الإعمار تكشف مساعي لزيادة قروض صندوق الإسكان
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
21 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكدت وزارة الإعمار والإسكان والبلديات العامة، اليوم الأربعاء، أن زيادة رأسمال صندوق الإسكان مرهون بتوفير تخصيصات مالية إضافية، فيما أشارت إلى أن مبالغ صندوق الإسكان تعطى دون فوائد لتوفير الوحدات السكنية، كاشفة عن مساعٍ لزيادة قروض الصندوق.
وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار إن “هناك اتفاقات مع البنك المركزي في وقت سابق أسفرت عن تأجيل سداد ما قيمته تريليون وربع التريليون دينارعراقي لمدة خمس سنوات، أي ما يعادل 250 مليارً سنوياً”، مستدركاً بالقول: إن “هذا يعتبر دعما إضافيا من قبل البنك المركزي لصندوق الإسكان”.
وأضاف، أن “صندوق الإسكان ما زال بحاجة إلى مبالغ إضافية نظرا لزخم عدد المقترضين”، مؤكداً، أن “الوزارة تسعى إلى زيادة مبالغ الإقراض”.
وأشار إلى، أن “السياسات النقدية للمصارف والبنوك تفرض فوائد على القروض، أما صندوق الإسكان يعطي هذه المبالغ بتمويل ذاتي من خلال الأموال المتوفرة لديه بدون فوائد لدعم قطاع الإسكان وتوفير الوحدات السكنية”.
وأكد الصفار، أن “صندوق الإسكان بحاجة إلى تمويل حكومي إضافي لزيادة رأس المال، وهذا يتطلب تخصيصات إضافية ضمن الموازنة العامة للدولة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: صندوق الإسکان
إقرأ أيضاً:
ضبط طلاب بعد مشاجرة أمام مدرسة بالغربية وتحريات دقيقة تكشف التفاصيل
في إطار متابعة الأجهزة الأمنية لما يتم تداوله على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، قامت الإدارة العامة للمباحث بالغربية بكشف ملابسات منشور تضمن نشوب مشاجرة بين عدد من الطلاب أمام إحدى المدارس بمحافظة الغربية. وأكدت التحريات الأولية أن المشاجرة وقعت بتاريخ 29 أكتوبر الماضي بين ثلاثة طلاب مقيمين بدائرة قسم شرطة أول طنطا، بعد أن بدأت مشادة كلامية تطورت سريعًا إلى اشتباك أمام المدرسة، ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل.
الداخلية تضبط طرفي مشاجرةتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط طرفي المشاجرة في حينه، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة كما ورد في المنشور، مؤكدين أن الأمر لم يكن له دوافع جنائية أوسع بل كان نتيجة خلافات طلابية عادية تصاعدت إلى مشاجرة. وأتخذت السلطات الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة لضمان حفظ حقوق جميع الأطراف والتحقيق في الملابسات بشكل كامل، بما يضمن ردع مثل هذه السلوكيات وحماية البيئة المدرسية من أي مظاهر عنف محتملة.