«الحريديم» يثيرون من جديد.. احتجاجات أمام مكتب تجنيد في القدس والشرطة تتدخل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تظاهر أكثر من مائة رجل من اليهود المتشددين «الحريديم» أمام مكتب التجنيد التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي في القدس، حيث يتعين على المجندين المتشددين الذين تلقوا استدعاءات الحضور اليوم، بحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
تفاصيل احتجاج الحريديموحتى الآن في مواقع أخرى، لم يقم سوى أقلية صغيرة من أعضاء المجتمع الذين تلقوا استدعاءً بالتوجه إلى المكاتب، وسط معارضة شديدة للتجنيد العسكري من قبل معظم القادة الأرثوذكس المتشددين الذين يخشون أن تؤدي الخدمة العسكرية إلى علمنتهم.
وردد المتظاهرون من يهود «الحريديم» بجمل وعبارات منها: «سنموت ولن نلتحق بالجيش»، و«النازيون» و«إلى السجن وليس إلى الجيش»، كما قام عدد من اليهود المتشددين بأعمال شغب محاولين اختراق حواجز الشرطة التي وصلت مع مدفع المياه والضباط الخيالة، في محاولة للسيطرة على الاحتجاج.
ومن جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها أعلنت أن الاحتجاج الذي نظمه متطرفون متشددون خارج مكتب تجنيد جيش الاحتلال الإسرائيلي في القدس غير قانوني لأن بعض المشاركين قاموا بأعمال شغب وأغلقوا الطرق القريبة وحاولوا رمي سياج الحدائق العامة على رجال الشرطة.
كما أكدت الشرطة الإسرائيلية إنها استخدمت القوة بعد ذلك لإبعاد المتظاهرين عن الطرق وطردهم بعيدا عن منطقة مكتب التجنيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يهود الحريديم إسرائيل اليهود تل أبيب
إقرأ أيضاً:
أراضي العراقيين بقبضة السلاح.. مواجهة بين «الحشد» والشرطة تفضح المستور
كشفت اشتباكات مسلّحة اندلعت الأحد الماضي بين “الحشد الشعبي” وقوات الشرطة العراقية في مناطق “حزام بغداد” عن شبكة منظمة تستحوذ على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في محيط العاصمة، في قضية أثارت ضجة سياسية وأمنية متصاعدة، وأعادت إلى الواجهة ملف استغلال النفوذ المسلح.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الاشتباك جاء بعد تصاعد شكاوى من مزارعين أفادوا بأن جهات مسلّحة “متنفذة” استولت على أراضيهم بالقوة، ما دفع الحكومة العراقية إلى فتح تحقيق عاجل للنظر في طبيعة هذه الادعاءات، وتحديد المسؤوليات القانونية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أنه بانتظار نتائج التحقيق لاتخاذ الإجراءات اللازمة “ضد أي تجاوز يتم خارج إطار القانون”، مشددًا على ضرورة عدم التهاون في حماية مؤسسات الدولة وسيادة القانون، وأضاف في تصريحات لاحقة: “لا أحد فوق القانون، ولن يسمح لأي طرف أن يحل محل الدولة أو يتجاوز سلطاتها”.
بالتوازي مع التصعيد الميداني، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية وسفارة الولايات المتحدة في بغداد بيانين رسميين وصفت فيهما الفصيل المتورط في الاشتباك بـ”الإرهابي”، في تصعيد لافت للموقف الأميركي من بعض التشكيلات المسلحة داخل العراق.
ووفق مراقبين، فإن هذه التصريحات أثارت قلقًا سياسيًا داخل بغداد من أن يؤدي استمرار مثل هذه الاشتباكات إلى زيادة التوتر مع واشنطن، وسط دعوات لاحتواء تحركات الفصائل ومنع انزلاق البلاد إلى صدام دبلوماسي أو أمني مع الولايات المتحدة.
والظاهرة لا تقتصر على العاصمة، إذ تشير تقارير إعلامية إلى أن محافظات الجنوب العراقي مثل البصرة وكربلاء وبابل والنجف وميسان، إضافة إلى المناطق المحررة من سيطرة تنظيم داعش، شهدت بدورها عمليات استيلاء ممنهجة على عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتضيف التقارير أن جهات سياسية ومسلحة تقف وراء عمليات تقطيع هذه الأراضي وتحويلها إلى مشاريع سكنية غير قانونية، غالبًا ما تُباع بأسعار تجارية في السوق المحلية، ما يعمّق من أزمات السكن والزراعة، ويقوّض سلطة الدولة على أراضيها العامة والخاصة.