان أنه رصد إطلاق نحو 40 صاروخاً من لبنان، سقطت في مناطق "شتولا"، "شوميرا"، "فسوطة"، و"متات" في الجليل الأعلى.
وأضاف أنه رصد عدة طائرات مسيرة عبرت من الأراضي اللبنانية نحو الجليل الأعلى، حيث تم اعتراض بعضها بنجاح، بينما سقط البعض الآخر في منطقة هضبة الجولان.
من جانبه، أعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه شنوا هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة كتسافيا، مستهدفين مواقع لضباط وجنود الجيش الإسرائيلي.
وأضاف في بيانات منفصلة أن مقاتليه قصفوا ثكنتي شوميرا ومتات بصواريخ الكاتيوشا، كما استهدفوا موقع راميا بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه على منصة "إكس" أن طائراته الحربية هاجمت مبنيين عسكريين تابعين لحزب الله في منطقة المطمورة بجنوب لبنان.
وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن "مركز الثقل" للعمليات العسكرية الإسرائيلية بدأ ينتقل تدريجياً من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان.
وقد أجرى غالانت تقييماً للوضع في مقر الفرقة 36 في الشمال، بالقرب من الحدود مع لبنان، مع قائد الفرقة وقادة الألوية في المنطقة، حسبما ذكر بيان صادر عن مكتبه ونقلته إذاعة الجيش والقناة "12" الخاصة.
وخلال اللقاء، استمع غالانت من قائد الفرقة إلى استعداد القوات لاحتمال توسيع العمليات العسكرية إلى لبنان، مشدداً على ضرورة "الحفاظ على يقظة عالية ومراعاة جميع الخيارات العملياتية".
وأضاف: "الهجمات التي قمنا بها الليلة الماضية في منطقة بعلبك بالبقاع (شرقي لبنان) على مستودعات الأسلحة التي انفجرت بذخائر نوعية، تُعتبر من جهة قتالاً روتينياً، ومن جهة أخرى استعداداً لأي تطورات قد تحدث".
ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشهد المنطقة تبادل قصف يومي بين فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، وجيش الاحتلال الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن فصائل المقاومة وقف القصف بإنهاء الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتسببت في نحو 133 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني غزة فلسطيني لبنان فلسطين غزة مستوطنات حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی منطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
غزة.. قوة "رادع" تنفذ حملة أمنية واسعة وتضبط عشرات المطلوبين
نفذت قوة "رادع" عمليات أمنية واسعة شملت مختلف محافظات قطاع غزة، وأسفرت عن القبض على عدد كبير من العملاء والعناصر الخارجة عن القانون.
كما واصلت التحقيق وملاحقة المتورطين، وتمكنت من السيطرة على مواقع ميليشيا مسلحة في مدينة غزة، إضافة إلى تنفيذ عمليات تمشيط واعتقال لعناصر شاركت في إطلاق النار وقتل نازحين ومهاجمة مدنيين.
وأعلنت منصة "رادع" التابعة لحركة "حماس" في وقت سابق بدء تنفيذ عملية أمنية واسعة النطاق في قطاع غزة تستهدف ملاحقة عناصر المليشيات المسلحة والمتهمين بالتعاون مع إسرائيل خلال الحرب على القطاع.
أردوغان: إسرائيل ستدفع ثمنًا باهظًا إذا خرقت اتفاق وقف الحرب
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحذيرًا شديد اللهجة إلى إسرائيل من العودة إلى "ارتكاب المجازر" بعد توقيع اتفاق شرم الشيخ للسلام في غزة يوم أمس، مشيرًا إلى أن "الثمن سيكون باهظا".
وحث أردوغان على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى "السجل السئ لإسرائيل في خرق الهدن السابقة".
وأضاف: "إذا عادت إسرائيل إلى ارتكاب المجازر، فهي تدرك جيدا أن الثمن سيكون باهظا، وقد أوضحنا ذلك مرارا".
الصحة العالمية: أكثر من 15,600 مريض بغزة بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل
وجهت منظمة الصحة العالمية، تحذيرًا من تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من 15,600 مريض بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل لتلقي العلاج خارج القطاع.
وأوضحت المنظمة أن أكثر من 15 ألف شخص بترت أطرافهم جراء الحرب الأخيرة، داعية إلى تعزيز مراقبة تفشي الأمراض والفيروسات نتيجة تردي الوضع الصحي والبنى التحتية المتضررة.
وشددت الصحة العالمية على ضرورة إعادة فتح الممرات الطبية إلى خارج قطاع غزة، لضمان وصول المرضى إلى مراكز العلاج المتخصصة وتوفير الرعاية الطبية الطارئة، محذرة من تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في حال استمرار الإغلاق والتأخير في تقديم الدعم الطبي.
الأمم المتحدة: تكلفة إعادة إعمار غزة قد تصل إلى 70 مليار دولار
أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن تقديرات تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة قد تصل إلى نحو 70 مليار دولار، في ظل الدمار الواسع الذي أحدثه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، أعلنت الأمم المتحدة أنها رصدت أكثر من 310 آلاف حالة نزوح من جنوب قطاع غزة إلى شماله خلال ثلاثة أيام فقط، في واحدة من أكبر موجات النزوح الأخيرة.
كما أشارت المنظمة الدولية إلى أن وكالات الإغاثة الأممية أفادت بتطورات إيجابية في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم التحديات الميدانية الكبيرة التي ما زالت تعيق الوصول إلى جميع المحتاجين.
ترامب: سأقرر ما أراه صائبًا لمستقبل الفلسطينيين
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، إنه سيقرر ما يراه صائبًا لمستقبل الفلسطينيين وقطاع غزة المحاصر والمدمّر.
وأضاف ترامب: "كثيرون يؤيدون حلّ الدولة الواحدة، وبعضهم يفضّل حل الدولتين، سنرى".
وأضاف الرئيس الأميركي: "لم أعلّق على ذلك بعد، سأقرّر ما أراه صائبا، لكن بالتنسيق مع دول أخرى".