أستراليا تقر خطة لبناء أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أقرّت الحكومة الأسترالية الأربعاء خطّة لبناء محطة ضخمة للطاقة الشمسية في شمال البلاد، في مشروع أكدت أنه سيكون "أكبر منطقة للطاقة الشمسية في العالم".
وقالت وزيرة البيئة تانيا بليبرسيك إنّ هذه المزرعة الشمسية الضخمة ستولّد ما يكفي من الطاقة الكهربائية لتشغيل ثلاثة ملايين منزل.
وأوضحت الوزيرة أنّ المشروع يتضمّن ألواحاً شمسية وبطاريات وفي مرحلة لاحقة سيتم ربطه بواسطة كابل بسنغافورة لتصدير الطاقة إليها.
وقالت بليبرسيك "ستكون أكبر منطقة للطاقة الشمسية في العالم، مما سيجعل أستراليا الرائدة في العالم في مجال الطاقة الخضراء".
ومشروع سانكيبل، البالغة مساحته 12000 هكتار، يقع في الإقليم الشمالي المشمس ويدعمه ملياردير التكنولوجيا والناشط البيئي مايك كانون-بروكس.
وسيوفّر المشروع أربعة غيغاواط في الساعة ستخصص للاستخدام المنزلي.
كما سيوفّر 2 غيغاواط في الساعة سيتم تصديرها إلى سنغافورة عبر كيبل بحري.
وأستراليا هي اليوم واحدة من أكبر الدول المصدّرة للفحم الحجري والغاز في العالم، لكنّها تضرّرت من تداعيات التغيّر المناخي، إذ تشهد البلاد موجات حر شديدة وفيضانات وحرائق غابات.
وعلى الرغم من أنّ الأستراليين هم من بين أكثر الشعوب العالم حماسة لتركيب ألواح شمسية منزلية، إلا أنّ الحكومات المتعاقبة كانت بطيئة في تبنّي مصادر الطاقة المتجددة.
وفي 2022، شكّلت مصادر الطاقة المتجددة 32 بالمئة من إجمالي مصادر الكهرباء في أستراليا - أي أقل بكثير من الفحم الحجري الذي أنتج 47 بالمئة من استهلاك البلاد من الكهرباء، وفقا لأحدث بيانات الحكومة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزيرة البيئة الطاقة الكهربائية الطاقة الطاقة الخضراء التكنولوجيا التغي ر المناخي الطاقة المتجددة الفحم أستراليا الطاقة الشمسية خطة الطاقة الشمسية وزيرة البيئة الطاقة الكهربائية الطاقة الطاقة الخضراء التكنولوجيا التغي ر المناخي الطاقة المتجددة الفحم طاقة نظيفة للطاقة الشمسیة فی فی العالم
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مع "هدوء التوترات" بين أكبر اقتصادين بالعالم
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، خلال التعاملات الآسيوية الاثنين، بعد أن أشاد الجانبان في محادثات تجارية بين الولايات المتحدة والصين في مطلع الأسبوع بالتقدم الذي أحرزاه، الأمر الذي دعم معنويات السوق بأن أكبر مستهلكين للخام في العالم ربما يتجهان نحو حل نزاعهما التجاري.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0001 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 27 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 64.18 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 28 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 61.30 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
وارتفع الخامان بأكثر من دولار الجمعة وسجلا ارتفاعا بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي، في أول مكاسب أسبوعية لهما منذ منتصف أبريل، بعد تفاؤل المستثمرين في أعقاب اتفاقية تجارية أميركية مع المملكة المتحدة بإمكانية تجنب الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأميركية على شركائها التجاريين.
واختتمت الولايات المتحدة والصين محادثات التجارة بشكل إيجابي أمس الأحد، إذ تحدث مسؤولون أمريكيون عن "اتفاق" لتقليص العجز التجاري الأميركي، في حين قال مسؤولون صينيون إن الجانبين توصلا إلى "توافق مهم".
لكن لم يكشف أي من الجانبين عن تفاصيل المحادثات، وقال خه لي فنغ نائب رئيس الوزراء الصيني إن بيانا مشتركا سيصدر الاثنين.
ومن شأن المحادثات الإيجابية بين أكبر اقتصادين في العالم تعزيز الطلب على النفط الخام مع استئناف التبادل التجاري الذي تعثر في الوقت الراهن بسبب الرسوم الجمركية الضخمة التي يفرضها كل جانب على الآخر.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى شركة فوجيتومي سيكيوريتيز "التفاؤل بشأن المحادثات البناءة بين الولايات المتحدة والصين دعم المعنويات، لكن التفاصيل المحدودة وخطة أوبك لزيادة الإنتاج حدت من المكاسب".
وكان تازاوا يشير إلى خطط منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لتسريع زيادات الإنتاج في مايو ويونيو، وهو ما سيضيف المزيد من الخام إلى السوق.
ومع ذلك، كشف مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك من النفط انخفض قليلا في أبريل.
وبالإضافة إلى ذلك، قال مسؤولون إن المحادثات بين المفاوضين الإيرانيين والأميركيين لحل الخلافات بشأن البرنامج النووي لطهران انتهت في سلطنة عمان أمس الأحد مع التخطيط لمزيد من المفاوضات. وأصرت طهران علانية على مواصلة تخصيب اليورانيوم.
وقد يخفف أي اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران المخاوف بشأن انخفاض المعروض العالمي من النفط، وهو ما قد يضغط أيضا على أسعار النفط.