أطلق حزب الله اللبناني 40 صاروخاً وعدداً من الطائرات المسيرة باتجاه شمال الأراضي المحتلة مساء الثلاثاء، فيما أعلن جيش الاحتلال قصف مبنيين عسكريين للحزب في منطقة المطمورة بجنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان أنه رصد إطلاق نحو 40 صاروخاً من لبنان، سقطت في مناطق "شتولا"، "شوميرا"، "فسوطة"، و"متات" في الجليل الأعلى.



وأضاف أنه رصد عدة طائرات مسيرة عبرت من الأراضي اللبنانية نحو الجليل الأعلى، حيث تم اعتراض بعضها بنجاح، بينما سقط البعض الآخر في منطقة هضبة الجولان.

من جانبه، أعلن حزب الله في بيان أن مقاتليه شنوا هجوماً جوياً بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210 في ثكنة كتسافيا، مستهدفين مواقع لضباط وجنود الجيش الإسرائيلي.

 وأضاف في بيانات منفصلة أن مقاتليه قصفوا ثكنتي شوميرا ومتات بصواريخ الكاتيوشا، كما استهدفوا موقع راميا بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوه إصابة مباشرة.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه على منصة "إكس" أن طائراته الحربية هاجمت مبنيين عسكريين تابعين لحزب الله في منطقة المطمورة بجنوب لبنان.

وفي وقت سابق الثلاثاء أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أن "مركز الثقل" للعمليات العسكرية الإسرائيلية بدأ ينتقل تدريجياً من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان.

وقد أجرى غالانت تقييماً للوضع في مقر الفرقة 36 في الشمال، بالقرب من الحدود مع لبنان، مع قائد الفرقة وقادة الألوية في المنطقة، حسبما ذكر بيان صادر عن مكتبه ونقلته إذاعة الجيش والقناة "12" الخاصة.

وخلال اللقاء، استمع غالانت من قائد الفرقة إلى استعداد القوات لاحتمال توسيع العمليات العسكرية إلى لبنان، مشدداً على ضرورة "الحفاظ على يقظة عالية ومراعاة جميع الخيارات العملياتية".


وأضاف: "الهجمات التي قمنا بها الليلة الماضية في منطقة بعلبك بالبقاع (شرقي لبنان) على مستودعات الأسلحة التي انفجرت بذخائر نوعية، تُعتبر من جهة قتالاً روتينياً، ومن جهة أخرى استعداداً لأي تطورات قد تحدث".

ومنذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تشهد المنطقة تبادل قصف يومي بين فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، وجيش الاحتلال الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.

وترهن فصائل المقاومة وقف القصف بإنهاء الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتسببت في نحو 133 ألف بين شهيد وجريح فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني غزة فلسطيني لبنان فلسطين غزة مستوطنات حزب الله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی منطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

عاجل. مقتل سيدة وإصابة 11 في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان

اعتبر الجيش الإسرائيلي أن الموقع المستهدف يشكل خرقًا للتفاهمات السابقة مع لبنان، متوعدًا بمواصلة استهداف أي تهديد. اعلان

نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم، سلسلة من الغارات الجوية على التلال المشرفة على مدينة النبطية جنوبي لبنان، وإستهدف منطقتي المحمودية والخردلي، في تصعيد جديد يعيد التوتر إلى الواجهة على الحدود.

في السياق، أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل سيدة وإصابه 11 في غارة إسرائيلية على شقة سكنية في النبطية .

وفي بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أوضح أن الغارات استهدفت موقعًا تابعًا لحزب الله في منطقة جبل شقيف، قال إنه كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية. ولفت أدرعي إلى أن الموقع يُعد جزءًا من مشروع بنية تحتية تحت الأرض جرى تعطيله سابقًا بفعل ضربات إسرائيلية، لكن رُصدت مؤخرًا محاولات لإعادة تأهيله، ما استدعى مهاجمة هذه البُنى مجددًا.

Relatedإسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من هو محمد خضر الحسيني؟ المعروف بلقب "أبو علي".. مقتل المرافق الشخصي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله بغارة إسرائيليةحزب الله يدين الضربة الإسرائيلية على إيران ولا نيّة بالتدخل

واعتبر المتحدث العسكري أن وجود هذا الموقع، والسعي إلى إعادة تأهيله، يشكّل "خرقًا واضحًا للتفاهمات القائمة بين لبنان وإسرائيل"، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي "لن يتسامح مع أي محاولات لحزب الله لإعادة تفعيل البنى التحتية في تلك المنطقة، وسيواصل العمل على إزالة كل ما من شأنه أن يهدد أمن إسرائيل"، حسب تعبيره.

ويُشار إلى أن التفاهم الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كان قد أنهى مرحلة من التصعيد بين الطرفين، وقضى بانسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).

من جهتها، دعت السلطات اللبنانية مراراً المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف الغارات الإسرائيلية المتكررة، مطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية من خمسة مواقع لا تزال داخل الأراضي اللبنانية. وحذّرت بيروت من أن استمرار هذه الانتهاكات من شأنه أن يزعزع الاستقرار الهش في المنطقة الحدودية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • عاجل. مقتل سيدة وإصابة 11 في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يقصف بجنوب لبنان ويعلن استهداف موقع لحزب الله
  • روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير مقر استخباري لحزب الله في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قياديين من حزب الله جنوب لبنان
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • يموّل حزب الله... الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس شبكة الصادق للصرافة في لبنان
  • سيناريو كارثي في 2032.. انفجار نووي على القمر يطلق “رصاصات فضائية” باتجاه الأرض
  • عن حزب الله.... ماذا أعلن الجيش الإسرائيلي؟
  • وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: سنتعامل مع صنعاء كما تعاملنا مع طهران