بوتين يصل الشيشان في أول زيارة منذ 13 عاما
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس الثلاثاء، إلى الشيشان، واستقبله في مطار جروزني الرئيس الشيشاني رمضان قديروف.
وتعد هذه الزيارة الأولى التي يقوم بها بوتين إلى الشيشان، وهي جمهورية ذات أغلبية مسلمة داخل الاتحاد الروسي، منذ ما يقرب من 13 عاما، بحسب وكالة أنباء (تاس) الروسية.
وفي وقت سابق اليوم، زار بوتين منطقتين أخريين في شمال القوقاز - كاباردينو بلقاريا وأوسيتيا الشمالية.
وقال قديروف -على قناته بمنصة (تيليجرام)- إن رئيس روسيا "لديه أجندة مكثفة" تم التخطيط لها خلال زيارته إلى الجمهورية.
كانت آخر مرة زار فيها بوتين الشيشان كرئيس لروسيا خلال فترة ولايته الرئاسية الثانية - في عام 2005. وخلال تلك الزيارة، تحدث الرئيس في الاجتماع الأول للبرلمان الإقليمي. وفي عام 2011، عقد بوتين - بصفته رئيسا للوزراء - اجتماعا للجنة الحكومية لتنمية شمال القوقاز في مدينة جوديرميس ثاني كبرى مدن الشيشان، ومنذ ذلك الحين لم يقم بزيارة الشيشان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي بوتين الرئيس الشيشاني الشيشان
إقرأ أيضاً:
الأنبا إبراهيم يشارك في القداس ضمن الزيارة الرسولية للبابا لاون إلى لبنان
شارك منذ قليل، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، في صلاة القداس الإلهي، التي ترأسها قداسة البابا لاون الرابع عشر، ضمن زيارته الرسولية إلى لبنان.
صلاة القداس الإلهيوذكّر الحبر الأعظم في عظته، بأن اللبنانيين مدعوون، أسوةً بالمسيح الذي سبّح الآب لإجلاله المتجلي للصغار والمتواضعين، إلى اكتشاف الأنوار الصغيرة، والبراعم الخضراء للأمل المنتشرة في أرضهم.
على الرغم من إقراره بالجراح الغائرة التي خلّفها الفقر، والأزمة الاقتصادية، والاضطراب السياسي والعنف – بما في ذلك ندوب انفجار المرفأ المأساوية.
وأشاد قداسة البابا بالمخزون الهائل من الإيمان، والتفاني الاجتماعي، والمحبة الذي ما زال يضيء دروب لبنان، كما حثّ عظيم الأحبار الجميع على عدم الانصياع لليأس، والاستسلام، وعلى تجاوز الانقسامات العرقية، والطائفية، والعمل يدًا بيد، لبناء مستقبل قوامه السلام، والعدالة.
واستحضر قداسة البابا لاون الرابع عشر في هذا السياق، كلمات إشعياء النبوية الملهِمة: "فيسكن الذئب مع الحمل"، مختتمًا كلمته معبرًا عن عظيم امتنانه للرب، لمشاركته هذه الأيام مع اللبنانيين، ومُودِعًا في قلوبهم رسالة سامية: أن يعملوا على تحويل أرض المشرق إلى واحة للأخوة ونورٍ للإيمان.